فضل قيام الليل
ضحك الله إلى المتهجدين بالليل :
والله إن كلمات الدنيا لا تفي بتصور عظم هذا الجزاء ولو يعلم العبد نعيم هذا الجزاء لخر ساجداً طوال الليل يلاقي مولاه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم …… والذي له امرأه حسنة وفراش الين حسن ، فيقوم من الليل فيقول : يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد "
وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك الله من العبد فلا حساب عليه "
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه : ألا إن الله يضحك إلى رجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافة ودثاره ، فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟!! فيقولون : ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك , فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا , وأمنته مما يخاف ..."
قيام الليل يشفع لصاحبه يوم القيامة :
وما أحلى أن يكون شفيعك ليلك وتهجدك .. إن تخيل هذه الفائدة ينير ليلك هذا الخير .
قيام الليل يهون من طول القيام في عرصات القيامة :
قال ابن عباس : من أحب أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامة , فليره الله في ظلمة الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة .
قيام الليل مهر الحور الحسان :
ما يكون جزاء من ترك دفء الفراش وقام من بين حبه وأهله إلا الفوز بالحور الحسان . أو ما علمت أن المتهجد قالت الملائكة : قد قام الخاطب إلى خطيبته . قال أزهر بن مغيث بن ثابت التغلبي : حدثنا أبي وكان من القوامين لله في سواد هذا الليل المظلم – قال : ر؟أيت في منامي امرأة لا تشبه نساء الدنيا , فقلت : من أنت ؟ قالت : حوراء أمة الله , قال : قلت : زوجيني نفسك , قالت : اخطبني إلى سيدي وامهرني , قال : قلت : وما مهرك ؟ قالت : طول التهجد .
أقمناك وأنمناهم ثم تبكي علينا !!
قال داود بن رشيد – رحمه الله - : ( قمت ذات ليلة أصلي , فأخذني البرد فرجعت فنمت , فرأيت في المنام كأن قائلاً يقول : يا داود أنمناهم وأقمناك !! قال الراوي : فأظن داود ما نام بعدها ـــــــ يعني : ما ترك التهجد بالليل )
التهجد سبب لحسن الخاتمة :
* نعم من صفى صٌفى له , وإنما يكال للعبد كما كال .. من نصب قدميه في محرابه باكيا متضرعاً في سواد الليل كانت له الخاتمه الطيبة ز انظر إلى الصحابي الجليل أبي ثعلبة يقول إني الخشني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم : قال أبو الزهراوية : سمعت أبا ثعلبة يقول إني لأرجو ألا يخنقني الله كما أراكم تخنقون ... فبينا هو يصلي في جوف الليل , قٌبض وهو ساجد فرأت إبنته أن أباها قد مات , فاستيقظت فزعة , فنادت أمها أين أبي ؟ قالت : في مصلاه فنادته فلم يجبها فأنبهته فوجدته ميتاً
منقـــــــول
الـمـتـفـائـلـه @almtfaylh_40
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اخاف الله
•
جزاك الله خيرا يااختي وجعله في موازين حسناتك
الصفحة الأخيرة