فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة

عن النبي

قال:
{ رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال:
{ من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } .
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود

قال: سألت النبي

أي العمل أحب إلى الله؟ قال:
{ الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال:
{ بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال:
{ الجهاد في سبيل الله } .
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي

فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال

:
{ هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال:
{ فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال:
{ فارجع فأحسن صحبتهما } ) وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما:
{ جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي

قال:
{ رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } .
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.