السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي في المنتدى ..
الناس في إيمانهم على ضربين ..منهم من يكون إيمانه له عطاء ، ومنهم من يكون إيمانه له عارية
فالعلامة في ذلك : الذي يكون إيمانه له عطاء يمنعه إيمانه من ارتكاب الذنوب ويدفعه للطاعات ،والذي هو عارية لا يمنعه من الذنوب ولا يرغبه في الطاعات .. عن أنس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال : { لا إله إلا الله ثمن الجنة } وفي رواية آخر ( مفتاح الجنة ) والمفتاح حتى يفتح الباب يحتاج الى أسنان ، ومن أسنانه لسان ذاكرطاهر من الذنوب والغيبة وقلب خاشع طاهر من الحسد وجوارح مشغولة بالخدمة .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من قال لا إله إلا الله خرج من فيه طير أخضر له جناحان أبيضان
مكللان بالدر والياقوت فعرج إلى السماء فيسمع له دوي تحت العرش كدوي النحل ، فيقال له اسكن فيقول لا
حتى تغفر لصاحبي فيغفر لقائلها ، ثم يجعل بعدها لذلك الطير سبعون لسانا يستغفر لصاحبه إلى يوم القيامة
حتى إذا جاء يوم القيامة جاء ذلك الطير أخذ بيد صاحبه حتى يكون قائده ودليله إلى الجنة }
سبحان الله أخواتي كلمة مكونه من اثنا عشرة حرف _ صغيرة جدا _ لكن تحمل معنى هو من أجل وانقى المعاني ولا يصح إسلام المرء أن قالها بلسانه فقط لابد لها من التصديق والإخلاص والعمل
نصدق أن لا إله إلا الله .... أي لا نعبد سواه وليس المقصود بالعبادة فقط الصلاة والصوم والحج
بل حتى في أدق وأهون الأعمال لأنه منهج حياة للفرد والجماعة ولنا في ذلك أمثلة كثيرة اذكر منها ما هو حاصل في وقتنا الحاضر بالنسبة للتسجيل في الجامعات ، ما أسمعه وما سمعته دائما = هي عندها واسطة = نسوا أن الواسطة الحقيقة والتي لا تميز فئة من البشر عن فئة هو الله عز وجل لوصدقنا أن لا إله إلا الله وان مشيئته تعالى نافذة لا محال
لما بكت الطالبات ولا حزنت الأمهات الأتي على حد قولهن ليس لدينا واسطة.
وبالنسبة للأطباء ...يقال = والله الطبيب الفلاني عفاني روحي له وهويعرف يعافيك = نسوا ان الطبيب أنما هو بشر ولا حول ولا قوة له ولو صدقوا أن لا إله إلا الله وأنه هو الشافي المعافي لما شكى المرضى من طول المرض وعدم نفع العلاج وان فلانه قدر يعالجها الطبيب وانا لأ ..غفل عنهم بأنهم من من أحبهم
الله وان الله معهم وان الله يختبرهم ليمحص ذنوبهم
ويكون هنا الأخلاص في حياتنا اليومية لنا في ذلك أمثلة كثيرة اذكر منها = بالنسبة للصوم كثير ما نقوله نحن النساء أنا ح أصوم هو رجيم وصوم مع بعض = في مثل ذلك لا يقبله الله تعالى صوما لأنه لم يكن خالصا لله = اعامل أم زوجي بالحسنى علشان زوجة ولدي تعاملني طيب ..أين إخلاص العمل لله
ويبقى على العمل وهو ثالث أركان كلمة لا إله إلا الله طبعا لا توفيه كلمات لأن جميع أعمال الإنسان محاسب عليها حسب النية إن خيرا فخير وإن شرا فشر

نجمة سما @ngm_sma
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.

بارك الله فيك أختي نجمة سما وجزيت خير الجزاء
هذه الكلمة , كلمة التوحيد لم تعد الناس تفهم معناها الحقيقي فمنهم من يقولها لفظا بلا معنى ومنهم من يستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أو كما قال , فتركوا العمل وقالوا ما دام الإيمان بالقلب خلاص الجنه ضمناها, وهم لا يعلمون أن هذا الحديث مطلق قيد بسبعة شروط , فكل ما حفظوه هو المطلق لأنه يريحهم وهو يوافق أهوائهم , بينما لو نظرنا إلى كيف بدأت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وإلى ما الذي بدأ بترسيخ مفهومه عند الصحابة رضوان الله عليهم بادئ الأمر لأدركنا مدى أهمية فهم هذه الكلمة ومعناها الحقيقي الذي لم يعد الناس يدركونه, فهو مجرد لفظ على اللسان .
والناظر إلى سيرة الصحابة رضوان الله عليهم يرى كيف أن هذه الكلمة العظيمة عندما رسخت في نفوسهم وفهموا معناها الحقيقي فعلت العجائب بهم , فمجرد أن ينزل تشريع أو حكم بأمر فلا بد من الإمتثال له بكل حدافيره.
أما اليوم فللأسف هي مجرد كلمة عابرة حتى عندما تقال لا يتفكر في معناها, فحسبنا الله ونعم الوكيل , واعلمي يا أختي أن تعليم الناس معنى هذه الكلمة وشروطها ونواقضها من آكد وأهم الأمور التي تجب على كل واحد منا .
بارك الله فيك واستمري سلمت يداك.
هذه الكلمة , كلمة التوحيد لم تعد الناس تفهم معناها الحقيقي فمنهم من يقولها لفظا بلا معنى ومنهم من يستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أو كما قال , فتركوا العمل وقالوا ما دام الإيمان بالقلب خلاص الجنه ضمناها, وهم لا يعلمون أن هذا الحديث مطلق قيد بسبعة شروط , فكل ما حفظوه هو المطلق لأنه يريحهم وهو يوافق أهوائهم , بينما لو نظرنا إلى كيف بدأت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وإلى ما الذي بدأ بترسيخ مفهومه عند الصحابة رضوان الله عليهم بادئ الأمر لأدركنا مدى أهمية فهم هذه الكلمة ومعناها الحقيقي الذي لم يعد الناس يدركونه, فهو مجرد لفظ على اللسان .
والناظر إلى سيرة الصحابة رضوان الله عليهم يرى كيف أن هذه الكلمة العظيمة عندما رسخت في نفوسهم وفهموا معناها الحقيقي فعلت العجائب بهم , فمجرد أن ينزل تشريع أو حكم بأمر فلا بد من الإمتثال له بكل حدافيره.
أما اليوم فللأسف هي مجرد كلمة عابرة حتى عندما تقال لا يتفكر في معناها, فحسبنا الله ونعم الوكيل , واعلمي يا أختي أن تعليم الناس معنى هذه الكلمة وشروطها ونواقضها من آكد وأهم الأمور التي تجب على كل واحد منا .
بارك الله فيك واستمري سلمت يداك.


الصفحة الأخيرة
أختك في الله الداعيـــة ...