فضل العشر الاواخر من رمضان وعشر ذى الحجة أيهما أفضل

أيهما أفضل العشر من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟

جاء في<< مجموع الفتاوى 25/287 >>:

<<وسئل عن عشر ذي الحجة , والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل؟

فأجاب:

أيّام عشر ذي الحجة، أفضل من أيام العشر من رمضان, والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب , وجده شافيا كافيا, فانه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة ـ : وفيها يوم عرفة, ويوم النحر, ويوم التروية ـ .

وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء, التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها, وفيها ليلة خير من ألف شهر.

فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة.>>

الموسوعة الفقهية للعويشة ص 256 ـ257.


ولماذا العشر الأواخر من رمضان بالضبط ؟

قال ابن رجب عليه رحمة الله :

’’... وأيضا فكل زمان فاضل من ليل أو نهار, فان آخره أفضل من أوّله كيوم عرفة ويوم الجمعة
وكذلك الليل والنهار عموما أخره أفضل من أوله ولذلك كانت الصلاة الوسطى صلاة العصر
كما دلت الأحاديث الصحيحة عليه* وآثار السلف كثيرة تدل عليه

وكذلك عشرذي الحجة ومحرّم وآخرهما أفضل من أوّلهما


-وذكر أنّ الصلاة الوسطى صلاة العصر رواه البخاري(6392 )
ومسلم (627) عن علي رضي الله عنه.



انظر كتاب’’ الظل الوافر فيما على المسلم في شهر رمضان من الوظائف’’ ص95.دعواتكم الموضوع منقول