فضل العشر من ذي الحجه 🌙

الملتقى العام

فضل عشر ذي الحجة:
قد دل على فضلها أمور
(1):

الأول: قال (تعالى): ((وَالْفَجْر وَلَيَالٍ عَشْرٍ)) قال غير واحد: إنها عشر ذي الحجة، وهو الصحيح
.(2). ولم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء في تعيينها.


.الثاني: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- شهد أنها أعظم أيام الدنيا، وجاء ذلك في أحاديث كثيرة منها: قوله (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)(3).

وقوله : (ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن، من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)(4)، قال ابن عباس: أيام العشر(10)، أي: يحمدونه ويشكرونه على ما رزقهم من بهيمة الأنعام، ويدخل فيه: التكبير والتسمية على الأضحية والهدي(11)، ولقوله: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
السادس:التكبير:
يسن إظهار التكبير في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق، وغيرها، يجهر به الرجال، وتسر به المرأة، إعلاناً بتعظيم الله (تعالى).
وأما صيغة التكبير فلم يثبت فيها شيء مرفوع، وأصح ما ورد فيه: قول سلمان: (كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً). وهناك صيغ وصفات أخرى واردة عن الصحابة والتابعين(12).
السابع: الصيام:
عن حفصة رضي الله عنها قالت ،اربع لم يكن يدعهن النبي -صلى الله عليه وسلم-: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة)
(15). والمقصود: صيام التسع أو بعضها؛ لأن العيد لا يصام،
الثامن: الأضحية:
وهي سنة مؤكدة في حق الموسر، وقال بعضهم كابن تيمية بوجوبها
(16)، وقد أمر الله بها نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ((فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)) فيدخل في الآية صلاة العيد، ونحر الأضاحي، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليها، قال ابن عمر (رضي الله عنهما): أقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة عشر سنين يضحي
(17).

التاسع: صلاة العيد:
وهي متأكدة جدًّا، والقول بوجوبها قوي
(18) فينبغي حضورها، وسماع الخطبة، وتدبر الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنه يوم شكر وعمل صالح.

يوم عرفة:
صيامه يكفر سنتين:
قال عن صيامه: (يكفر السنة الماضية والباقية)(22).
: أنه يوم مغفرة الذنوب، والعتق من النار:
عن عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟)
(23) قال ابن عبد البر: (وهو يدل على أنهم مغفور لهم؛ لأنه لا يباهي بأهل الخطايا والذنوب، إلا بعد التوبـة والغفـران، والله أعلم)
(24)

.
الأعمال المشروعة فيه:
أولاً: صيام ذلك اليوم:
ففي صحيح مسلم قال: (...صيام يوم عرفة أَحْتَسِبُ على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده...)(2
ثانياً: الإكثار من الذكر والدعاء:
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-
خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)
(27)

ثالثاً: التكبير:
صيغة التكبير:
أ‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً .
ب‌) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد
20
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام سالم 88
ام سالم 88
جزاك الله خير الجزاء ❤️
ام ر يوف
ام ر يوف
الله يرزقنا الخير فيها ولا يحرمنا الاجر
جزاك الله خير على التذكير
همس النسيم ~
همس النسيم ~
جزاك الله خير الجزاء ❤️
جزاك الله خير الجزاء ❤️
واياكي ♥
همس النسيم ~
همس النسيم ~
الله يرزقنا الخير فيها ولا يحرمنا الاجر جزاك الله خير على التذكير
الله يرزقنا الخير فيها ولا يحرمنا الاجر جزاك الله خير على التذكير
امين
واياكي يارب ♥
وردة 🌹 أمل
وردة 🌹 أمل
اليوم كم في الشهر الهجري ومتي العشر تكون