فطامي مدرسة قرآن تتطلب فزعتكم

حلقات تحفيظ القرآن

السلام عليكم
اشحالكم بنوتات
صباح الورد والفل والياسمين ( اقول اخلص بس)

بنات انا مدرسة لحلقة تحفيظ قران وابنات عندي اعمارهن من 11 الي 16 سنه
ابغي افكار لتنشيط الحلقه
افكار او مقترحات تساعدني
وابغي فكره ازين بها الحلقه
كيف احبب البنات الطالبات بالحلقه؟
كل وحده اشارك معي وتساعدني ربي يرزقها الزوج الصالح والذريه الصالحه


5
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فطامي من جميرا
15 زياره ولامشاركه وحده ع الاقل افا بس افا ليش.....
طيب ساعدوني ماتبغون اجر
كتكوته بيت
كتكوته بيت
15 زياره ولامشاركه وحده ع الاقل افا بس افا ليش..... طيب ساعدوني ماتبغون اجر
15 زياره ولامشاركه وحده ع الاقل افا بس افا ليش..... طيب ساعدوني ماتبغون اجر
السلام عليكم
اختي فيه عندي فكره ان شاءالله تعجبك تحطين لهم لوحة النجوم والبنت اللي تسمع ولا غلطه عندها تحطين لها نجمه واكثر وحده جمعت نجوم تعطينها هديه وطبعا اسبوعي تسوين لهم كذا يعني كل اسبوع هديه وحده وبتشوفين ان شاء الله حماس غير
اتمنى تعجبك الفكره
[ طــوبــَــى ]
السلام عليكم اختي فيه عندي فكره ان شاءالله تعجبك تحطين لهم لوحة النجوم والبنت اللي تسمع ولا غلطه عندها تحطين لها نجمه واكثر وحده جمعت نجوم تعطينها هديه وطبعا اسبوعي تسوين لهم كذا يعني كل اسبوع هديه وحده وبتشوفين ان شاء الله حماس غير اتمنى تعجبك الفكره
السلام عليكم اختي فيه عندي فكره ان شاءالله تعجبك تحطين لهم لوحة النجوم والبنت اللي تسمع ولا...
كنت باقول نفس الفكرة ...

بس بدل النجوم ...

ارسمي ورده مثل وردة فله واكتبي عليها اسم
البنت ...

وحطيهم في اسفل اللوحة الكرتونيه ...

وارسمي لهم مساارات تصل الى اعلى اللوحة

ويكون في اعلى اللوحة


وفي راس اللوحه صوره للهديه مغلفه ..


والي تصل اليها ..


قبل الأخريات تستحق فتحها ..

ولي عودة ان شاء الله اذا لقيت افكار ..:26:


[ طــوبــَــى ]
سويتلك بحث ...

في قوقل ....
بعنوان افكار للمصلى ...

ولقيت لتج افكار حلوه اتمنى تستفيدي منها ..

هذه بعض منها .....




كيف تجذبين الطالبات إلى مصلى المدرسة ؟؟؟؟


بعض الطالبات لا تفكر بدخول المصلى والاستفادة من النشاطات الجيدة المطروحة ولعل من أهم أسباب ذلك جهل الطالبة بما يدور داخل المصلى من فائدة ومتعة حقيقية فيجعلها ذلك تزهد في قضاء بعض الوقت في المصلى المدرسي، ولعل من المناسب عمله لترغيب الطالبات بالحضور إلى المصلى والاستفادة منه القيام بالخطوات التالية:
.

1- مكبر الصوت :

أن يوضع سلك كهربائي يمتد من مكبر الصوت الموجود داخل المصلى وينتهي بمكبر آخر للصوت يوضع في جانب من ساحة المدرسة فقد تلتقط أذن الطالبة بعض الكلمات التي تثير فضولها فتذهب مسرعة إلى المصلى لتشبع ذلك الفضول فتكون البداية بإذن الله هذه الفكرة مجربة وقد نجحت جدا بحمد الله ...

ملاحظة : ينبغي مراعاة خفض الصوت المكبر حتى لا يكون مصدر أذى وإزعاج وتكون نتائج سلبية ...

2- الإعلانات المبكرة ..

3- التنويع في طرق الإعلام ...

4- الابتكار في طريقة الإعلام ...


هناك طرق كثيرة منها ...

السؤال المثير ...

وفيه يكون الإعلان عبارة عن سؤال مثير مكتوب تحته ستعرفين الإجابة في المصلى مع تحديد اليوم والزمن للأهمية ...

السحب على الجوائز ...

من الأساليب الجذابة أيضا ...

الإعلان عن سحب جائزة للطالبات العشرين الأوليات اللواتي يأتين إلى المصلى لحضور النشاط الذي سيقام فيه غدا...

وذلك بأن تقف الطالبة عند باب المصلى وتقدم أوراق مرقمة من نوع خاص لأول عشرين طالبة عند دخولهن للمصلى المدرسي وفي نهاية نشاط المصلى لذلك اليوم يتم السحب على رقمين أو ثلاثة وتسلم لهن الجوائز وسط جو من البهجة والمرح .

من كتاب أفكار للمتميزات

سبق وان وضعت هذا الموضوع في رابط اخر !!!!


من الافكار :

الاول : القيام بعمل لوحه عليها دعاء دخول المسجد

أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم

اللهم افتحي لي أبواب رحمتك


الثاني : وضع لوحه ارشاديه للاذكار التي تقال بعد الصلاة

الثالث : وضع لوحه ارشاديه اوتوزيع بطاقات بها انواع مختلفة من الاذكار

الرابع : وضع اشرطة محاضرات دينيه عند باب الخروج من المسجد

الخامس: وضع ورقه لانواع مختلفة من الصدقات والوقفيات من اللجان الموثوق بها في الدوله وذلك للحث على التبرع واعمال الخير

السادس : وضع لوحه عند الخروج من المسجد بدعاء الخروج

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إي أسألك من فضلك اللهم أعصمني من الشيطان الرجيم

السابع : عمل دروس دوريه في المسجد ان امكن وذلك بالاعلان عنها بطباعه اوراق ووضعها في المسجد قبل المدرس باسبوع على الاقل مع اخذ الاذن المسبق من اداره المسجد

الثامن : وضع كتيبات للمناسبات الخاصه كرمضان والعيد واحكامها للتوعيه


طبقت فكرة في هذا الفصل الدراسي .. وكانت رائعة جدا ..
حيث وضعت في المصلى ركن ضيافة بأن ميزته عن بقية المصلى في الأثاث حيث وضعت في ذلك الركن ( سجاد ، مجلس عربي ، تحف وطاولات جذابة وهكذا بدا كغرفة لاستقبال الضيوف ثم أغلقته بشريط وعلقت لوحة " قسم الضيافة " ثم بدأنا كل أسبوع نقدم دعوة خاصة لفصلين من الفصول بدأنا بثالث ثانوي حتى المتوسطة ، نكتب كروت دعوة بإسم كل طالبة في الفصل واليوم الفلاني المدعوة فيه ، وفي يوم الدعوة يفتح لهم قسم الضيافة يجلسون فيه ، يتم تضييفهم بحلا ومعجنات وعصائر ، طبعا والحضور للجميع ، لكن الضيافة تكون للفصل المدعو ، يفتح لهم فلاش ترحيبي أول دخولهم ، ثم تلقى بعدها المحاضرة ، والله يا أخوات لا تتصورون الحضور حتى ممن لم يدعين في ذلك اليوم فكل واحدة تتحمس لترى بماذا سيضيف هذا الفصل وماذا سيلقى عليهم من محاضرة ، طبعا المحاضرات تناقش بعض الأشياء التي تغلب على طالبات هذا الفصل إن وجد بدون تصريح وإلا فهي عامة ..
كانت والله فكرة رائعة جدا جذبت للمصلى جمهورا جيدا

*****

هو تحدي بيني وبين الشيطان

فهو يسحب الطالبات من جهة وأنا أسحبهم للجهة الأخرى

هذا الصورة تشد همتي في الاستماتة لجذب الطالبات للمصلى

والله إني لأفرح إذا زاد العدد ولو بواحدة ...

قد تضحكون ..!! فأنا كل يوم أعدهم .. بل وأتفقدهم بقدر استطاعتي

كيف أجذبهم ؟؟؟ سؤال مهم

من وجهة نظري ، قبل أن أُعد المصلى لابد أن أُعد نفسي أنا أولا ..

بالابتسامة الدائمة

بالهيئة المرتبة الأنيقة

بتقديم بعض الإذاعات الخفيفة من قبلي ليتعرفوا على شخصيتي وطريقتي

باحترامي للطالبة وتعاملي الراقي معها في الممرات أو في الفصول

ثم تنطلق فعاليات افتتاح المصلى بأسبوع كامل من المسابقات والجوائز وتوزيع (( الشوكولاين ))

+++ تم السحب على ثلاث قطع ذهبية في ثلاثة أيام متتالية +++

بعد أن وزعنا الأرقام على الطالبات عند الدخول ، وأعلنت عنها في الطابور

كانت أيام جميييلة

اللهم كما سهلت لنا سبل الدعوة إليك ،، سهل لنا الإخلاص لقبول العمل

ممكن سؤال ؟؟

التوحيد ... من أين أنت ؟ هل يعقل ألا يكون في المدرسة نشاط للمصلى ..؟؟

الله المستعان

ودمتم / انتماء



******

بارك الله على جهودكم
الله يكتب اجركم
فقد ظهرت لدي فكره اريد تطبيقها هذه السنه باذان الله
وهي عمل دعوة مثل دعوات الاعراس وتوزيعها على كل فصل وكل قسم
توضيح فيها عمل نشاط المصلى
وفكره اخرى وهي عمل مجلة حاط تكون كبيره بقياس 3في3 ويكون عليها شعار باسم انا مسلمه واذ امكن وضع عليها
مثل الرسمه الموجوده في الموقع لكي يكون الاسم يرن في اذانهم بانهم مسلمين بان عليهم واجبات لابد الالتزام فيها
وضع المواضيع عليها
واذ بعد تعملون عمل مجله اخرى تضعونها في كل فصل ولكن بحجم اصغر وهي الفلين الموجود في المكتبه الاسواق
اما المدرسات تصوير المواضيعو تعطونها كل قسم بشكل جيد
فعن المجله قد كان عليها اقبالا كبير
واتمنى قد افادتكم

*******

CENTER]هذا موضوع آخر للمصلى ...
لكن ينفعك ...
****

افكار للمصلى
كيف تجذبين الطالبات إلى مصلى المدرسة ... ؟

1- مكبر الصوت : بعض الطالبات لا تفكر بدخول المصلى والاستفادة من النشاطات الجيدة المطروحة ولعل من أهم أسباب ذلك جهل الطالبة بما يدور داخل المصلى من فائدة ومتعة حقيقية فيجعلها ذلك تزهد في قضاء بعض الوقت في المصلى المدرسي ولعل من المناسب عمله لترغيب الطالبات بالحضور الى المصلى والاستفادة منه ان يوضع سلك كهربائي يمتد من مكبر الصوت الموجود داخل المصلى وينتهي بمكبر اخر للصوت يوضع في جانب من ساحة المدرسة فقد تلتقط اذن الطالبة بعض الكلمات التي تثير فضولها فتذهب مسرعة الى المصلى لتشبع ذلك الفضول فتكون البداية بإذن الله هذه الفكرة مجربة وقد نجحت جدا بحمد الله ...
ملاحظة : ينبغي مراعاة خفض الصوت المكبر حتى لا يكون مصدر أذى وإزعاج وتكون نتائج سلبية ...
2- الإعلانات المبكرة ..
3- التنويع في طرق الإعلام ...
4- الابتكار في طريقة الاعلام ...
هناك طرق كثيرة منها ...
السؤال المثير ...
وفيه يكون الإعلان عبارة عن سؤال مثير مكتوب تحته ستعرفين الإجابة في المصلى مع تحديد اليوم والزمن للأهمية ...
السحب على الجوائز ...
من الأساليب الجذابة أيضا ...
الإعلان عن سحب جائزة للطالبات العشرين الأوليات اللواتي يأتين إلى المصلى لحضور النشاط الذي سيقام فيه غدا...
وذلك بان تقف الطالبة عند باب المصلى وتقدم أوراق مرقمة من نوع خاص لأول عشرين طالبة عند دخولهن للمصلى المدرسي وفي نهاية نشاط المصلى لذلك اليوم يتم السحب على رقمين او ثلاثة وتسلم لهن الجوائز وسط جو من البهجة والمرح


بارك الله فيك أختي الغالية ألماس وأيضا هناك طرائق أخرى يمكن الإستعانة بها لتشويق الطالبات لدخول المصلى منها :
إعداد البرامج الشيقة المنوعة مسابقات دروس لقاءات أخوية خلال الإسبوع وتوضع في جدول وتعلق أمام باب المصلى
استضافة عدد من الفصول لأنشطة المصلى وذلك بتوجيه بطاقة دعوة لفصل ما ويكون بضيافة المصلى خلال حصتي النشاط وفي ختام الحفل تعطى هدايا رمزية لطالبات الصف وهدية خاصة لرائدة الصف ( وكذلك قد تنفذ الفكرة مع جماعات النشاط )
المسابقة الكبرى لنشاط المصلى وهو من خلال طرح مسابقة في حفظ جزء من القرآن وترصد له جائزة قيمة

في بداية العام الدراسي وبعد إجازة منتصف الفصل يقام حفل لجميع منسوبات المدرسة للتعريف بأنشطة المصلى وربط الطالبات بأنشطته المختلفة

أيضا من الأفكار اختيار عدد من الطالبات شهريا لتقدم لأسرهن هدايا المصلى

وهناك أفكار أخرى سأقوم بكاتبتها في وقت آخر ولكن نود أن نستفيد من خبرات الجميع ننتظر المشاركة


إعداد: أم المقداد - المستوى الرابع - جامعة الإمام محمد بن سعود

يا شمسا فوق الضباب.. ويا صرحا شامخا زمن الخراب..يا منارة النور.. ويا بهجة النفوس وأنس الصدور.. كم أنست النفوس المستوحشة بطول الركون إليك.. وكم اجتمعت القلوب المتنافرة وارتاحت إليك.. من نبع العلم وصافي الحكمة كان اللقاء.. ومن ثم كان الارتقاء فطوبى لقلب تشبع من معينك.. وطوبى لنفس نهلت من أجمل قيلك.. فيك القرآن يتلى.. والعلم يلقى.. والصلاة تصلى.. والأخوة تبقى.. فبالحديث عنك يطيب المقال.. وبالكتابة فيك ينساق المداد..

أخواتي في هذا التحقيق ستجدن تجارب وآراء طالبات ومشرفات على أنشطة مصليات المدارس بنوعيها التعليم العام - تحفيظ القرآن - ومصليات كليات البنات وسنعرف من خلال الطالبات أثر المصلى في حياتهن فإلى التحقيق:

الدور العظيم الذي يقوم به المصلى

المصلى ركن أساس في المدرسة أو الكلية تهفو إليه قلوب كثير من الطالبات، بل لا طعم للمدرسة عند الكثيرات بدونه، فهو:

1ـ منبر خير وصلاح في أي مؤسسة تعليمية، يبث الوعي والخير بين الطالبات ويفقههن في أمور دينهن، ومنبع صاف من ينابيع العلم الشرعي والمعارف الأخرى، ويتلمس حاجات الفتيات وهمومهن ومشاكلهن ويساهم في علاجها.

2ـ ينمي العديد من المهارات في نفوس الطالبات كمهارة الإلقاء والخطابة.. ومهارة الكتابة.. ومهارات الإبداع عبر اللوحات الفنية.. وجميع المهارات التي تتطلبها نشاطاته المتنوعة والمختلفة، كالمساجلات الشعرية، والمسابقات الثقافية وغيرها.

3ـ يتم فيه إعداد >الداعية الصغيرة<، حيث فيه تتعود الفتاة على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله بمختلف صورها.

4ـ مجلس ذكر تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة ويذكر الله أهله فيمن عنده ويقال لمن حضره قوموا مغفورا لكم.

5ـ ملتقى للرفقة الصالحة التي يبحث عنها الكثير، ويزكي روح الأخوة والمحبة في الله بين الطالبات.

6ـ تقام فيه حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وعلى يديه حفظ الكثير من طالباتنا كتاب الله وارتبطن به قولا وعملا.

7ـ الاستمرار والمداومة على الحضور إليه تغذي روح الإيمان في القلب وتثبت المرء على دينه بإذن الله.

أمنيات حول المصلى

طرحنا هذا السؤال على بعض المعلمات والطالبات من مدارس مختلفة وهو: ما الموضوعات التي ترين أنها لا بد من تناولها وطرحها في المصلى والموضوعات التي ترين بأن المصلى قصر في طرحها أو الاهتمام بها؟

تقول إحدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود: "أهم شيء عندي أن يطرح الموضوع بلغة سهلة قريبة للفهم وبطريقة الربط للواقع".

أما إحدى المدرسات من المدرسة الثامنة والخمسين بمدينة الرياض وهي عضو مشارك في المصلى فتقول: أعتقد أن المصلى مقصر في طرح المحاضرات التي تتكلم عن فضل المعلم وحقوقه ووجوب احترامه.

وإحدى مدرسات الرياضيات في المرحلة الثانوية في معهد الرياض النموذجي وهي عضو مشارك في نشاط المصلى فتقول: "ينقص المصلى الحوار المفتوح مع الطالبات حول قضية معينة، كذلك التنويع والتشويق في طريقة المسابقات، وأيضا أقترح استغلال حصص الاحتياط للاستفادة من المصلى"، وتؤيدها في هذا الاقتراح الكثير من المعلمات وتشاركنا بالرأي إحدى الاستاذات في كلية الآداب وهي رئيسة حلقة، حيث تقول: نتمنى طرح مشكلات الطالبات والتركيز عليها، واستضافة أهل الرأي للقيام بحلها وأن يكون هناك جسر تواصل بين العلماء وبين الطالبات، فحبذا زيارة شيخ في كل شهر، كما تتمنى رئيسة لجنة المصلى في كلية الآداب بالرياض >تمديد أسلاك مكبرات الصوت بحيث تكون في كل مكان من الكلية حتى تستفيد من المصلى من هن خارج المصلى، ويكون سبب جذب لهن لدخوله، كما تتمنى تبادل الخبرات والنشاطات بين رئيسات المصليات في أرجاء بلادنا المختلفة حتى ولو عبر شبكة الإنترنت ليعم النفع والفائدة المرجوة، كما تهيب بالمسؤولات عن المصليات أن يكن أكثر حماسا وأن يحرصن على التجديد والحيوية وإدخال عامل التشويق لجذب أكبر عدد ممكن حتى يؤتي المصلى ثماره المرجوة<.

وهذه إحدى طالباتنا تقول: "نتمنى التركيز أكثر على المنكرات المنتشرة بكثرة من الطالبات الظاهر منها والخفي ومحاولة معالجتها بطرق مختلفة".

عقبات تحول بين دخولي المصلى

سألنا الطالبات اللاتي لا يحضرن نشاطات المصلى ولا يدخلنه عن العقبات والأسباب التي تحول دون دخولهن المصلى والاستفادة منه، وجاءت إجاباتهن كالتالي:

1ـ قال بعضهن: "لا يوجد لدي وقت أستطيع فيه تناول إفطاري إلا وقت الفسحة ولهذا لا أدخله".

2ـ وقال بعضهن: "توجد معلمات أو طالبات لا تعجبنا طريقة إلقائهن أو طريقة حديثهن".

3ـ وبعضهن تقول: "وقت الفسحة وقت إكمال المذاكرة والمراجعة أيام الاختبارات أو حل الواجبات التي لا أحلها في المنزل".

حلول مطروحة

وقد أخذنا رأي الكثير من المدرسات في كيفية مواجهة وحل هذه العقبات .

مشكلة تناول الفطور

فتقول مدرسة العلوم الدينية في المرحلة الثانوية وهي مشرفة على حلقات التحفيظ: هل تعتقدين بأن كل الطالبات اللاتي في المصلى لا يتناولن إفطارهن مثلك؟! وهل تتناولين إفطارك في نصف ساعة؟!

على كل حال أمامك خياران يمكنك الاستعانة بهما: إما تناول الوجبة في الخمس دقائق الأولى ثم إدراك المحاضرة، أو أخذ فطورك معك إلى المصلى ولا مانع من ذلك مطلقا بشرط المحافظة على نظافته، وتشاركها الرأي تماما إحدى معلمات الدين في المتوسطة "الواحدة والخمسون" في مدينة الرياض وكذلك أستاذة في كلية الآداب بالرياض.

مشكلة عدم الرضا عن إلقاء بعض المعلمات وطريقتهن في ذلك

فترد على هذه المشكلة معلمة دين في المدرسة "29" بالرياض وهي عضو مشارك في المصلى "ليس المهم السجع والقافية وإنما المهم بماذا نخرج من المحاضرة".

وتقول إحدى المعلمات في المدرسة "الخمسون" بالرياض: "لو لم يكن لحضور الدروس في المصلى إلا فائدة واحدة وهي أن تقومي مغفورا لك لأنه ذكر تحفه الملائكة لكفى، فكيف وكله فوائد".

كما ترد على هذه العقبة إحدى معلمات المدرسة "51" بالرياض حيث تقول: "هذا ليس بعذر وإنما هو مدخل من مداخل الشيطان ليصرفك عن الدخول والاستفادة وبما أنها تلقى في المصلى فهذا دليل على أن فيها خيرا كثيرا فاستفيدي منه وما يدريك فقد تقول كلمة يفتح الله بها قلبك حتى الممات، ثم يكفيك أنك تحضرين روضة من رياض الجنة".

وهذه إحدى الأخوات تذكر موقفا حصل لها، حيث تقول ذهبت أنا ومعي إحدى الداعيات اللاتي لهن قدر من العلم والفقه في الدين وفي نهاية المحاضرة خرجت من المحاضرة بدون أي فائدة تذكر لأنني أقول: محاضرة متكررة ومعلومات حفظتها منذ الصغر والأخت الملقية ليست ذات شأن في الإلقاء والعلم.

أما الأخت الداعية التي معي فجلست تعد لي الفوائد والعبر التي خرجت بها من هذه المحاضرة، مما جعلني أخجل من نفسي وطريقة تفكيري، فقلت: هذه الداعية التي لها من العلم ما لها ويفوق ما لدى الأخت التي ألقت المحاضرة تسرد لي كل هذه الفوائد وأنا لجهلي لا أخرج بشيء.. فعرفت أنني أنظر إلى الأشخاص لا إلى المضمون مما جعلني احتقرها وأبلد ذهني عن التركيز فيما تقول، وهذه الداعية على كثرة علمها نظرت إلى ما يقال لا إلى القائل فاستفادت فائدة عظيمة.

مشكلة المذاكرة في الفسحة

هذه ليست مشكلة وإنما هي نوع من عدم الجدية والمبالاة، فلو كانت هذه الطالبة ترغب في دخول المصلى والاستفادة منه كغيرها ممن يحضرن لجعلت المذاكرة وحل الواجبات في المنزل، وأما السبب الحقيقي هو عدم الرغبة وتبرير ذلك بهذه الحيلة.

تقول معلمة - علوم شرعية في المتوسطة "139" بالرياض وهي رئيسة حلقة "الفسحة ليست وقتا لحل الواجبات أو المذاكرة والطالبة الذكية تحرص على تنظيم وقتها وما ينفعها والأولى أن يكون هذا من أعمال المنزل، وأن توازن الطالبة بين النشاطات المنهجية واللا منهجية لتستفيد من الجميع ولا يطغى جانب على جانب، ثم إن حضور حلق الذكر قربة إلى الله، نرجو الله أن يسهل الامتحان عليها بسببه وأن يوفقها في دراستها كلها"، وقد وافقها على هذا الرأي الكثير من المعلمات اللاتي أخذنا رأيهن في هذا الموضوع.

مواقف مؤثرة

حماني المصلى

كانت لدينا طالبة في الكلية حريصة على الدخول إلى المصلى بشكل يومي، ثم انقطعت فجأة فتعجبت وسألتها عن السبب، فقالت وهي منكسرة القلب: إنني وقعت دون أن أشعر في مكالمات مع أحد الشباب وقد أخبرت إحدى زميلاتي، فكنت كلما هممت بالدخول في المصلى تصفني بالنفاق وتقول كيف تحضرين مع الصالحات وأنت تفعلين فعلا مشينا؟! فكنت أخاف من هذه الكلمات اللاسعة والنظرات القاتلة، فامتنعت تماما عن الحضور، ولكني كنت أنظر إليه كلما مررت بنظرة كلها أسى وحزن وحرمان.. وبعد تفكير طويل علمت أن عدم دخولي في المصلى هو بداية الانحراف، كما تعلمت سابقا في هذا المصلى، فكلمت إحدى المسؤولات في الكلية واستطعت مواجهة المشكلة والخروج من تهديدات هذا الشاب والحمد لله انهيت قضيتي وعدت فرحة مسرورة يسرع بي الشوق إلى مكاني الذي أحبه بعد فراق طويل، فاللهم لك الحمد.

فتأملوا في هذه الأخت وكيف حماها المصلى وكان سببا في ثباتها وردها إلى الحق.

أصبحت داعية بسبب المصلى

حين دخلت الكلية وجدت فيها مصلى كبيرا وعند مروري أمامه في وقت الفسحة وجدت إحدى المعلمات تلقي والمصلى ملئ فدفعني ذلك للحاق بهن ولم أكن قد حضرت محاضرة من قبل، لأن مصلى المدارس التي درست فيها كان للأسف اسما على غير مسمى وكان ملجأ لتراكمات التراب فقط.. اعجبتني المحاضرة وأعجبني المصلى وطالباته وأخلاقهن وأصبحت كل يوم أحرص على الحضور لدروسه صباحا وضحى والحمد لله الذي يسر لخطاي أن تقودني إلى هذا المكان، فقد وجدت فيه ما كنت أبحث عنه طول حياتي: الراحة والسكينة وسعادة القلب وانشراحه..لقد رباني المصلى خير تربية وفقهني في ديني خاصة، وإن وضعي في عائلتي لا يسمح لي بالتزود بالعلم النافع عبر وسائله المختلفة من كتب ومجلات وأشرطة نظرا لضيق ذات اليد وعدم المبالاة بأمور الدين من قبل أهلي.

وها أنا الآن داعية - كما يسميني الناس - إلى الله بالقول والكتابة ونشر الشريط وما تعلمت كل ذلك إلا من المصلى وبالتحديد من مصلاي في كلية الآداب بالرياض، فشكرا لكل القائمين عليه وادعوا لهم بالمثوبة والأجر.

تعلمت صلاة الضحى

وهذه إحدى الطالبات تقول: "لم أكن أعرف شيئا عن صلاة الضحى إطلاقا، وذات يوم في الفسحة وقفت أتحدث مع إحدى طالبات المصلى فلما انتهينا قالت لي: دعينا نذهب للمصلى لنصلي.. فقلت: ماذا نصلي فليس هذا وقت صلاة؟ فقالت: نصلي الضحى وأخذت تحدثني عنها وعن فضلها ووقتها.. فذهبت معها وصليت وأنا منذ ذلك الحين أي ما يقارب خمسة عشر عاما لم أتركها يوما أبدا".

لا تحقرن من المعروف شيئا

إعداد اللوحات وتعليقها ووضع الملصقات على الجدران من أبرز نشاطات المصلى وتقول إحدى طالبات المدارس بأن طالبات المصلى وضعن ملصقا عند الدرج مكتوب فيه "عش ما شئت فإنك ميت"، وتقول: كنت اقرؤها كل يوم وأنا نازلة من الدرج ولأكثر من سنة حتى حفظتها لكثرة ما تقع عليها عيني، ولكني لم أكن أبالي بها ولا أتدبرها وأتفكر في معناها.. وفي ليلة من الليالي وكنت في المنزل عرضت علي تلك العبارة فسرحت في معناها طويلا وتدبرتها فوجدتها والله عظيمة ووراءها معان عظيمة لمن تدبرها فعرضتها على نفسي المقصرة فكانت بعد الله سببا في عزمي على التوبة وذهبت من الغد إلى مصلى المدرسة وداومت على حضوره.

آثار المصلى علي كثيرة

وهذه طالبة تقول: >آثار المصلى علي كثيرة، أصبحت ولله الحمد اجتماعية بكثرة مخالطتي لطالبات المصلى والتعاون بيننا على ما فيه مصلحة المصلى ونشاطاته.. وفيه تعلمت الإلقاء وفنونه، وتعلمت كثيرا من الأحكام التي أجهلها وأكسبني ثقافة دينية عالية.. وشجعني على الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل بما في ذلك الشراب والقفاز، ولقد غير كثيرا من صفاتي وأخلاقي وطباعي إلى الأفضل ولله الحمد والفضل، ونسأل الله أن يوفق القائمات عليه ويجزيهن عنا خيرا".

علمني المصلى الصلاة

وهذه طالبة في الصف السادس الابتدائي تقول: رغم أن والدي ووالدتي متعلمات إلا أنني لا أعرف من الصلاة شيئا ولم أصل ولو مرة في حياتي حتى حدثتني معلمة المصلى عن الصلاة وفضلها وعلمتني كيفية أدائها بشكل صحيح، وأصبحت بعدها محافظة على أدائها ولله الحمد، ولمعلمتي ولمصلانا الغالي كل الشكر والدعاء..

{أو من ينشأ في الحلية ..}

المرأة بطبيعتها تحب الزينة في كل شيء وهذا مصداق قوله تعالى: {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} .

ولقد وزعنا استبانة نسأل عن أهمية تزيين المصلى كعامل جذب للطالبات لدخول المصلى فجاءت الإجابات جميعها تجمع على أهمية ذلك.. وأن لترتيب المصلى وتجميله والعناية بنظافته، ونظافة السجاد خاصة، وكذلك تعطيره وتشغيل أجهزة التكييف قبل دخول الطالبات بوقت كاف، وتقسيم الحلقات بشكل مرتب ومنظم ووضع لوحات جذابة يعتني بطريقة إخراجها، وتزويد المصلى بمكتبة صغيرة تحوي كتيبات وأشرطة تناسب الفتيات، كل ذلك وغيره له دور كبير في جذب الطالبات وترغيبهن في الاستمرار في دخوله والاستفادة مما فيه من الخير العظيم حتى إننا شاهدنا أكثر من مرة طالبات ليس من طالبات المصلى ويدخلن المصلى ليقرأن اللوحات والعبارات المفيدة والجذابة وأسئلة المسابقات وسؤال التحدي وسؤال الأسبوع وغير ذلك مما يجذبهن ويضطرهن للدخول.

كيف نتعامل مع المجبرة على الدخول

بعض الطالبات تدخل المصلى ليس رغبة منها وإنما مجبرة من قبل الإدارة أو لم تجد نشاطات أخرى تلتحق بها وبالتالي لا يمكن أن تستفيد مما فيه لعدم وجود الرغبة فكيف نتصرف معها؟

1ـ تذكيرها بفضل مجالس الذكر وأنها مجالس تحضرها الملائكة وتحفها وأن أهلها يقومون مغفورا لهم وأن الدال على الخير كفاعله، وأن أهل الجنة لم يتحسروا على شيء كتحسرهم على ساعة لم يذكروا الله فيها.

2- إشراكها في نشاطات المصلى مثل تحميلها مسؤولية نشاط ما أو حفظ مفتاح المصلى.. وترتيب المصلى وتنسيقه وهذا يجعلها تكثر التردد عليه وبالتالي تحبه.

وأخيرا: أدعو كل طالبة تقرأ هذا التحقيق أو معلمة أو عاملة أن تسارع إلى دخول المصلى واغتنام ما فيه من الخير ولن تندمي أبدا على خطوة قادتك إلى المصلى.


مؤسسة الدعوة الاسلامية الصحفية
_§§»]«§§_
[ طــوبــَــى ]
سويتلك بحث ... في قوقل .... بعنوان افكار للمصلى ... ولقيت لتج افكار حلوه اتمنى تستفيدي منها .. هذه بعض منها ..... كيف تجذبين الطالبات إلى مصلى المدرسة ؟؟؟؟ بعض الطالبات لا تفكر بدخول المصلى والاستفادة من النشاطات الجيدة المطروحة ولعل من أهم أسباب ذلك جهل الطالبة بما يدور داخل المصلى من فائدة ومتعة حقيقية فيجعلها ذلك تزهد في قضاء بعض الوقت في المصلى المدرسي، ولعل من المناسب عمله لترغيب الطالبات بالحضور إلى المصلى والاستفادة منه القيام بالخطوات التالية: . 1- مكبر الصوت : أن يوضع سلك كهربائي يمتد من مكبر الصوت الموجود داخل المصلى وينتهي بمكبر آخر للصوت يوضع في جانب من ساحة المدرسة فقد تلتقط أذن الطالبة بعض الكلمات التي تثير فضولها فتذهب مسرعة إلى المصلى لتشبع ذلك الفضول فتكون البداية بإذن الله هذه الفكرة مجربة وقد نجحت جدا بحمد الله ... ملاحظة : ينبغي مراعاة خفض الصوت المكبر حتى لا يكون مصدر أذى وإزعاج وتكون نتائج سلبية ... 2- الإعلانات المبكرة .. 3- التنويع في طرق الإعلام ... 4- الابتكار في طريقة الإعلام ... هناك طرق كثيرة منها ... السؤال المثير ... وفيه يكون الإعلان عبارة عن سؤال مثير مكتوب تحته ستعرفين الإجابة في المصلى مع تحديد اليوم والزمن للأهمية ... السحب على الجوائز ... من الأساليب الجذابة أيضا ... الإعلان عن سحب جائزة للطالبات العشرين الأوليات اللواتي يأتين إلى المصلى لحضور النشاط الذي سيقام فيه غدا... وذلك بأن تقف الطالبة عند باب المصلى وتقدم أوراق مرقمة من نوع خاص لأول عشرين طالبة عند دخولهن للمصلى المدرسي وفي نهاية نشاط المصلى لذلك اليوم يتم السحب على رقمين أو ثلاثة وتسلم لهن الجوائز وسط جو من البهجة والمرح . من كتاب أفكار للمتميزات سبق وان وضعت هذا الموضوع في رابط اخر !!!! من الافكار : الاول : القيام بعمل لوحه عليها دعاء دخول المسجد أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتحي لي أبواب رحمتك الثاني : وضع لوحه ارشاديه للاذكار التي تقال بعد الصلاة الثالث : وضع لوحه ارشاديه اوتوزيع بطاقات بها انواع مختلفة من الاذكار الرابع : وضع اشرطة محاضرات دينيه عند باب الخروج من المسجد الخامس: وضع ورقه لانواع مختلفة من الصدقات والوقفيات من اللجان الموثوق بها في الدوله وذلك للحث على التبرع واعمال الخير السادس : وضع لوحه عند الخروج من المسجد بدعاء الخروج بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إي أسألك من فضلك اللهم أعصمني من الشيطان الرجيم السابع : عمل دروس دوريه في المسجد ان امكن وذلك بالاعلان عنها بطباعه اوراق ووضعها في المسجد قبل المدرس باسبوع على الاقل مع اخذ الاذن المسبق من اداره المسجد الثامن : وضع كتيبات للمناسبات الخاصه كرمضان والعيد واحكامها للتوعيه طبقت فكرة في هذا الفصل الدراسي .. وكانت رائعة جدا .. حيث وضعت في المصلى ركن ضيافة بأن ميزته عن بقية المصلى في الأثاث حيث وضعت في ذلك الركن ( سجاد ، مجلس عربي ، تحف وطاولات جذابة وهكذا بدا كغرفة لاستقبال الضيوف ثم أغلقته بشريط وعلقت لوحة " قسم الضيافة " ثم بدأنا كل أسبوع نقدم دعوة خاصة لفصلين من الفصول بدأنا بثالث ثانوي حتى المتوسطة ، نكتب كروت دعوة بإسم كل طالبة في الفصل واليوم الفلاني المدعوة فيه ، وفي يوم الدعوة يفتح لهم قسم الضيافة يجلسون فيه ، يتم تضييفهم بحلا ومعجنات وعصائر ، طبعا والحضور للجميع ، لكن الضيافة تكون للفصل المدعو ، يفتح لهم فلاش ترحيبي أول دخولهم ، ثم تلقى بعدها المحاضرة ، والله يا أخوات لا تتصورون الحضور حتى ممن لم يدعين في ذلك اليوم فكل واحدة تتحمس لترى بماذا سيضيف هذا الفصل وماذا سيلقى عليهم من محاضرة ، طبعا المحاضرات تناقش بعض الأشياء التي تغلب على طالبات هذا الفصل إن وجد بدون تصريح وإلا فهي عامة .. كانت والله فكرة رائعة جدا جذبت للمصلى جمهورا جيدا ***** هو تحدي بيني وبين الشيطان فهو يسحب الطالبات من جهة وأنا أسحبهم للجهة الأخرى هذا الصورة تشد همتي في الاستماتة لجذب الطالبات للمصلى والله إني لأفرح إذا زاد العدد ولو بواحدة ... قد تضحكون ..!! فأنا كل يوم أعدهم .. بل وأتفقدهم بقدر استطاعتي كيف أجذبهم ؟؟؟ سؤال مهم من وجهة نظري ، قبل أن أُعد المصلى لابد أن أُعد نفسي أنا أولا .. بالابتسامة الدائمة بالهيئة المرتبة الأنيقة بتقديم بعض الإذاعات الخفيفة من قبلي ليتعرفوا على شخصيتي وطريقتي باحترامي للطالبة وتعاملي الراقي معها في الممرات أو في الفصول ثم تنطلق فعاليات افتتاح المصلى بأسبوع كامل من المسابقات والجوائز وتوزيع (( الشوكولاين )) +++ تم السحب على ثلاث قطع ذهبية في ثلاثة أيام متتالية +++ بعد أن وزعنا الأرقام على الطالبات عند الدخول ، وأعلنت عنها في الطابور كانت أيام جميييلة اللهم كما سهلت لنا سبل الدعوة إليك ،، سهل لنا الإخلاص لقبول العمل ممكن سؤال ؟؟ التوحيد ... من أين أنت ؟ هل يعقل ألا يكون في المدرسة نشاط للمصلى ..؟؟ الله المستعان ودمتم / انتماء ****** بارك الله على جهودكم الله يكتب اجركم فقد ظهرت لدي فكره اريد تطبيقها هذه السنه باذان الله وهي عمل دعوة مثل دعوات الاعراس وتوزيعها على كل فصل وكل قسم توضيح فيها عمل نشاط المصلى وفكره اخرى وهي عمل مجلة حاط تكون كبيره بقياس 3في3 ويكون عليها شعار باسم انا مسلمه واذ امكن وضع عليها مثل الرسمه الموجوده في الموقع لكي يكون الاسم يرن في اذانهم بانهم مسلمين بان عليهم واجبات لابد الالتزام فيها وضع المواضيع عليها واذ بعد تعملون عمل مجله اخرى تضعونها في كل فصل ولكن بحجم اصغر وهي الفلين الموجود في المكتبه الاسواق اما المدرسات تصوير المواضيعو تعطونها كل قسم بشكل جيد فعن المجله قد كان عليها اقبالا كبير واتمنى قد افادتكم ******* هذا موضوع آخر للمصلى ... لكن ينفعك ...**** افكار للمصلى كيف تجذبين الطالبات إلى مصلى المدرسة ... ؟ 1- مكبر الصوت : بعض الطالبات لا تفكر بدخول المصلى والاستفادة من النشاطات الجيدة المطروحة ولعل من أهم أسباب ذلك جهل الطالبة بما يدور داخل المصلى من فائدة ومتعة حقيقية فيجعلها ذلك تزهد في قضاء بعض الوقت في المصلى المدرسي ولعل من المناسب عمله لترغيب الطالبات بالحضور الى المصلى والاستفادة منه ان يوضع سلك كهربائي يمتد من مكبر الصوت الموجود داخل المصلى وينتهي بمكبر اخر للصوت يوضع في جانب من ساحة المدرسة فقد تلتقط اذن الطالبة بعض الكلمات التي تثير فضولها فتذهب مسرعة الى المصلى لتشبع ذلك الفضول فتكون البداية بإذن الله هذه الفكرة مجربة وقد نجحت جدا بحمد الله ... ملاحظة : ينبغي مراعاة خفض الصوت المكبر حتى لا يكون مصدر أذى وإزعاج وتكون نتائج سلبية ... 2- الإعلانات المبكرة .. 3- التنويع في طرق الإعلام ... 4- الابتكار في طريقة الاعلام ... هناك طرق كثيرة منها ... السؤال المثير ... وفيه يكون الإعلان عبارة عن سؤال مثير مكتوب تحته ستعرفين الإجابة في المصلى مع تحديد اليوم والزمن للأهمية ... السحب على الجوائز ... من الأساليب الجذابة أيضا ... الإعلان عن سحب جائزة للطالبات العشرين الأوليات اللواتي يأتين إلى المصلى لحضور النشاط الذي سيقام فيه غدا... وذلك بان تقف الطالبة عند باب المصلى وتقدم أوراق مرقمة من نوع خاص لأول عشرين طالبة عند دخولهن للمصلى المدرسي وفي نهاية نشاط المصلى لذلك اليوم يتم السحب على رقمين او ثلاثة وتسلم لهن الجوائز وسط جو من البهجة والمرح بارك الله فيك أختي الغالية ألماس وأيضا هناك طرائق أخرى يمكن الإستعانة بها لتشويق الطالبات لدخول المصلى منها : إعداد البرامج الشيقة المنوعة مسابقات دروس لقاءات أخوية خلال الإسبوع وتوضع في جدول وتعلق أمام باب المصلى استضافة عدد من الفصول لأنشطة المصلى وذلك بتوجيه بطاقة دعوة لفصل ما ويكون بضيافة المصلى خلال حصتي النشاط وفي ختام الحفل تعطى هدايا رمزية لطالبات الصف وهدية خاصة لرائدة الصف ( وكذلك قد تنفذ الفكرة مع جماعات النشاط ) المسابقة الكبرى لنشاط المصلى وهو من خلال طرح مسابقة في حفظ جزء من القرآن وترصد له جائزة قيمة في بداية العام الدراسي وبعد إجازة منتصف الفصل يقام حفل لجميع منسوبات المدرسة للتعريف بأنشطة المصلى وربط الطالبات بأنشطته المختلفة أيضا من الأفكار اختيار عدد من الطالبات شهريا لتقدم لأسرهن هدايا المصلى وهناك أفكار أخرى سأقوم بكاتبتها في وقت آخر ولكن نود أن نستفيد من خبرات الجميع ننتظر المشاركة إعداد: أم المقداد - المستوى الرابع - جامعة الإمام محمد بن سعود يا شمسا فوق الضباب.. ويا صرحا شامخا زمن الخراب..يا منارة النور.. ويا بهجة النفوس وأنس الصدور.. كم أنست النفوس المستوحشة بطول الركون إليك.. وكم اجتمعت القلوب المتنافرة وارتاحت إليك.. من نبع العلم وصافي الحكمة كان اللقاء.. ومن ثم كان الارتقاء فطوبى لقلب تشبع من معينك.. وطوبى لنفس نهلت من أجمل قيلك.. فيك القرآن يتلى.. والعلم يلقى.. والصلاة تصلى.. والأخوة تبقى.. فبالحديث عنك يطيب المقال.. وبالكتابة فيك ينساق المداد.. أخواتي في هذا التحقيق ستجدن تجارب وآراء طالبات ومشرفات على أنشطة مصليات المدارس بنوعيها التعليم العام - تحفيظ القرآن - ومصليات كليات البنات وسنعرف من خلال الطالبات أثر المصلى في حياتهن فإلى التحقيق: الدور العظيم الذي يقوم به المصلى المصلى ركن أساس في المدرسة أو الكلية تهفو إليه قلوب كثير من الطالبات، بل لا طعم للمدرسة عند الكثيرات بدونه، فهو: 1ـ منبر خير وصلاح في أي مؤسسة تعليمية، يبث الوعي والخير بين الطالبات ويفقههن في أمور دينهن، ومنبع صاف من ينابيع العلم الشرعي والمعارف الأخرى، ويتلمس حاجات الفتيات وهمومهن ومشاكلهن ويساهم في علاجها. 2ـ ينمي العديد من المهارات في نفوس الطالبات كمهارة الإلقاء والخطابة.. ومهارة الكتابة.. ومهارات الإبداع عبر اللوحات الفنية.. وجميع المهارات التي تتطلبها نشاطاته المتنوعة والمختلفة، كالمساجلات الشعرية، والمسابقات الثقافية وغيرها. 3ـ يتم فيه إعداد &gt;الداعية الصغيرة&lt;، حيث فيه تتعود الفتاة على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله بمختلف صورها. 4ـ مجلس ذكر تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة ويذكر الله أهله فيمن عنده ويقال لمن حضره قوموا مغفورا لكم. 5ـ ملتقى للرفقة الصالحة التي يبحث عنها الكثير، ويزكي روح الأخوة والمحبة في الله بين الطالبات. 6ـ تقام فيه حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وعلى يديه حفظ الكثير من طالباتنا كتاب الله وارتبطن به قولا وعملا. 7ـ الاستمرار والمداومة على الحضور إليه تغذي روح الإيمان في القلب وتثبت المرء على دينه بإذن الله. أمنيات حول المصلى طرحنا هذا السؤال على بعض المعلمات والطالبات من مدارس مختلفة وهو: ما الموضوعات التي ترين أنها لا بد من تناولها وطرحها في المصلى والموضوعات التي ترين بأن المصلى قصر في طرحها أو الاهتمام بها؟ تقول إحدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود: "أهم شيء عندي أن يطرح الموضوع بلغة سهلة قريبة للفهم وبطريقة الربط للواقع". أما إحدى المدرسات من المدرسة الثامنة والخمسين بمدينة الرياض وهي عضو مشارك في المصلى فتقول: أعتقد أن المصلى مقصر في طرح المحاضرات التي تتكلم عن فضل المعلم وحقوقه ووجوب احترامه. وإحدى مدرسات الرياضيات في المرحلة الثانوية في معهد الرياض النموذجي وهي عضو مشارك في نشاط المصلى فتقول: "ينقص المصلى الحوار المفتوح مع الطالبات حول قضية معينة، كذلك التنويع والتشويق في طريقة المسابقات، وأيضا أقترح استغلال حصص الاحتياط للاستفادة من المصلى"، وتؤيدها في هذا الاقتراح الكثير من المعلمات وتشاركنا بالرأي إحدى الاستاذات في كلية الآداب وهي رئيسة حلقة، حيث تقول: نتمنى طرح مشكلات الطالبات والتركيز عليها، واستضافة أهل الرأي للقيام بحلها وأن يكون هناك جسر تواصل بين العلماء وبين الطالبات، فحبذا زيارة شيخ في كل شهر، كما تتمنى رئيسة لجنة المصلى في كلية الآداب بالرياض &gt;تمديد أسلاك مكبرات الصوت بحيث تكون في كل مكان من الكلية حتى تستفيد من المصلى من هن خارج المصلى، ويكون سبب جذب لهن لدخوله، كما تتمنى تبادل الخبرات والنشاطات بين رئيسات المصليات في أرجاء بلادنا المختلفة حتى ولو عبر شبكة الإنترنت ليعم النفع والفائدة المرجوة، كما تهيب بالمسؤولات عن المصليات أن يكن أكثر حماسا وأن يحرصن على التجديد والحيوية وإدخال عامل التشويق لجذب أكبر عدد ممكن حتى يؤتي المصلى ثماره المرجوة&lt;. وهذه إحدى طالباتنا تقول: "نتمنى التركيز أكثر على المنكرات المنتشرة بكثرة من الطالبات الظاهر منها والخفي ومحاولة معالجتها بطرق مختلفة". عقبات تحول بين دخولي المصلى سألنا الطالبات اللاتي لا يحضرن نشاطات المصلى ولا يدخلنه عن العقبات والأسباب التي تحول دون دخولهن المصلى والاستفادة منه، وجاءت إجاباتهن كالتالي: 1ـ قال بعضهن: "لا يوجد لدي وقت أستطيع فيه تناول إفطاري إلا وقت الفسحة ولهذا لا أدخله". 2ـ وقال بعضهن: "توجد معلمات أو طالبات لا تعجبنا طريقة إلقائهن أو طريقة حديثهن". 3ـ وبعضهن تقول: "وقت الفسحة وقت إكمال المذاكرة والمراجعة أيام الاختبارات أو حل الواجبات التي لا أحلها في المنزل". حلول مطروحة وقد أخذنا رأي الكثير من المدرسات في كيفية مواجهة وحل هذه العقبات . مشكلة تناول الفطور فتقول مدرسة العلوم الدينية في المرحلة الثانوية وهي مشرفة على حلقات التحفيظ: هل تعتقدين بأن كل الطالبات اللاتي في المصلى لا يتناولن إفطارهن مثلك؟! وهل تتناولين إفطارك في نصف ساعة؟! على كل حال أمامك خياران يمكنك الاستعانة بهما: إما تناول الوجبة في الخمس دقائق الأولى ثم إدراك المحاضرة، أو أخذ فطورك معك إلى المصلى ولا مانع من ذلك مطلقا بشرط المحافظة على نظافته، وتشاركها الرأي تماما إحدى معلمات الدين في المتوسطة "الواحدة والخمسون" في مدينة الرياض وكذلك أستاذة في كلية الآداب بالرياض. مشكلة عدم الرضا عن إلقاء بعض المعلمات وطريقتهن في ذلك فترد على هذه المشكلة معلمة دين في المدرسة "29" بالرياض وهي عضو مشارك في المصلى "ليس المهم السجع والقافية وإنما المهم بماذا نخرج من المحاضرة". وتقول إحدى المعلمات في المدرسة "الخمسون" بالرياض: "لو لم يكن لحضور الدروس في المصلى إلا فائدة واحدة وهي أن تقومي مغفورا لك لأنه ذكر تحفه الملائكة لكفى، فكيف وكله فوائد". كما ترد على هذه العقبة إحدى معلمات المدرسة "51" بالرياض حيث تقول: "هذا ليس بعذر وإنما هو مدخل من مداخل الشيطان ليصرفك عن الدخول والاستفادة وبما أنها تلقى في المصلى فهذا دليل على أن فيها خيرا كثيرا فاستفيدي منه وما يدريك فقد تقول كلمة يفتح الله بها قلبك حتى الممات، ثم يكفيك أنك تحضرين روضة من رياض الجنة". وهذه إحدى الأخوات تذكر موقفا حصل لها، حيث تقول ذهبت أنا ومعي إحدى الداعيات اللاتي لهن قدر من العلم والفقه في الدين وفي نهاية المحاضرة خرجت من المحاضرة بدون أي فائدة تذكر لأنني أقول: محاضرة متكررة ومعلومات حفظتها منذ الصغر والأخت الملقية ليست ذات شأن في الإلقاء والعلم. أما الأخت الداعية التي معي فجلست تعد لي الفوائد والعبر التي خرجت بها من هذه المحاضرة، مما جعلني أخجل من نفسي وطريقة تفكيري، فقلت: هذه الداعية التي لها من العلم ما لها ويفوق ما لدى الأخت التي ألقت المحاضرة تسرد لي كل هذه الفوائد وأنا لجهلي لا أخرج بشيء.. فعرفت أنني أنظر إلى الأشخاص لا إلى المضمون مما جعلني احتقرها وأبلد ذهني عن التركيز فيما تقول، وهذه الداعية على كثرة علمها نظرت إلى ما يقال لا إلى القائل فاستفادت فائدة عظيمة. مشكلة المذاكرة في الفسحة هذه ليست مشكلة وإنما هي نوع من عدم الجدية والمبالاة، فلو كانت هذه الطالبة ترغب في دخول المصلى والاستفادة منه كغيرها ممن يحضرن لجعلت المذاكرة وحل الواجبات في المنزل، وأما السبب الحقيقي هو عدم الرغبة وتبرير ذلك بهذه الحيلة. تقول معلمة - علوم شرعية في المتوسطة "139" بالرياض وهي رئيسة حلقة "الفسحة ليست وقتا لحل الواجبات أو المذاكرة والطالبة الذكية تحرص على تنظيم وقتها وما ينفعها والأولى أن يكون هذا من أعمال المنزل، وأن توازن الطالبة بين النشاطات المنهجية واللا منهجية لتستفيد من الجميع ولا يطغى جانب على جانب، ثم إن حضور حلق الذكر قربة إلى الله، نرجو الله أن يسهل الامتحان عليها بسببه وأن يوفقها في دراستها كلها"، وقد وافقها على هذا الرأي الكثير من المعلمات اللاتي أخذنا رأيهن في هذا الموضوع. مواقف مؤثرة حماني المصلى كانت لدينا طالبة في الكلية حريصة على الدخول إلى المصلى بشكل يومي، ثم انقطعت فجأة فتعجبت وسألتها عن السبب، فقالت وهي منكسرة القلب: إنني وقعت دون أن أشعر في مكالمات مع أحد الشباب وقد أخبرت إحدى زميلاتي، فكنت كلما هممت بالدخول في المصلى تصفني بالنفاق وتقول كيف تحضرين مع الصالحات وأنت تفعلين فعلا مشينا؟! فكنت أخاف من هذه الكلمات اللاسعة والنظرات القاتلة، فامتنعت تماما عن الحضور، ولكني كنت أنظر إليه كلما مررت بنظرة كلها أسى وحزن وحرمان.. وبعد تفكير طويل علمت أن عدم دخولي في المصلى هو بداية الانحراف، كما تعلمت سابقا في هذا المصلى، فكلمت إحدى المسؤولات في الكلية واستطعت مواجهة المشكلة والخروج من تهديدات هذا الشاب والحمد لله انهيت قضيتي وعدت فرحة مسرورة يسرع بي الشوق إلى مكاني الذي أحبه بعد فراق طويل، فاللهم لك الحمد. فتأملوا في هذه الأخت وكيف حماها المصلى وكان سببا في ثباتها وردها إلى الحق. أصبحت داعية بسبب المصلى حين دخلت الكلية وجدت فيها مصلى كبيرا وعند مروري أمامه في وقت الفسحة وجدت إحدى المعلمات تلقي والمصلى ملئ فدفعني ذلك للحاق بهن ولم أكن قد حضرت محاضرة من قبل، لأن مصلى المدارس التي درست فيها كان للأسف اسما على غير مسمى وكان ملجأ لتراكمات التراب فقط.. اعجبتني المحاضرة وأعجبني المصلى وطالباته وأخلاقهن وأصبحت كل يوم أحرص على الحضور لدروسه صباحا وضحى والحمد لله الذي يسر لخطاي أن تقودني إلى هذا المكان، فقد وجدت فيه ما كنت أبحث عنه طول حياتي: الراحة والسكينة وسعادة القلب وانشراحه..لقد رباني المصلى خير تربية وفقهني في ديني خاصة، وإن وضعي في عائلتي لا يسمح لي بالتزود بالعلم النافع عبر وسائله المختلفة من كتب ومجلات وأشرطة نظرا لضيق ذات اليد وعدم المبالاة بأمور الدين من قبل أهلي. وها أنا الآن داعية - كما يسميني الناس - إلى الله بالقول والكتابة ونشر الشريط وما تعلمت كل ذلك إلا من المصلى وبالتحديد من مصلاي في كلية الآداب بالرياض، فشكرا لكل القائمين عليه وادعوا لهم بالمثوبة والأجر. تعلمت صلاة الضحى وهذه إحدى الطالبات تقول: "لم أكن أعرف شيئا عن صلاة الضحى إطلاقا، وذات يوم في الفسحة وقفت أتحدث مع إحدى طالبات المصلى فلما انتهينا قالت لي: دعينا نذهب للمصلى لنصلي.. فقلت: ماذا نصلي فليس هذا وقت صلاة؟ فقالت: نصلي الضحى وأخذت تحدثني عنها وعن فضلها ووقتها.. فذهبت معها وصليت وأنا منذ ذلك الحين أي ما يقارب خمسة عشر عاما لم أتركها يوما أبدا". لا تحقرن من المعروف شيئا إعداد اللوحات وتعليقها ووضع الملصقات على الجدران من أبرز نشاطات المصلى وتقول إحدى طالبات المدارس بأن طالبات المصلى وضعن ملصقا عند الدرج مكتوب فيه "عش ما شئت فإنك ميت"، وتقول: كنت اقرؤها كل يوم وأنا نازلة من الدرج ولأكثر من سنة حتى حفظتها لكثرة ما تقع عليها عيني، ولكني لم أكن أبالي بها ولا أتدبرها وأتفكر في معناها.. وفي ليلة من الليالي وكنت في المنزل عرضت علي تلك العبارة فسرحت في معناها طويلا وتدبرتها فوجدتها والله عظيمة ووراءها معان عظيمة لمن تدبرها فعرضتها على نفسي المقصرة فكانت بعد الله سببا في عزمي على التوبة وذهبت من الغد إلى مصلى المدرسة وداومت على حضوره. آثار المصلى علي كثيرة وهذه طالبة تقول: &gt;آثار المصلى علي كثيرة، أصبحت ولله الحمد اجتماعية بكثرة مخالطتي لطالبات المصلى والتعاون بيننا على ما فيه مصلحة المصلى ونشاطاته.. وفيه تعلمت الإلقاء وفنونه، وتعلمت كثيرا من الأحكام التي أجهلها وأكسبني ثقافة دينية عالية.. وشجعني على الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل بما في ذلك الشراب والقفاز، ولقد غير كثيرا من صفاتي وأخلاقي وطباعي إلى الأفضل ولله الحمد والفضل، ونسأل الله أن يوفق القائمات عليه ويجزيهن عنا خيرا". علمني المصلى الصلاة وهذه طالبة في الصف السادس الابتدائي تقول: رغم أن والدي ووالدتي متعلمات إلا أنني لا أعرف من الصلاة شيئا ولم أصل ولو مرة في حياتي حتى حدثتني معلمة المصلى عن الصلاة وفضلها وعلمتني كيفية أدائها بشكل صحيح، وأصبحت بعدها محافظة على أدائها ولله الحمد، ولمعلمتي ولمصلانا الغالي كل الشكر والدعاء.. {أو من ينشأ في الحلية ..} المرأة بطبيعتها تحب الزينة في كل شيء وهذا مصداق قوله تعالى: {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [الزخرف: 18]. ولقد وزعنا استبانة نسأل عن أهمية تزيين المصلى كعامل جذب للطالبات لدخول المصلى فجاءت الإجابات جميعها تجمع على أهمية ذلك.. وأن لترتيب المصلى وتجميله والعناية بنظافته، ونظافة السجاد خاصة، وكذلك تعطيره وتشغيل أجهزة التكييف قبل دخول الطالبات بوقت كاف، وتقسيم الحلقات بشكل مرتب ومنظم ووضع لوحات جذابة يعتني بطريقة إخراجها، وتزويد المصلى بمكتبة صغيرة تحوي كتيبات وأشرطة تناسب الفتيات، كل ذلك وغيره له دور كبير في جذب الطالبات وترغيبهن في الاستمرار في دخوله والاستفادة مما فيه من الخير العظيم حتى إننا شاهدنا أكثر من مرة طالبات ليس من طالبات المصلى ويدخلن المصلى ليقرأن اللوحات والعبارات المفيدة والجذابة وأسئلة المسابقات وسؤال التحدي وسؤال الأسبوع وغير ذلك مما يجذبهن ويضطرهن للدخول. كيف نتعامل مع المجبرة على الدخول بعض الطالبات تدخل المصلى ليس رغبة منها وإنما مجبرة من قبل الإدارة أو لم تجد نشاطات أخرى تلتحق بها وبالتالي لا يمكن أن تستفيد مما فيه لعدم وجود الرغبة فكيف نتصرف معها؟ 1ـ تذكيرها بفضل مجالس الذكر وأنها مجالس تحضرها الملائكة وتحفها وأن أهلها يقومون مغفورا لهم وأن الدال على الخير كفاعله، وأن أهل الجنة لم يتحسروا على شيء كتحسرهم على ساعة لم يذكروا الله فيها. 2- إشراكها في نشاطات المصلى مثل تحميلها مسؤولية نشاط ما أو حفظ مفتاح المصلى.. وترتيب المصلى وتنسيقه وهذا يجعلها تكثر التردد عليه وبالتالي تحبه. وأخيرا: أدعو كل طالبة تقرأ هذا التحقيق أو معلمة أو عاملة أن تسارع إلى دخول المصلى واغتنام ما فيه من الخير ولن تندمي أبدا على خطوة قادتك إلى المصلى. مؤسسة الدعوة الاسلامية الصحفية _§§»[[ التوقيع ]]«§§_
سويتلك بحث ... في قوقل .... بعنوان افكار للمصلى ... ولقيت لتج افكار حلوه اتمنى تستفيدي...
وسائل وأفكار دعوية لنشاط التوعية الإسلامية
برنامج المدرسين







للأخوة المدرسين حقٌ كبير ( حق الأخوة والزمالة ) يوجب إيصال ثمار تلك الجهود إليهم ، لا سيما وهم عنصر رئيس في إنجاح أعمال جماعة التوعية وتطويرها ؛ ولذا وجب العناية بهم بأن يوضع لهم برنامج يقوم على ما يلي :
1- توزيع الشريط والكتيب والمطوية وذلك بصفة دورية كل أسبوع أو أسبوعين .
2- الرسالة الشفهية : وذلك لمعالجة بعض السلوكيات الخاطئة بالمشافهة على انفراد .
3- الرسالة الورقية : تقوم على مناصحة الأخ بأسلوب وكلمات جميلة ووعظية يتم من خلالها دعوته إلى الله وتوضيح بعض المنكرات الواقع فيها وتحذيره منها .
4- الاهتمام بغرفة المدرسين دعوياً : حيث يتم تزويدها بالمكتبة المقروءة والمسموعة مع فتح باب الاستعارة ، وتزويدها بكل جديد من الأشرطة النافعة والكتب المفيدة والدروس العلمية والثقافية . كما يتم وضع اللوحات الوعظية والإرشادية داخل الغرفة بشكل منظّم ، ويراعى في ذلك اختيار المواضيع التي تعالج السلوكيات المنتشرة بين المدرسين .. كذلك يتم وضع لوحة زجاجية كبيرة يتم وضع بعض الأوراق والفتاوى والإعلانات بداخلها وتكون بصفة دورية كل أسبوع أو أسبوعين .
5- استضافة المشايخ : تقوم جماعة التوعية بعمل دورية شهرية خارج المدرسة يُحَدَّد لها يوم في الشهر ويُدعى إليها أعضاء هيئة التدريس وتُستغلَّ هذه الدورية باستضافة المشايخ وإلقاء الكلمات وتوزيع الهدايا على الحضور .
6- عمل درس يومي أو أسبوعي أثناء حصص الفراغ أو الفسحة .
7- حثهم على الاشتراك في حلقات التحفيظ والدروس العلمية والمحاضرات وإعلان ذلك لهم .
8- ترتيب زيارات لمؤسسات الدعوية والإغاثية .
9- الذهاب للعمرة أو لزيارة المسجد النبوي والتنسيق مع الدعاة وطلبة العلم في المرافقة أو إلقاء الكلمات والدروس بحيث يكون هناك برنامجاً معداً مسبقاً .
10- عمل صندوق خيري تُجْمَع فيه مبلغ شهري يدعم الأعمال الخيرية والدعوية سواء داخل المدرسة أو خارجها .
11- الاشتراك في بعض الأعمال الخيرية مثل : (بناء المساجد ، كفالة الأيتام ، كفالة داعية ، طباعة المصحف وبعض الكتب الدينية ) .
12- المشاركة في بعض المجلات الهادفة مثل : مجلة الأسرة ، البيان ، وغيرها بحيث يكون هناك اشتراكاً سنوياً يُشرف على ذلك مشرف الجماعة بأخذ المال ودفعه إلى الجهة المسئولة ، ومن ثَمَّ استلام نسخته كل شهر ، وتوزيعها على المدرسين .
ويمكن الاستفادة من بعض البرامج المخصصة للطلاب بعد تطويرها وجعلها تلائم مجتمع المدرسين .

إعداد جمع من طلبة العلم

الدعائم والقواعد الأساسية لنشاط التوعية الإسلامية





مشروع القراءة في مصلى المدرسة أو نشاط الطلاب


المرحلة الابتدائية :
1- قصص الأنبياء باختصار من القرآن من كتاب تيسير المنان في قصص القرآن .

المرحلة المتوسطة :
1- بعض القصص الواردة في القرآن والسنة مثل (قصة أصحاب الفيل، قصة أصحاب الأخدود) من تيسير المنان في قصص القرآن /أحمد فريد ، سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باختصار عن طريق الرجوع إلى أحد كتب السيرة ككتاب الرحيق المختوم، قصة أبي هريرة مع الشيطان وكتاب صحيح القصص النبوي / عمر الأشقر .
2- بعض سير السلف رضوان الله عليهم من كتاب صور من حياة الصحابة وكتاب صور من حياة التايعين / عبد الرحمن رأفت الباشا .

المرحلة الثانوية :
1- شباب الصحابة / محمد الدويش .
2- مواقف تربوية من السيرة : مثل ( غسيل الملائكة من كتاب الرحيق المختوم ، سيرة مصعب بن عمير من سلسلة من أعلام المسلمين ، قصة كعب بن مالك في تخلفه عن غزوة تبوك من تفسير ابن كثير لسورة التوبة ،...الخ) .
3- غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بالتفصيل صحيح السيرة النبوية / إبراهيم العلي المعارك الكبرى : مثل ( اليرموك ، القادسية، نهاوند، حطين ، عين جالوت ،...الخ) من سلسلة المعارك الكبرى في تاريخ الإسلام / شوقي أبو خليل .
4- تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام الشيخ ابن باز / جمع محمد الشايع .

المصدر موقع أعمال الخير








وهنا أفكار رااااائعة من إعداد الأخت إشراقة أمل

فكرة كل أسبوع معلمة ومشرفة
يوضع جدول بين المعلمات الفاضلات بحيث يكون هناك إشراف أسبوعي على المصلى يتنقل بين المعلمات حتى تتوزع الأدوار ويتنوع الانتاج والأفكار مما يعود بالخير الكثير على الطالبات والمعلمات .

* فكرة كل يوم درس مختلف
مثال : السبت درس عقيدة ، الأحد : درس تفسير ، الاثنين : درس حديث ، الثلاثاء : درس فقه ، الأربعاء : درس سيرة .
إذا كانت هذه الدروس ستُلقى في فترة الفسحة فلا بد من الاستفادة من الفترة الصباحية قبل دخول الفصول بالتلاوة والتجويد ، بالحفظ والمتابعة وكل ما يتعلق بكتاب الله الكريم .

* في حلقة القران الكريم الصباحية في مصلى المدرسة ...
تستطيع المعلمة ان تعد برامج متنوعة
كمثال :
السبت : درس تجويد + تطبيق
الأحد : تلاوة تطبيقية من الطالبات للدرس الجديد
الاثنين : مسابقة ولكن بشرط ان تتعلق بكتاب الله
مثلا ... مسابقة في إكمال الآيات وتحديد السور التي فيها الآية وتفسير الآية وسبب النزول وأحكام التجويد ومعاني الكلمات ... الخ
الثلاثاء : متابعة حفظ
فكل طالبة تقوم بتسميع ما ترغب في حفظه
الأربعاء : الحفظ الأسبوعي
في هذا اليوم تقوم المعلمة بتسميع آيات معينة او سور معينة كانت قد حددتها للطالبات في الأسبوع الماضي ضمن نشاط الحفظ الأسبوعي
مثال .. اخر سورة البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه "

* فكرة يوم الطالبة الداعية
يحدد في الأسبوع يوم تقوم الطالبات فيه بإعداد وتقديم النشاط بالمصلى بإشراف إحدى المعلمات ..
ومن ضمن النشاط المطروح ان تلقي إحدى الطالبات كلمة مفيدة على زميلاتها بعد ان تعرضها على المعلمة للإطلاع عليها وتنقيحها ...
وبعد فراغ الطالبة من كلمتها تنفرد فيها المعلمة فيما بعد وتنقدها وتقوم بتوجيهها لإعداد داعية المستقبل المشرق ...
الثمــرة ...
1- تتعود الطالبة على النشاط والحركة الايجابية والبعد عن الجمود والسلبية
2- تنمية الشعور بمسؤولية توجيه المسلمات في المدرسة خاصة وفي العالم عامة ..
3- تكتسب الطالبة خبرة لا يستهان بها في مجال الدعوة الى الخير من خلال احتكاكها المستمر في المصلى بمعلماتها الداعيات والطالبات المستقيمات حيث تستفيد منهن بالمشاهدة والمعايشة ...
4- إعداد داعيات الغد الباسم وشمعات الزمن القادم ...
5- اكتشاف المواهب الجيدة وصقلها ...
6 - فرصة للطالبات لكي يبدعن ويعبرن عن حاجاتهن ... كما ان هنالك بالكتاب أفكار لمسابقات مختلفة ...
_§§»]«§§_



الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه ...
وبعد :
فمما لا شك فيه ، ومما لا يجادل فيه عاقل أنه بتربية النشء تتقدم الأمة ، وبتعليم الشباب تتحصن بل وتهاجم أعداءها . ومن المعلوم أن نظام التعليم في هذه البلاد – بفضل الله – قد أتاح الكثير من الفرص لنشر الخير داخل المنشآت التعليمية التي يقضي فيها شباب الأمة وقتاً ليس باليسير ، ومن المؤسف أن البعض ينظر إلى التعليم على أنه مجرد معلومات ، ناسين أو متناسين الدور الحقيقي للتربية والتعليم ، وإسهاماً مني في نشر الخير ، وإحياءً للدور الحقيقي للتعليم كتبت هذه الطرق التي استفدتها من خلال التجربة ومن إخواني الأفاضل .
فإلى كل من أراد إصلاح مدرسته وأداء أمانته أهدي هذا الكتاب .

بين يدي الكتاب
أخي الفاضل إليك هذه التنبيهات :
1- لا يمكن أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في مدارسنا وبين النشء .
نعم غيرنا يهدم والهدم أسهل من البناء ، لكن قد يكون البناء صامداً لا يسهل هدمه ، ثم كوننا نبني وغيرنا يهدم أقل ضرراً من أن نظل متفرجين صامتين لهدم شبابنا بل أمتنا .
2- سأذكر في هذا الكتاب الأنشطة الخيرية – فقط – وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالأمور التنظيمية والترفيهية التي تساعد على نجاح الطرق الخيرية ،كما أني لم أذكر واجب المعلم المنهجي في الفصل، فهناك كتب متخصصة في ذلك .
3- لا ينبغي أن نكون في دعوتنا وحلولنا بعيدين عن واقع الطلاب وما يواجهون .
4- قد تتداخل هذه الطرق فيما بينها ، وقد يُستطاع فعل بعضها دون الآخر ، لذا يُؤخذ منها ما يُستطاع ويناسب .
5- ينتبه عند تطبيق بعض البرامج إلى أخذ الإذن فيها قبل العمل بها .
6- أقترح تشكيل لجنة أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور ، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع .
7- وجود طابع التدين في المدرسة وذلك بتعاملها وكثرة برامجها – بشكل عام – يحل كثيراً من الإشكالات الطلابية ويقللها .
8- ينبغي على المسئولين في المدارس التعاون والتشجيع المادي والمعنوي لنشر الخير .
9- هذه الطرق الخيرية يقوم بها المعلمون وكذلك الطلاب أو على الأقل يتم توصيلها إلى المعلمين الأفاضل ، وأقول : ما كان عندك قديماً كان عند غيرك جديداً ، وأرجو ألا تعدم الفائدة من هذا الكتاب .
10 - لا مانع من استخدام هذه الطرق في مدارس البنين وكذلك مدارس البنات حسب المناسب .
11- أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الإخلاص فيما تقوم به من دعوة وإصلاح .
12- لا بد أن نعلم أن الدعاء والقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله .

11 طريقة لنشر الخير بين المعلمين :
الطريقة الأولى :
التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :
أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي 0
ب- التحذير من النميمة والغيبة في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها .
جـ - إحياء خُلُق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله .

الطريقة الثانية :
النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك .
وقد يتحرج البعض من النصح المباشرة ، فأقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين .

الطريقة الثالثة :
الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :
أ- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة .
ب- وضع فيديو تُعرض فيه الأشياء المفيدة .
ج- وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) .

الطريقة الرابعة :
عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية بشكل عام ) وغيرها .
ويفضل ما يلي :
أ- استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين .
ب- الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع .
ج- أن يعرض كل فكرة لوحدها .

الطريقة الخامسة :
الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته وذلك :
أ- بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية .
ب- طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة .

الطريقة السادسة :
طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم .

الطريقة السابعة :
رسالة إلى المعلم ، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلاً .

الطريقة الثامنة :
استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية .

الطريقة التاسعة :
إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم .

الطريقة العاشرة :
عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري . حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة .

الطريقة الحادية عشرة :
استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية 0

تنبيه : ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول أكثر عند الآخرين 0

35 طريقة لنشر الخير بين الطلاب :
من المعلوم أن هناك أوقاتً مخصصة للناط في المدارس كحصة النشاط والريادة والجماعات ، وسأذكر بعض الطرق الخيرية التي تناسب هذه الأوقات وغيرها – بشكل عام – عسى الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها :

الطريقة الأولى :
المحاضرات التربوية :
ومن المفضل :
أ- أن يستضاف لها أحد المحاضرين المناسبين ، وأن تكون ذات موضوع مناسب .
ب- الإعلان عنها وتحريض الطلاب على الاستفادة منها .
ج- تنبيه الطلاب بإجراء مسابقة على المحاضرة في الغد .
د - ليس باللازم أن تكون إلقاء ، فبالإمكان إجراء مقابلة – مثلا – مع أحد المسئولين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو مكاتب دعوة الجاليات ، أو إحدى المؤسسات الخيرية أو مع أحد العائدين إلى الله .... إلخ .

الطريقة الثانية :
كلمات ما بعد الصلاة :
ومن المفضل :
أ- أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب ، أو أحد الطلاب ، ثم يعقب أحد المعلمين عليها أو بدون تعقيب .
ب- أن تكون كلمة واحدة فقط أو كلمتين كل أسبوع لا يُطال فيها ، وأن تكون العناوين مرتبة وهادفة .
ج- إما أن تكون تنبيهاً عاماً أو تكون مسلسلة مثل ( قصة كل أسبوع ) حيث تذكر القصة مع التعليق اليسير عليها ، أو حديث ( الأسبوع ) بالتعليق أو بدونه ، أو ( كتاب الأسبوع ) حيث يتم التعريف بكتاب يُحَثُّ الطلاب على اقتنائه ، أو ( مشكلة وحل ) ، أو ( فتوى الأسبوع ) وجميع الكلمات تحقق الهدف المرجو بإذن الله .

الطريقة الثالثة :
تطوير طريقة الإذاعة المدرسية ( وخاصة وقت الطابور الصباحي ) ، ومن تطويرها ما يلي :
أ- الاستفادة من الطريقة رقم ( 2 ) فقرة ( جـ ) .
ب- تعويد الطلاب على الإلقاء الارتجالي .
ج- إيجاد بعض البرامج المفيدة مثل ( استماع إلى شريط قرآن أو محاضرة ثم تعريف به - ذكر بعض جراحات العالم الإسلامي وتبصير الطلاب بواقعهم – مقابلة مع أحد المسلمين الجدد – مقابلة مع أحد الدعاة المسلمين من بعض الدول النائية ) وغيرها .
الطريقة الرابعة :
حلقة القرآن الصباحية :
وتكون في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور ، ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله ، مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ .

الطريقة الخامسة :
حلقة القرآن المسائية :
فينشأ حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها ، بإشراف أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة ، فإن لم يتم إنشاء الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد .

الطريقة السادسة :
النشرات الخيرية :
بحيث يتم توزيع النشرات الخيرية على الطلاب وهي على قسمين :
أ- نشرات توجيهية مرتبة ومسلسلة يعدُّها المعلم – وقد تكون جاهزة – يعالج فيها بعض الأخطاء أو يُذكِّر بموضوع مُهمٍّ ( كالصلاة – بر الوالدين – حفظ اللسان – صلاة الوتر – حكم الإسبال ..... إلخ ) . وتكون عليها أسئلة مدرجة كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز .
ب- نشرات توجيهية أوقات المواسم ( رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة ... إلخ ) وهي - ولله الحمد – متوفرة .

الطريقة السابعة :
إعداد المسابقات :
أ- مسابقة القرآن الكريم .
ب- مسابقة حفظ الأحاديث .
ج- مسابقة حفظ الأذكار .
د- مسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه .
ذ- مسابقة عامة ( منوعة أو بحوث ) .
ر- مسابقة الأسرة ( يجيب عنها الطالب مع مشاركة أفراد أسرته ) وتكون إما عامة أو على شكل كتيب موزع مثلاً .
ز- مسابقة الإلقاء .

الطريقة الثامنة :
الجمعيات المدرسية : التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر ، ومن برامجها :
أ- البرامج المنوعة داخل الفسح ( لقاء – مشاهدة جهاز (( الفيديو )) – مسابقة – شريط ... إلخ ) .
ب- إعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة ( الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية – وضع اللافتات الخيرية ... إلخ ) .
ج - الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة ، واكتشاف وتنمية مواهب الطلاب .
وينبغي :
أ- الإعلان عنها بصورة قوية .
ب- حث المعلمين والطلاب على المشاركة فيها ، وعند كثرة عدد الطلاب المناسبين يفتح أكثر من جماعة أو أكثر من غرفة باسم جماعة واحدة .

الطريقة التاسعة :
إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام ، مثل : زيارة العلماء – زيارة معارض الكتاب – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات ..... إلخ ) .

الطريقة العاشرة :
الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة وإعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير والعناية مع وجود الجلسات الخاصة بهم ، ومحاولة جعلهم قدوات في المدرسة .

الطريقة الحادية عشرة :
إنشاء ( غرفة انتظار ) التي تستخدم عند غياب المعلم .
حيث تُهيأ غرفة فيها ( جهاز فيديو – مجلات مفيدة – مسجل مع بعض الأشرطة – كتيبات ) .

الطريقة الثانية عشرة :
إعداد حقائب الانتظار ( الحقائب الدعوية ) :
وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً : ( مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها – مسجل وأشرطة – مسابقات ) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار ، ومن المستحسن أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده ، وهي مجربة ومفيدة جداً .

الطريقة الثالثة عشر :
وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة ، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو غيره وإن لم يتيسر في كل فصل فيوجد غرفة في المدرسة ( كالإذاعة 9 تقوم بهذا الأمر ، ولكن المهم أن يكون لها تنظيم ، ويشجع الطلاب على الاستفادة منها .

الطريقة الرابعة عشر :
تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة ، حيث يسهل على الطلاب ذكرها ، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه .

الطريقة الخامسة عشر :
وضع لوحة في كل فصل ويكون فيها نصائح أو توجيهات أو إعلانات أو فتاوى أو غيرها يتولاها مجموعة من المعلمين أو الطلاب أو إحدى الجمعيات المدرسية .

الطريقة السادسة عشر :
إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل : ( معرض للكتاب – معرض للشريط الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين )

الطريقة السابعة عشر :
مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء ( كالاشتراك في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – توزيع بعض النشرات في المساجد وعند المناسبات العائلية – الاهتمام بهداية الخدم والسائقين .... إلخ ) ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير هذه الأمور ليسهل على الطالب ذلك .


الطريقة الثامنة عشر :
النصح الفردي : ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب ، وكذلك بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية ، وينبغي ألا يكون ذلك منقطعاً ، وقليل دائم خير من كثير منقطع .

الطريقة التاسعة عشر :
وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف ، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط .

الطريقة العشرون :
الدورات التعليمية : حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل : ( دورة في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي – دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب ... إلخ ) ، وأقترح أن تكون داخل وقت الدوام الرسمي ( في الفسح أو في حصة النشاط ) ويعطى القائم عليها مكافأة من ميزانية المدرسة ، وأتمنى أن يتبنى ذلك المعلمون والجهات المختصة في إدارة التعليم .

الطريقة الحادية والعشرون :
تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر ، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك .

الطريقة الثانية والعشرون :
توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها ، ومن ذلك :
أ- إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها .
ب- تحديد يوم يلتقي فيه بعض المعلمين والطلاب لممارسة بعض الأنشطة التربوية والترفيهية وخاصة القصيرة .
ج - طرح مسابقة في أوقات العطل .


الطريقة الثالثة والعشرون :
الاهتمام بهداية عمال المدرسة ومتابعتهم ، وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم .

الطريقة الرابعة والعشرون :
رسائل لأولياء الأمور : وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل : ( الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان .... إلخ ) مما يساعد في تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة ، وقد تكون هذه الرسائل لجميع أولياء الأمور أو بعضهم .

الطريقة الخامسة والعشرون :
الرسائل الأسرية : وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة ، فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري ، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري أو غير ذلك .

الطريقة السادسة والعشرون :
وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى في المدرسة .

الطريقة السابعة والعشرون :
تشكيل لجنة (( متابعة السلوك )) : ( وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي ) وأقترح أن :
أ- تقوم بمتابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً .
ب- إعداد رسائل خاصة لعلاج بعض الأخطاء مثل : ( رسالة لمن يحب سماع الأغاني والفنانين ) ، ( رسالة لمن يكثر من الحلف الكاذب ) ، ( رسالة لمن هو مبتلى بالتدخين وما شابهه ) ، ( رسالة لمن هو مغرم بمتابعة الأطباق الفضائية ) ، ( رسالة لمن لا يهتم بالصلاة ) ، يُوضع معها ما يعالج هذه الأخطاء من ( أشرطة وكتيبات ) مع عدم الاكتفاء بأسلوب الرسائل في التوجيه .


الطريقة الثامنة والعشرون :
إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – ( كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث ) وتكون باسم المدرسة .

الطريقة التاسعة والعشرون :
استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح .

الطريقة الثلاثون :
صحيفة أحاديث الفضائل : حيث تكتب أحاديث في فضائل منوعة في عدة لوحات على عدد الفصول ، وكل أسبوع يغيَّر مكانها من فصل إلى آخر ، ويكون مكان تعليقها في الفصل مناسباً .

الطريقة الحادية والثلاثون :
كروت الفوائد : وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار ، ثم ت}خذ من الطلاب ، وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول .

الطريقة الثانية والثلاثون :
طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي .

الطريقة الثالثة والثلاثون :
إيجاد سلة لباقي المأكولات وأخرى للأوراق المحترمة بدلاً من رميها .

الطريقة الرابعة والثلاثون :
العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً .

الطريقة الخامسة والثلاثون :
استغلال مصلى المدرسة – وخاصة أوقات الفسح – في البرامج المفيدة .

وفي الختام :
هذا الكتاب مشاركة يسيرة ، وأتمنى من المدارس والمدرسين والطلاب التعاون فيما بينهم لنشر الخير والدعوة إليه ، كما أتمنى من إدارة التعليم المزيد من تبني بعض الطرق الخيرية في المدارس كما أنبه على أن طرق الخير غير محصورة في هذه الطرق وغير قاصرة على المدارس فقط .
وأسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بما نقول ونعمل ، ونستغفر الله من الخطأ والزلل ، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً .
قال صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )) .

المصدر
شبكة الدعوة الإسلامية


:)

..اتمنى ان تجدي مايفيدك