قمر ))

قمر )) @kmr_88

عضوة جديدة

فضل محرم وعاشورا

الملتقى العام

فضائل المحرم وعاشوراء
1- فلا تظلموا فيهن أنفسكم
إن يوم عاشوراء من شهر الله المحرم وهو من الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها ( إن عدة الشهور عند الله يوم خلق السموات والأرض اثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والرض منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ولذلك يستحب التقرب من الله تعالى في هذا الشهر عامة ويوم المحرم خاصة بالطاعات فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ. وَأَفْضَلُ الصََّلاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صََلاةُ اللَّيْلِ".صحيح مسلم.

2- ما هي مناسبته
إنه اليو مالذي نجى الله فيه موسى عليه السلام من بطش فرعون وكان نصرا للحق على الباطل لذلك رأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن اليهود يصومونه ويتخذونه عيدا فأمرنا بصيامه
2- نحن أولى بموسى منهم
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: "قدم النبي e المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله U بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسىu، قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه e وأمر بصيامه".
وعَنْ أَبِي مُوسَىt، قَالَ: "كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا. قَالَ النَّبِيُّ r: "فَصُومُوهُ أَنْتُمْ".صحيح البخاري فكأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم الأمة أنها أحق بالأنبياء من الذين يدعون انهم أصحاب رسالات ولكنهم يخالفون أوامرهم بتحربف عقائدهم ومن السنة صيام التاسع من محرم مع العاشر لقول النبي r: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع".رواه مسلم
4- فضل صيام عاشوراء
- *** صومُ يومعاشوراءيكفر ذنوب سنة ماضية , فلن تر لها من باقية:
عن أبى قتادة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام يوم عاشوراء, فقال : يكفر السنةالماضية"(مسلم(
- ***صومٌ يوم عاشوراء طاعة لسيد الأنبياء : صلىالله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاميوم عاشوراء وأمر بصيامه" (متفق عليه)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ r يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إَِلا هَذَا الْيَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي: شَهْرَ رَمَضَانَ". صحيح البخاري،
- ***حب الله لك لأنه نافلة والله تعالى قال في الحديث القدسي
(أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ

*** جنة ووقاية عن أبىهريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قال الله عز وجل :" كلُعمل ابن آدم له إلا الصيام, فإنه لى, وأنا أجزىبه, والصيام جُنَّة,....الحديث"(متفقعليه(
*** الشفاعة يوم القيامة :"الصيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة, يقول الصيامُ: أى رب منعتُه الطعام والشهوة فشفعنى فيه, ويقول القرآنُ: منعتُهالنوم بالليل فشفعنى فيه, قال: فيشفعان
*** البعد عن النار , كما صح عن نبينا المختار صلى الله عليه وسلم :"ما مَنْ عبدٍ يصومُ يوماً فىسبيل الله إلا باعد اللهُ بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"(متفقعليه(


5- حياتك عادة أم عبادة
كان مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في يوم عاشوراء من شهر المحرم على المشهور.البداية والنهاية8/137).
فانقسم الناس إلى طائفتين:
طائفة تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية ... و****د قصائد للحزن، ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير ، والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين ... وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام. مجموع الفتاوى لابن تيمية: (25/165-166).
وطائفة أخرى من الجهال تمذهبت بمذهب أهل السنة، قصدوا غيظ الطائفة الأولى، وقابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الأحاديث في فضائل عاشوراء، والأحاديث في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء
والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة، ونحن براء من الفريقين، فأهل السنة يفعلون في هذا اليوم ما أمر به النبي r من الصوم، ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع

والتقرب فيه بطاعة الصوم فهذا الذي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،وأما سائر الأمور مثل اتخاذ طعام خارج عن العادة إما حبوب أو غير حبوب أو تجديد لباس أو توسيع نفقة أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به أو قصد الذبح أو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب أو الاكتحال أو الاختضاب أو الاغتسال أو التصافح أو التزاور أو زيارة المساجد والمشاهد ونحو ذلك فهذا من البدع االمنكرة التي لم يسنها رسول اللهr ولا خلفاؤه الراشدون ولا استحبها احد من أئمة المسلمين
وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم، والصراخ والبكاء، والعطش و****د المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم، وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله، وكذلك بدعة السرور والفرح وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين، وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب، وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده، ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيكون في ثقيف كذاب ومبير"، فكان ذلك الشيعي هو الكذاب
6- إحياء سنة النبي
قالr: من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا. صحيح سنن ابن ماجه للألباني
0
355

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️