هذا المقال يكشف سرقته لكاريكاتير امريكي
بادئ ذي بدء .. ذهب ذاك الزمان الماضي العريق .. أيام رسامي الكاريكاتير السعوديون الأباطرة في عالم الكركتر .. أمثال محمد الخنيفر و علي الخرجي .. وبقي الآن آخر الجيل الذهبي أمثال إبراهيم الوهيبي و عبد السلام الهليل .. أولئك الذين جعلوا الحقيقة تنقلب .. فبدلاً من أن تقرأ الصحف من الصفحة الأولى .. أصبحت – بفنهم الجذّاب – تقرأ من الخلف .. ! ومنذ 6 سنوات تقريباً أخذت المواهب الكاريكاتورية تشحّ في الساحة الصحافية ..
وأخذ الخوف يدب في عروق متذوقي الكاريكاتير وعشاق" الصفحات الأخيرة " .. إلى أن قدَّمت الساحة لنا شباب جمع بين خبرة الأوائل وفكر الأواخر .. فقدموا لنا الكاريكاتير في قالب جديد .. ذو منظورٍ بعيد .. فنبض فينا التفاؤل خيراً .. بأن الكاريكاتير له حفاظه .. ! إلا أن التقدم – عادةً – يأخذ بعض الأساسيات الجميلة والقواعد الأصيلة .. كحالنا اليوم في أمورنا اليومية .. أخفت التكنولوجيا أشياءً عِدة كان لها طعمها في سابق العهد .. فسمحت التكنولوجيا بأن يدخل المجال – أي مجال الكاريكاتير – من لا يُتقن الرسم باليد .. فالكمبيوتر أصبح يقوم مقامها .. فجعل الرسوم ميتة بعد أن كانت تضج بالحياة .. وأمست الرسوم كئيبة بعد أن كانت تنطق ضحكاً .. فأصبح غير لزومي إذا أردت أن تصبح رسام كاريكاتير أن تتقن الرسوم باليد والتلوين بإتقان – كما في السابق – فالكمبيوتر يحمل عنك هذا العناء .. ! إذاً .. ليس لرسام الكاريكاتير بعد أن سقط فرض حسن استخدام اليد للرسم غير فرض "جلب الفكرة" .. وهذا سهل لكل من لديه عقل يترجم الحواس الخمس من نظر وشم وسمع وبصر ولمس .. !
الآن نعرف جلياً .. أن فرض الرسم باليد سقط بالكمبيوتر . !! لكن ماذا يلزم لإسقاط فرض "جلب الفكرة" .. ؟؟ السرقة .. نعم صدق ما تراه – عزيزي القارئ الغير مستغفل هنا – عيناك .. سرقة الفكرة .. هي الحل الأوحد .. ! ففي ظهيرة هذا اليوم فوجئت كما تفاجئ الكثير .. بخبر مفاده : (( أحد المواقع الغربية يكتشف أن المسمى رساماً كاريكاتورياً مجازاً ربيع وعلي الغامدي و يزيد يسرقون أفكاراً ورسوماً من رسامين غربيين لهم باعهم ولهم شهرتهم .. يسرقون الفكرة .. وينقلون الرسمة .. تماماً كما كنا نفعل في الصف الرابع الابتدائي في حصة التربية الفنية .. ! ))
اعتراني بعض الدهشة ما لبثت ثواني حتى زالت .. يتساءل البعض ولم زالت "كذا" .. ! إذا عُرف السبب بطل العجب .. فالمذكورين – يتقن كمبيوترهم – الرسم .. و أفكارهم مسروقة .. فلم العجب .. ! وآسفاه .. ربيع يرسم في كبرى صحف الشرق الأوسط جريدة الرياض ويتربع في الصفحة الأخيرة .. ويسرق .. ! والثاني علي الغامدي – الفاحش في السرقة – يرسم في جريدة الوطن التي تُعد من صحف المملكة الكبرى .. ! والثالث - أيضاً - في جريدة الوطن التي لا تهتم لهموم الوطن .. ! لكن لم أقدموا على هذه الفعلة الشنيعة .. ! للفساد الإداري المقذع .. أم للفساد الأدبي الفاضح .. أم لأنهم ووضعوا نصب أعينهم أن القارئ السعودي جاهل لا يعرف " كوعه من بوعه " .. إلخ .. !
لا نتفق جميعاً كما نتفق على أن فعلتهم إنما هي " استغفال جرئ " للقارئ السعودي باختلاف ثقافته .. استغفال شوهوا معه تاريخ الصحافة السعودية .. ودنسوا معه تاريخ الأوائل الذين بنوا صرح الكاريكاتير في الصحافة السعودية .. واستهتار بالقوانين .. والأعراف والتقاليد والقيم .. وكما يقال من أمن العقوبة أساء الأدب .. ! يا ترى .. ماذا سيكون رد الصحافة عليهم – خصوصاً صحفهم – هل سيقمعون هذه الفعلة ومن فعلها من هؤلاء " الثلاثي السروقي " أم ستصمت الصحافة وكأن شيئاً لم يحدث – كما هي العادة – أم سيستمرون في التطبيل لهم وإسنادهم .. ! ماذا سيكون رد وزارة الإعلام السعودية على هذه الفعلة النكراء .. ! نحن في انتظار رأي الصحف .. ورأي الوزارة .. ورأيكم أعزائي القراء .. ! الآن .. مع الوثائق ..
الرابط للموقع الأمريكي الذي تمت فيه " الكفشة "
طبعا الموقع الامريكي اورد الكاريكاتير الاصل
وارود الكاريكاتير المسروق
فضيحة
والاشد من الفضيحة
ان ربيع
والغامدي
لايزالون يرسمون في الصحف !!!!
قال امانة صحفية قال !!!!

كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




يووووه
من زمان سالفة السرقه هذي سووا له فضيحه الرجال
وهو وجهه مغسول بمرق لساته يرسم خخخخخخ
من زمان سالفة السرقه هذي سووا له فضيحه الرجال
وهو وجهه مغسول بمرق لساته يرسم خخخخخخ
الصفحة الأخيرة
الكاريكتير ماتت روح النكتة فيه..
بس وين الإثبات..
الصورة ا"لأصل..
و التقليد..؟!!
الرابط لا يعمل لدي؟!!