mst3glh
•
جزاك الله خيرا اختي
جزاكم الله خيرا
واود ان اسأل عن حكم من خالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره " واخذ من شعره أو أظفاره متعمدا
واود ان اسأل عن حكم من خالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره " واخذ من شعره أو أظفاره متعمدا
مبرمجة!
•
~~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~~
جزاكم الله خير على هذا الخير الكبير الذي نفعتمونا به
وأجزل لكم الأجر والثواب ..
:26:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الوجوه الطيبة.
نفعكم الله بما قرأتم أخواتي.
أختي الغالية: Bent alMadinah.
من أخذ بدون عذر فقد خالف أمر النبي بالإمساك ووقع فيما نهي عنه من الأخذ فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود وأما أضحيته فلا يمنع قبولها أخذه من ذلك.
وإليك أصل الحديث الذي ذكرتيه والمقصود منه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) وفي لفظ (فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحي) وفي لفظ (فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً) .
في هذا الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي فإذا دخل العشر وهو لا يريد الأضحية ثم أرادها في أثناء العشر أمسك من أخذ ذلك من إرادته ولا يضره ما أخذ قبل إرادته.
وقد يتوهم البعض أن من أراد الأضحية ثم أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته شيئاً من أيام العشر لم تقبل أضحيته ، وهذا خطأ بين فلا علاقة بين قبول الأضحية والأخذ مما ذكر لكن من أخذ بدون عذر فقد خالف أمر النبي بالإمساك ووقع فيما نهي عنه من الأخذ فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود وأما أضحيته فلا يمنع قبولها أخذه من ذلك.
وأما من احتاج إلى أخذ الشعر أو الظفر أو البشرة فأخذها فلا حرج عليه مثل أن يكون به جرح فيحتاج إلى قص الشعر عنه أو ينكسر ظفره فيؤذيه فيقص ما يتأذى به أو يتدلى قشرة من جلده فتؤذيه فيقصها فلا حرج عليه في ذلك كله وليعلم أن النهي يشمل من أراد ونوى الأضحية عن نفسه أو تبرع بها عن غيره وأما من ضحى عن غيره بوكالة أو وصية فلا يشمله النهي بلا ريب.
وأما من يُضحى عنه فلا يشمله النية ويجوز له الأخذ من شعره وظفره وبشرته ويؤيد ذلك أن النبي كان يضحي عن آل محمد ولم ينقل نه كان ينهاهم عن ذلك.
حيا الله الوجوه الطيبة.
نفعكم الله بما قرأتم أخواتي.
أختي الغالية: Bent alMadinah.
من أخذ بدون عذر فقد خالف أمر النبي بالإمساك ووقع فيما نهي عنه من الأخذ فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود وأما أضحيته فلا يمنع قبولها أخذه من ذلك.
وإليك أصل الحديث الذي ذكرتيه والمقصود منه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) وفي لفظ (فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحي) وفي لفظ (فلا يمس من شعره ولا بشره شيئاً) .
في هذا الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي فإذا دخل العشر وهو لا يريد الأضحية ثم أرادها في أثناء العشر أمسك من أخذ ذلك من إرادته ولا يضره ما أخذ قبل إرادته.
وقد يتوهم البعض أن من أراد الأضحية ثم أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته شيئاً من أيام العشر لم تقبل أضحيته ، وهذا خطأ بين فلا علاقة بين قبول الأضحية والأخذ مما ذكر لكن من أخذ بدون عذر فقد خالف أمر النبي بالإمساك ووقع فيما نهي عنه من الأخذ فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود وأما أضحيته فلا يمنع قبولها أخذه من ذلك.
وأما من احتاج إلى أخذ الشعر أو الظفر أو البشرة فأخذها فلا حرج عليه مثل أن يكون به جرح فيحتاج إلى قص الشعر عنه أو ينكسر ظفره فيؤذيه فيقص ما يتأذى به أو يتدلى قشرة من جلده فتؤذيه فيقصها فلا حرج عليه في ذلك كله وليعلم أن النهي يشمل من أراد ونوى الأضحية عن نفسه أو تبرع بها عن غيره وأما من ضحى عن غيره بوكالة أو وصية فلا يشمله النهي بلا ريب.
وأما من يُضحى عنه فلا يشمله النية ويجوز له الأخذ من شعره وظفره وبشرته ويؤيد ذلك أن النبي كان يضحي عن آل محمد ولم ينقل نه كان ينهاهم عن ذلك.
الصفحة الأخيرة