فضيله كظم الغيظ

اخواتي الحبيبات السلام عليكم ورحمته الله وبركاته :

فقد قال الله تعالى في معرض المدح (والكاظمين الغيظ )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (من كظم غيظاً ولو شاء ان يمضيه لأمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامه رضا )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(أشدكم من غلب نفسه عن الغضب وأحلمكم من عفا عند القدره )

الأثار :

قال عمر رضي الله عنه : من اتقى الله لم يشف غيظه ومن خاف الله لم يفعل ما يشاء ولولا يوم القيامه

لكان غير ما ترون .

وقال ايوب :حلم ساعه يدفع شرا كثيرا

واجتمع سفيان الثوري والفضيل ابن عياض فتذاكروا في الزهد فأجمعوا على أن أفضل الاعمال الحلم عند الغضب

والصبر عند الجزع .

وقال رجل لعمر رضي الله عنه : والله ما تقضي بالعدل ولا تعطي الجزل ,فغضب عمر حتى عرف ذلك من وجهه

فقال له رجل :يا أمير المؤمنين ألا تسمع إلى الله تعالى يقول (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )

فهذا من خطاب الجاهلين ... فقال عمر : صدقت ,فكانما كانت نار فانطفئت .

وجاء رجل الى سلمان فقال يا عبدالله أوصني ,قال :لا تغضب , قال : لا اقدر ,

قال :فإن غضبت فأمسك لسانك و يدك .


الموضوع منقول :27: