

عن معاذ بن جبل


وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله

وقال أبو الدرداء رضياللهتعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر اللهعز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
فوائد الذكر
وفي الذكر نحو من مائة فائدة.نذكر بعضاً منها :
الاولى: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشر: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشر: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشر: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشر: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشر: أنه يورثه ذكرالله تعالى له، كما قال تعالى:


الله يجعل قلوبنا عامره بذكرة وطاعته
اللهم آمين
__________________