السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فضل صلاة القيام:
هي طريق لدخول الجنة:
عن عبد اللَّه بن سلام رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
وهي أفضل الصلاة بعد الفريضة:
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <أفضل الصيام بعد رمضان شهر اللَّه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وفيها ساعة مستجابة لا يرد فيها الدعاء:
عن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: <إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل اللَّه خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
بعض آدابها:
كان عليه الصلاة والسلام يصليها ركعتين ركعتين..فإذا اقترب الفجر أوتر بواحدة:
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة> مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
يستحب بدأ صلاة القيام بركعتين قصيرتين:
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
ويستحب فيها إطالة القراءة والقيام (ويمكن أن يكون ذلك من المصحف):
عن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أي الصلاة أفضل؟ قال: <طول القنوت – أي القيام- > رَوَاهُ مُسلِمٌ.
ويستحب إيقاظ الأهل حتى يكبر الأجر ويعم الخير أهل البيت كلهم:
عن أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين والذاكرات> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح.
وإذا أحس من نفسه شدة النعاس فلينم حتى يرتاح..ثم يعود للقيام:
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه – وذلك من شدة نعاسه - > مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ليلة القدر:
وقت ليلة القدر وهو في الليال العشر الأخيرة من رمضان:
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : <تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان> مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ما يقال في ليلة القدر:
عن أم المؤمنين عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ قال: <قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
لخصتها من كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله...
ااالحنونه @aaalhnonh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️