أوصى النبي ﷺ بذلك أبا هريرة وأبا الدرداء وعبدالله بن عمرو بن العاص كلها أحاديث صحيحة، وإذا كانت أيام البيض يكون أفضل إذا تيسرت أيام البيض لحديث أبي ذر هذا وما جاء في معناه من الأحاديث، وهي: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر إذا تيسرت جمع بين المصلحتين؛ بين كونها أيام البيض وبين كونها ثلاثا من الشهر، وكيفما صام أجزأ مثلما قالت عائشة كان لا يبالي في أي شهر صام، فالمقصود أن حصول الصيام ثلاثة أيام من كل شهر فإن الحسنة بعشر أمثالها، فإذا تيسرت في الوسط أو في الأولى العشر الأولى أو في العشر الأخيرة كله طيب، وإن تيسر له أن يصوم أيام البيض فذلك أفضل.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

بنتـ سليمان @bnt_slyman_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أمكارو
•
جزاس الله خير




الصفحة الأخيرة