استغفري

استغفري @astghfry

محررة برونزية

فضل الله على امـــــــــــــة محمد

الملتقى العام

فضل الله على امة محمد


يقال ان الله تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات :

1- انه خلقهم ضعفاء حتى لا يستكبروا

2- خلقهم صغارا فى أنفسهم حتى تكون مؤونة الطعام والشراب والثياب عليهم

3- جعل عمرهم قصيرا حتى تكون ذنوبهم أقل.

4- جعلهم فقراء حتى يكون حسابهم فى الآخرة أقل.

5- جعلهم آخر الأمم حتى يكون بقاؤكم فى القبر أقل.



وذكر ان آدم-عليه السلام- قال: ان الله تعالى اعطى أمة محمد صلى الله عليه وسلم اربع كرامات :

1- ان قبول توبتى كان بمكة وأمة محمد صلى الله عليه وسلم يتوبون فى كل مكان فيتقبل الله توبتهم.

2- انى كنت لابسا فلما عصيت جعلني عريانا وأمة محمد صلى الله عليه وسلم يعصون عراة فيلبسهم الله.

3- انى لما عصيت فرق بينى وبين امرأتى وأمة محمد صلى الله عليه وسلم يعصون ولا يفرق بينهم وبين أزواجهم.

4- إني عصيت فى الجنة فأخرجني منها وأمة محمد صلى الله عليه وسلم يعصون خارجا الجنة فيدخلونها بالتوبة.





وروى عن على انه قال: بينما النبى صلى الله عليه وسلم جالس مع المهاجرين والأنصار اذ اقبل اليه جماعة من اليهود فقالوا يامحمد انا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها الا نبيا مرسلا او ملكا مقربا فقال النبى صلى الله عليه وسلم "سلوا"

فقالوا : يامحمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التى افترضها الله على أمتك

فقال النبى صلى الله عليه وسلم

" أما صلاة الظهر اذا زالت الشمس يسبح كل شىء لربه واما صلاة العصر فانها الساعة التى اكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة واما صلاة المغرب فانها الساعة التى تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا الا اعطاه اياه واما صلاة العتمة فانها الصلاة التى صلاها المرسلون قبلى واما صلاة الفجر فان الشمس اذا طلعت تطلع بين قرنى الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله".

قالوا صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟

قال النبى صلى الله عليه وسلم :

" أما صلاة الظهر فانها الساعة التى تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة الا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فانها الساعة التى أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة الا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وأما صلاة المغرب فانها الساعة التى تاب الله فيها على آدم فما من مؤمن يصلى هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا الا أعطاه اياه وأما صلاة العتمة فان القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى فى ظلمة الليل الى صلاة العتمة الا حرم الله تعالى عليه وقود النار ويعطيه نورا يجوزه على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلى الفجر اربعين يوما فى الجماعة الا أعطاه الله براءتين: براءة من النار وبراءة من النفاق".

قالوا صدقت يامحمد ولم افترض الله على أمتك الصوم ثلاثين يوما؟

قال:" ان آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقى فى بطنه مقدار ثلاثين يوما فافترض الله على ذريته الجوع ثلاثين يوما ويأكلون بالليل تفضلا من الله تعالى على خلقه".

قالوا صدقت يامحمد فأخبرنا ثواب من صام من أمتك؟

قال:" ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوما محتسبا الا أعطاه الله تعالى سبع خصال:

يذوب اللحم الحرام من جسده ويقرب من رحمته ويعطيه خير الأعمال ويؤمنه من الجوع والعطش ويهون علي عذاب القبر ويعطيه الله نورا يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط ويعطيه الكرامات فى الجنة".

قالوا: صدقت يامحمد فأخبرنا ما فضلك على النبين؟

قال" فما من نبى الا دعا على قومه وأنا ادخرت دعوتى لأمتى".

قالوا صدقت يامحمد نشهد ان لا اله الا الله وأنك رسول الله.

وعن كعب الأحبار رضي الله عنه- قال قرأت فى بعض ما أنزل على موسى عليه السلام :

يا موسى ركعتان يصليهما أحمد وأمته وهى صلاة الغداة من يصليهما غفرت له ما أصاب من الذنوب من ليله ويومه ويكون فى ذمتى ياموسى أربع ركعات يصليها احمد وأمته وهى صلاة الظهر أعطيهم بأول ركعة فيها المغفرة وبالثانية أثقل ميزانهم وبالثالثة اوكل عليهم الملائكة يسبحون ويستغفرون لهم وبالرابعة أفتح لهم ابواب السماء ويشرف عليه الحور العين يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته وهى صلاة العصر فلا يبقى مسلم فى السماوات والأرض الا استغفر لهم ومن استغفر لهم الملائكة لم أعذبه.

يا موسى ثلاث ركعات يصليها أحمد وأمته حين تغرب الشمس أفتح لهم أبواب السماء لا يسألون من حاجة الا قضيتها لهم.

يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته حين يغيب الشفق وهى خير لهم من الدنيا وما فيها ويخرجون من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم.

يا موسى يتوضأ أحمد وأمته كما أمرتهم أعطيهم بكل قطرة تقطر من الماء جنة عرضها كعرض السماء والأرض.

يا موسى يصوم أحمد وأمته شهرا فى كل سنة وهو شهر رمضان أعطيهم بصيام كل يوم مدينة فى الجنة وأعطيهم بكل خير يعملون فيه من التطوع أجر فريضة وأجعل فيه ليلة القدر من استغفر منهم فيها مرة واحدة نادما صادقا من قلبه فأن مات من ليله أو شهره أعطيته أجر ثلاثين شهيدا.

يا موسى ان فى أمة محمد رجالا يقومون على كل شرف يشهدون ان لا اله الا الله فجزاؤهم بذلك جزاء الأنبياء عليهم السلام ورحمتى عليهم واجبة وغضبى بعيد منهم ولا أحجب باب التوبة عن واحد منهم ما داموا يشهدون ان لا اله الا الله .




وعن أبي هريرة - رضي الله تعالي عنه- أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:" إن أول من يدعي يوم القيامة نوح-عليه السلام وأمته ، ثم يقال له: هل بلغت ما أرسلت به؟ فيقول نعم يا رب ، ثم يقال لقومه : هل بلغكم نوح رسالة الله ، فيقولون : لا والله ، ولئن كنت أرسلت إلينا رسولا لنتبع آياتك ، ونكون من المؤمنين ، فما بلغنا ما أمرته به ، فقال لنوح عليه السلام : إن هؤلاء يزعمون أنك لم تبلغهم ، فهل لك عليهم من شهيد؟ فيقول نعم ، فيقال : من هم ؟ فيقال: هم أمة محمد عليه السلام ، فيدعون ويسألون فيقولون : نعم نشهد أن نوحا عليه السلام قد بلغ قومه ، فيقول قوم نوح : كيف تشهدون علينا ، ونحن أول الأمم ، وأنتم آخر الأمم ؟ فيقولون : نشهد أن الله تعالي بعث إلينا رسولا ، وأنزل عليه الكتاب ، وكان فيما أنزل عليه خبركم" .



(رواه البخاري والترمزي وابن ماجه )

قال أبو هريرة - رضي الله عنه - نحن الآخرون ، ونحن الأولون يوم القيامة ، فذلك قوله تعالي ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) البقرة 143.

كل هذه الكرامات التى فضلنا الله تعالى بها على سائر الأمم ومع ذلك نعصاه ولو استغفرناه لغفر لنا ولكن ننسى أنفسنا وتنسينا الدنيا ما خلقنا من أجله فسبحانه كم هو كريما صبورا علينا و لما كل هذا الحب يا الله؟

من كتاب ( تنبيه الغافلين ) للإمام الفقيه

أبي الليث نصر بن محمد الحنفي السمرقندي

باب فضل أمة محمد صلي الله عليه وسلم

منقول
2
522

هذا الموضوع مغلق.

ورده الجوري
ورده الجوري
تخريج حديث في فضل أمة محمد (...إن الله تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات...)
السؤال


لقد قرأت هذا الموضوع في أحد المنتديات أولاً: أريد التأكد من صحة هذا الموضوع "فضل أمة محمد"،

ثانيا: شرح الجمل التالية: فضل أمة محمد يقال أن الله تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات:

1- أنه خلقهم ضعفاء حتى لا يستكبروا.
2- خلقهم صغاراً في أنفسهم حتى تكون مؤونة الطعام والشراب والثياب عليهم.
3- جعل عمرهم قصيراً حتى تكون ذنوبهم أقل.
4- جعلهم فقراء حتى يكون حسابهم في الآخرة أقل.
5- جعلهم آخر الأمم حتى يكون بقاؤهم في القبر أقل.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرت أخي السائل من فضل أمة محمد فهو أثر لا يصح أورده الليث السمرقندي في كتابه (تنبيه الغافلين) ولم يذكر له سنداً، وعلى هذا فلا يصح نسبة هذه الفضائل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأما ما جاء في فضل هذه الأمة بالأسانيد الصحيحة والآيات القرآنية فهو كثير وأذكر لك ما يلي:

1- هي خير الأمم وأفضل الأمم، قال تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ {آل عمران:110}، وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها. رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وحسنه الألباني. فبين الله لهذه الأمة مكانتها ومنزلتها وخصوصيتها، وهي: ألأنها خير أمة أخرجت للناس، فالأمة المحمدية خير الناس للناس، لها القيادة والسيادة ولها المكانة الرفيعة.

2- أمة مرحومة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.. وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل. رواه أبو داود والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.

3- أمة لا تجتمع على ضلالة، لما في الحديث: إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة. رواه ابن أبي عاصم وحسنه الألباني.

4- أمة لا يزال الخير فيها مستمراً كلما ضعف، هيأ الله لها من أبنائها من ينهض بها ومن يعيدها إلى الطريق المستقيم: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها. رواه أبو داود وصححه الألباني.

5- أمة أساس دينها هو التوحيد الذي دعت إليه جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.

6- هي خاتم الأمم وأولها حساباً يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا, ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله فالنانس لنا فيه تبع اليهود غداً والنصارى بعد غد. متفق عليه.

7- هي نصف أهل الجنة، بل ثلثا أهل الجنة، فعن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء نحواً من أربعين، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قلنا: نعم، قال: فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم من أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود أو السوداء في جلد ثور أحمر. وقال صلى الله عليه وسلم: أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة منها ثمانون صفاً. رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

8- إن الله يضاعف لها الأجر، فعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما مثلكم واليهود والنصارى كرجل استعمل عمالاً فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود على قيراط قيراط ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ثم أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين فغضبت اليهود والنصارى، وقالوا: نحن أكثر عملاً وأقل عطاء، قال: هل ظلمتكم من حقكم شيئاً، قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء. رواه البخاري.

9- أمة تشهد على باقي الأمم، فعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء نوح وأمته فيقول الله تعالى هل بلغت فيقول: نعم أي رب، فيقول: لأمته هل بلغكم، فيقولون: لا ما جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك، فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فنشهد أنه قد بلغ وهو قوله جل ذكره: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. والوسط العدل. رواه البخاري... وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء النبي ومعه الرجلان ويجيء النبي ومعه الثلاثة وأكثر من ذلك وأقل فيقال له هل بلغت قومك فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال: هل بلغكم فيقولون: لا، فيقال: من يشهد لك، فيقول: محمد وأمته، فتدعى أمة محمد، فيقال: هل بلغ هذا فيقولون: نعم، فيقول: وما علمكم بذلك، فيقولون: أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه، قال: فذلكم قوله تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وغير ذلك من الفضائل التي ذكرها العلماء ووردت في الأحاديث الصحيحة والذي ينبغي للمسلم أن يعتمد عليها، وقد لوحظ أن سؤال السائل انتشر كثيراً على صفحات الإنترنت دون رجوع إلى فتاوى العلماء والمتخصصين، وهذا من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المسلمين المتصفحين للمواقع غير المراقبة شرعياً.. والحمد لله رب العالمين.

والله أعلم.
ورده الجوري
ورده الجوري
ما صحة حديث "أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس.."؟



السؤال :

ما صحة هذا الحديث:

روي عن علي رضي الله عنه ' بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله علية وسلم سلوا ، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه

وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ."


الإجابة:


لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم


الشيخ حامد بن عبد الله العلي


http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=3260


:26:



رتبة حديث "إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله لموسى.."



السؤال:

قرأت عن حديث منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم وأريد التأكد من صحته وهذا نصه كما وردني : هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟ روي عن علي رضي الله عنه .. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين الأنصار والمهاجرين .. أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له: يا محمد .. إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا .. فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم . أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه .. وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة وأما صلاة المغرب .. فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة .. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم .. أما صلاة الظهر .. فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم .. فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل أدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .. ثم تلا قوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) وأما صلاة المغرب .. فإنها الساعة التي تاب الله فيها على أدم علية السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه اياه وأما صلاه العتمه .. فان للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة .. فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله علية وقود النار ويعطى نورا يجوز به على صراط مستقيم وأما صلاة الفجر .. فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ، ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .

والله أعلم .


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=75374&Option=FatwaId



:26:




حديث أسئلة اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم


السؤال:

من الأحاديث التي سأل عنها بعض الإخوة حديث طويل سألني عنه منذ زمن، وكنت أبحث عنه، لكني في الواقع لم أعثر لهذا الحديث على أثر. وهو حديث ذكره أبو الليث السمرقندي في كتاب تنبيه الغافلين. يقول: روي عن علي رضي الله عنه أنه قال: {بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع المهاجرين والأنصار، إذ أقبل إليه جماعة من اليهود، فقالوا: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران، لا يعطيها إلا نبياً مرسلاً أو ملكاً مقرباً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا. فقالوا: أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك. قال: أما الظهر: إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه، وأما العصر: فإنها الساعة التي أكل فيها آدم من الشجرة، وأما المغرب: فإنها الساعة التي تاب الله عليه... إلى آخره وأما الفجر: فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني شيطان. فقالوا: صدقت يا محمد! فما ثواب من صلَّى؟ فذكر ثواب الصلوات الخمس. ثم قالوا له: صدقت يا محمد! ولم افترض الله على أمتك الصيام ثلاثين يوماً؟! فقال: إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقي في بطنه مقدار ثلاثين يوماً، فافترض الله على ذريته الجوع ثلاثين يوماً، ويأكلون بالليل تفضلاً من الله تعالى على خلقه، قالوا: صدقت يا محمد! فأخبرنا ما ثواب من صام؟ قال: ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوماً محتسباً إلا أعطاه الله تعالى سبع خصال؛ يذوب اللحم الحرام من جسده، ويقربه من رحمته، ويعطيه خير الأعمال، ويؤمنه من الجوع والعطش، ويهون عليه عذاب القبر، ويعطيه الله نوراً يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط} إلى آخر الحديث؟

الجواب:

هذا الحديث مما أجزم ولا أتردد وأقطع بأنه حديث موضوع. وإن كنت بحثت في كتب الأحاديث، صحيحها وحسنها، وبحثت في الأحاديث الموضوعة والمشتهرة، فلم أعثر له على أثر، لم أقف على هذا الحديث. لكن أجزم بأن هذا الحديث موضوع، وأمارات وضعه طويلة منها: أنه من الأحاديث الطويلة التي يظهر عليها أثر الوضع في هيئتها وطولها وركاكة أسلوبها. ومنها: أن الحديث يقول: جاء جماعة من اليهود، فكانوا كلما قال النبي شيئاً، قالوا: صدقت يا محمد! صدقت يا محمد! ولم تكن العادة أن اليهود يصدقون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما قال، بل بالعكس، الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يصدقهم أو يكذبهم، كان يسألهم عن شيء يقول: تصدقونني، فيقولون: نعم نصدقك، فإذا سألهم كذبوه فيقول: كذبتم، ثم يخبرهم بالحق. كما ورد هذا في حديث الفرقة الناجية وغيره، فلم تكن العادة أن اليهود يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يصدقونه. ومن علامات وضعه، والله تعالى أعلم: ذكر الصلوات الخمس، وأنهم يقولون: أعطاها الله تعالى لموسى بن عمران، والمشهور المعروف أن صلوات الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام كانت عند طلوع الشمس وعند غروبها. إلى غير ذلك من التفاصيل التي زعموا أن الله تعالى أعطاها لموسى، ولم يوجد دليل أن الله تعالى أعطاها لموسى، بل الظاهر أن الله تعالى خص بها محمداً صلى الله عليه وسلم. ومن الأدلة على وضعه: أن هذا الحديث لا يعرف في شيء من كتب السنة، وكفى بذلك دليلاً على أن هذا الحديث موضوع لا يصح، ولو كان الحديث صحيحاً من حيث معناه، لكن لم ينقل لنا بإسناد صحيح ولا حسن ولا ضعيف، فإننا نجزم بأنه من الأحاديث الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. * هذا هو القسم الأول من الأسئلة وهو ما يتعلق بالسؤال عن أحاديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

الشيخ سلمان العودة

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=13854