&رفال&

&رفال& @amprfalamp

محررة فضية

•·.·´¯`·.·• (فضل شهر شعبان) •·.·´¯`·.·•

ملتقى الإيمان



لنتحدث قليلا عن فضل شهر شعبان ففيه من الخير الكثير..



شعبان هو اسم هذا الشهر الفضيل، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه،


وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان.



عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت


رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان "رواه البخاري " ، ومسلم، كان


يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي


صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد له ما في صحيح مسلم.


عن عائشة رضي الله عنها، قالت : ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا


رمضان ...عنها قالت : ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان.


وفي الصحيحين عن ابن عباس قال : ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان


"أخرجه البخاري ومسلم"


وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان، قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه


في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان.


وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من


شعبان، فقال: ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،


وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "رواه النسائي"، أنظر صحيح الترغيب والترهيب،
وفي رواية لأبي داود،


قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان.


" صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد "


قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان


قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص


الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك


يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه.


وقوله : (شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان).


يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا


عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك.


وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره


أفضل منه.



وفيما يخص ليلة النصف من شعبان
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟


فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل


لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها


خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق

تم النقل من مواقع متعدده للفائده

6
571

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&رفال&
&رفال&
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
ام الجوريتانyn
جزكي الله خير يارفولة
&رفال&
&رفال&
جزكي الله خير يارفولة
جزكي الله خير يارفولة
واياك ياقمر
الامــيــرة01
الامــيــرة01
&رفال&
&رفال&
واياكي يارب
عجبني توقيعك عملت كليك اتوقعت محاضرة او موقع الشيخ خالد الراشد