المصدر
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issue=9984&article=355683
الشركات السعودية تنهي مقاطعة المنتجات الدنماركية
تنفيذا لتوصيات مؤتمر البحرين
الرياض: أنيس القديحي أكد كبار المسؤولين في شركات توريد وبيع المنتجات الغذائية في السعودية ان شركاتهم اتخذت قرارا بإنهاء مقاطعة منتجات الشركات الدنماركية، وأنها تقوم حاليا بخطوات لعودة هذه المنتجات الى محلاتهم خلال الأسبوعين المقبلين. واوضح مديرو هذه الشركات ان هذا قرار جاء تنفيذا لتوصية مؤتمر نصرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم الذي عقد في البحرين يومي 22 و23 مارس (آذار) الحالي ودعا لإنهاء مقاطعة منتجات الشركات الدنماركية التي تدين الاساءة للرسول الكريم.
وقال عبدالله صالح العثيم، مدير عام شركة العثيم التجارية في السعودية ان شركته، ستقوم، بناء على توصية مؤتمر نصرة النبي الذي عقد في البحرين، بإعادة وضع منتجات شركة «أرلا» الدنماركية التي أدانت بصراحة الإساءة للرسول الكريم الى رفوف البيع في 70 من مراكز التسوق التابعة لها. كما قال صالح المنجم، مدير عام ثلاجات المنجم، أحد أكبر موردي المنتجات الدنماركية للسعودية، إن شركته قررت العمل بهذه التوصية أيضا وتقوم حاليا بالاتصال باصحاب المحلات ليتم إرجاع منتجات شركة «أرلا» خلال الأسبوعين المقبلين. من جانبها قالت استريد جاد نيلسون، الناطقة الإعلامية باسم مجموعة «ارلا فودز» الدنماركية لـ«الشرق الأوسط» ان شركتها رصدت عودة منتجاتها إلى 250 محل بيع بالتجزئة بينها نحو 15 في المائة من محلات البيع بالتجزئة في دبي، و5 في المائة من محلات البيع بالتجزئة في السعودية، إضافة إلى تسجيل إدراج منتجات زبدة «لورباك»، وأجبان «بوك» لبعض محلات البيع في كل من البحرين وقطر ولبنان. وأضافت أن الكميات لا تزال صغيرة، لكنها تعد بمثابة بداية لنهاية المقاطعة التي يتوقع أن تكلف الشركة نحو 400 مليون كرونة دنماركية (63 مليون دولار) خلال العام الحالي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
أخي القارئ
لقد قرأت الخبر أعلاه وما ينص عليه بأن المقاطعة للمنتجات الدنماركية قد أنتهت, أنتهت بعدما أجتمع الأخوة العرب وتكاتفوا مع أعدائنا ممن سخروا من نبيبنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم, ولم يعتذرو عن ذلك, بل أصرو على فعلتهم وبأنها حرية تعبير, ولم تقدم الحكومة الدنماركية إعتذاراً للمسلمين, بل زادو من الإهانة في الدول الأوروبية بإنزالها مرةً أخرى, وأرى الآن أن العرب قد أجتمعوا في المؤتمر وسامحوا أعداء الإسلام على فعلتهم دون أي إعتذار من الحكومة المعنية, لأنهم فضلوا مصالحهم المالية على ديننا الحنيف, ولم ينصروا أشرف الخلق على ذلك.
لماذا أنهوا المقاطعة ؟
أين عقيدتهم الإسلامية و ولائهم للإسلام !!
لو أن صحيفة عربية سخرت من البابا الفتيكان وغيره من الرموز الدينية لدى أعدائنا هل تتوقعون بأن يسامحوننا ؟
لو أن صحيفة عربية أنزلت مقالاً تؤيد فعلت هتلر بما قام به من إحراق لليهود في عهده وإبادتهم هل سيتركوننا بخير؟
لو أن صحيفة عربية تضع علم هتلر في جميع صفحاتهم مؤيدةً دستوره وما ينصه من أعمال في عهد هل سوف يسامحوننا اليهود والعالم الغربي أم سوف يحاصروننا إقتصادياً إلا أن نعتذر على الهواء مباشر وعلى لسان رؤسائنا؟
إقرأ ماذا قال رئيس الوزراء الدنماركي
قال رئيس وزراء الدانمرك لصحيفة بيرلنغ الدانمركية ونشرت اليوم: أنه حزين لركوع شركة آرلا الدانمركية وخضوعها أمام المسلمين !!
ومن الجدير بالذكر بالذكر أن شركة آرلا الدانمركية وهي متخصصة في إنتاج الحليب ومشتقاته من الأجبان والزبدة والألبان قد قامت بنشر اعتذارها ونأت بنفسها عما نشرته صحيفة اليولاند بوسطن الدانمركية من صور مسيئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقالت أنها ترفض الإساءة إلى الأديان ولاتقبل بهذا الأمر بتاتاً.
مما أغضب العديد من الدانمركيين منها، لدرجة أن مسؤولاً في الحزب العنصري الداعم لرئيس لاحكومة الدانمركية قال أنه سيدعوا الدانمركيين لمقاطعة بضائعها في الدانمرك لأنها ركعت وخضعت بتقديمها الاعتذارات للمسلمين على صفحات جرائدهم.
والآن نرى المسلمين هم من ركعوا !!! يالله يالله يا الله
ماذا جرى لحالنا !!
يسبوننا ويستهزئون بنا ويصرون على ذلك ونركع لهم !!
أقسم بالله شيء لا يصدق !! حدث سوف يسجله التاريخ بصمة عااار على المسلمين !!
لا أعلم لماذا أكتب مقالي وأنا أضحك وأبكي . . . .
لم أرى بحياتي ديناً او مرجعاً يفضل المال على عقيدته التي فطر عليها, والله أنه لأمر محزن للغاية, وهذا يثبت بأنه مهما فعل المسلمون, مهما تكاتفو المسلمين, في النهاية ضعفاء , جبناء , لا قيمة لهم, ولا أعمم ذلك على جميع المسلمين بل أقصد من في قلوبهم مرض وهم ضعيفين النفوس.
عهداً علي يا رسول الله يا حبيبي أني لن أشرب و لن آكل ولن ألبس منتجاً دنماركياً مدى حياتي إن شاء الله, وربي يثبتي على ذلك.
أما أنتم ؟ ماذا عنكم ؟
هل سوف تسامحونهم وتقولون مؤتمرنا أمر بذلك !!
ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لا حاجة لبنا به !! لن نتبعه !! لن ننصره !! لن ندافع عنه !!
والله أننا محاسبون يوم القيامة على ذلك ولسوف يسألنا حبيبنا جميعاً واحداً تلو الآخر , لماذا لم تنصرني لماذا لم تدافع عني لماذا لا تخاف علي لماذا لا تحبني, عندها لا تنفع الأعذار والقيل والقال ولا حتى الدموع.
أخي القارئ
لا تسامح الدنمارك مهما كان وأستمر في المقاطعة ونشر التوعية للآخريين من أجل التثبت على المقاطعة وعدم الإستسلام, ودعك من قرارات المؤتمر لأنهم يمثلون أنفسهم فقط, وكل شخص فينا قبره لوحده لن ندفن سوياً في قبرٍ واحد.
فكر في نفسك فقط, وأصلح وأهدي أهلك ومن تحبهم.
أخي القارئ
ساهم في نشر هذه المقالة ولك عظيم الأجر عند رب العالمين إن شاء الله . . .
ساهم في ارسال المسجات SMS
ساهم في نصيحة الآخريين وتوعيتهم بالإستمرار على المقاطعة
لا تتوقف أبد وكل عمل تقوم به بأجره
هذا ما لدي إليكم
منقوووووووووووووووووووول
يوسف المضياني @yosf_almdyany
عضو جديد
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رئيس الوزراء ينتقد اعتذار شركة دنماركية للمسلمين
مسئول بالحزب الحاكم : مباديء الحرية ليست للبيع !
كوبنهاجن أ. ف. ب:
انتقد رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوج راسموس مجموعة آرلافودز الدنماركية لانتاج الالبان لاطلاقها حملة في وسائل الاعلام العربية اعربت فيها عن احترامها وتعاطفها مع ملايين المستهلكين المسلمين الذين شعروا بالاستياء من الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم.
وقال راسموس في مؤتمر صحفي في ختام منتدي حول العولمة: لا اريد التدخل في الطريقة التي ترغب فيها شركة خاصة في التعبير عن وجهة نظرها لكنني لا اوافق علي اسلوب مجموعة ارلافودز.
واعتبر جينزرود المتحدث باسم الحزب الليبرالي الحاكم في مقال نشرته صحيفة 'بيرلينجسكي تيدندي' الدنماركية ان مجموعة ارلافودز ركعت بشكل محزن امام المسلمين.
وقال رود منتقدا المجموعة ان شركة آرلا مستعدة لبيع جدتها لتسويق منتجاتها.. مباديء الحرية التي أؤمن بها ليست للبيع مقابل لترين من الحليب.
وكانت المجموعة الدنماركية السويدية أول ضحية لمقاطعة المنتجات الدنماركية في الدول العربية اثر نشر الرسوم المسيئة حيث تكلفها المقاطعة خسائر يومية تقدر بنحو 1.4 مليون يورو لذا لجأت الي اطلاق حملة في وسائل الاعلام العربية تدين فيها الرسوم المسيئة وترفض أي تبرير لهذا العمل.
مسئول بالحزب الحاكم : مباديء الحرية ليست للبيع !
كوبنهاجن أ. ف. ب:
انتقد رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوج راسموس مجموعة آرلافودز الدنماركية لانتاج الالبان لاطلاقها حملة في وسائل الاعلام العربية اعربت فيها عن احترامها وتعاطفها مع ملايين المستهلكين المسلمين الذين شعروا بالاستياء من الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم.
وقال راسموس في مؤتمر صحفي في ختام منتدي حول العولمة: لا اريد التدخل في الطريقة التي ترغب فيها شركة خاصة في التعبير عن وجهة نظرها لكنني لا اوافق علي اسلوب مجموعة ارلافودز.
واعتبر جينزرود المتحدث باسم الحزب الليبرالي الحاكم في مقال نشرته صحيفة 'بيرلينجسكي تيدندي' الدنماركية ان مجموعة ارلافودز ركعت بشكل محزن امام المسلمين.
وقال رود منتقدا المجموعة ان شركة آرلا مستعدة لبيع جدتها لتسويق منتجاتها.. مباديء الحرية التي أؤمن بها ليست للبيع مقابل لترين من الحليب.
وكانت المجموعة الدنماركية السويدية أول ضحية لمقاطعة المنتجات الدنماركية في الدول العربية اثر نشر الرسوم المسيئة حيث تكلفها المقاطعة خسائر يومية تقدر بنحو 1.4 مليون يورو لذا لجأت الي اطلاق حملة في وسائل الاعلام العربية تدين فيها الرسوم المسيئة وترفض أي تبرير لهذا العمل.
يعني انهو مقاطعة جميع المنتجات الدنماركيه او فقط منتجات ارلا ؟؟
اذا كان المؤتمر اتفق على انهاء المقاطعه عامه فهذا غلط والمستهلك مو مجبور يشتري ..
اما اذا كان انهى مقاطعة منتجات ارلا فقط وامر باستيرادها واستهلاكها فهذا التصرف سليم وانا اؤيده ..لانه الشركه سوت اللي عليها واعتذرت ..فلازم يكون فيه فرق بالتعامل مع شركه اعتذرت ورجعت عن خطأها وبين البقيه المصرين على خطأهم ومستمرين فيه ومستهترين..
بس السؤال كيف المستهلك يعرف منتجات ارلا من منتجات اي شركه اخرى دنماركيه؟؟
اذا كان المؤتمر اتفق على انهاء المقاطعه عامه فهذا غلط والمستهلك مو مجبور يشتري ..
اما اذا كان انهى مقاطعة منتجات ارلا فقط وامر باستيرادها واستهلاكها فهذا التصرف سليم وانا اؤيده ..لانه الشركه سوت اللي عليها واعتذرت ..فلازم يكون فيه فرق بالتعامل مع شركه اعتذرت ورجعت عن خطأها وبين البقيه المصرين على خطأهم ومستمرين فيه ومستهترين..
بس السؤال كيف المستهلك يعرف منتجات ارلا من منتجات اي شركه اخرى دنماركيه؟؟
صورة
•
ان شاء الله مع المقاطعة للابد البديل موجود و أفضل من منتجاتهم باذن الله و من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه
الصفحة الأخيرة
لا حول ولا قوة ألا بالله السياسة اليوم أقوى من الدين والعقيدة ـ ـ ـ ـ أستغفر الله العظيم ـ ـ ـ
.