أخواتي :

أما عن السبب الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع " فطور زوجك "
فهو ،،


سمعت أن هناك من الزوجات ، من يستيقظ زوجها ليذهب إلى عمله ،
وهي مازالت نائمة .

تقول : الخادمة تجهز الفطور وتضعه في المطبخ على الطاولة .

والأدهى والأمر ّ،،
نسأل الله العافية والسلامة ،،
أن تكون الخادمة هي التي يصبّح بوجهها ،،
فتقدم له الفطور ،، وتبش في وجهه وتهش ….

ولقد قرأت ذات مرة قصة يرويها أحد الأزواج بنفسه ويقول :

تصبّحنا كل يوم بوجهها العابس ( يقصد زوجته مع الأسف ) ،

وشعرها المنفوش ، و( نفسها في خشمها ) حتى الطعام الذي تحضره لنا

لا نشعر بتناوله باي لذّة ،، وتقدمه لنا بأطباق قديمة (مثلّمة )

تتأفّف من خدمتنا ، وتمن علينا بخدماتها ..

أحضرت لها خادمة تساعدها ، فكانت نعم الخادمة ، تقوم بعملها على

أكمل وجه ،،،


عندما نستيقظ في الصباح نجدها قد جهزت الفطور كاملا ،، ومعه

العصير الطازج ،، تقدمه لنا في أفضل الاطباق ،، والإبتسامة تملأ

وجهها …

لا تتذمر ،، ولا تتأفف …

وفي ذات يوم …

قامت قيامة بيتنا ،، لماذا ؟؟

لأن الحرم المصون ،، استيقظت من نومها ،، فوجدت الخادمة قد أعدّت

لنا كل ما نشتهي من طعام ، وقدمته في أجمل الأطباق ،،

فما كان من زوجتي إلا أن استشاطت غضبا ، وأخذت تصرخ وتنذر

بالويل والثبور ،، لأن الخادمة استخدمت الأطباق ال"زينة ، بكسر

الزاي " وقدمت لنا الفطرو بها ،،

فاستجمعت قواي وصرخت بها "إنها نقودي ،، اشتريت بها هذه الأطباق

،، وأنا أحق بتناول الطعام بها "

فازداد غضبها …

و …و…

وكان حل المشكلة ،،أن طردنا الخادمة ،،

لأنها أحسنت خدمتي ،، وخدمة أبنائي …

وعادت حليمة إلى عادتها القديمة .



يقول صاحب المشكلة : بالله دلوني ،، هل تلومونني إن تصرفت كما يرضيني ؟؟؟

لا حظت الزوجة أن زوجها بدأ يفتتن بالانترنت ، لدرجة أنه صار

يفتحه حتى بعد صلاة الفجر ..أحزنها الوضع ، لأن هذا الوقت ، إن لم

يكن للعبد شغل فيه ، فإنه أفضل ما يفعله فيه هو ذكر الله تعالى …

ولكنها خافت إن كلمته أن يغضب ..

ماذا فعلت ؟

صارت تحرص على أن تصلي الفجر في نفس الوقت الذي يصلي فيه مع

الجماعة في المسجد أو قبله ،،

ثم تدخل المطبخ وتجهز له أفضل ما يحب أن يتناوله في طعام الإفطار ،

فإذا قدم من المسجد وإذا بها قد وضعته أمامه ، واستغلّت أن الجو

وقتها كان مناسبا ، فكانت تضع سفرة الأكل في فناء المنزل

( البرندة ، أو الحوش ) ..

فتجلس معه وتأكل وتحدثه بأحلى حديث يدور بين الحبيب وحبيبته …

وإن وجدت متسعا من الوقت ،، قرأت عليه موضوعا مفيدا يذكره بالله

تعالى .

إلى أن ترك الانترنت نهائيا ،، والفضل لله أولا وأخيرا ..





وأخيرا ،، أرجو أن أكون أفدتكن أخواتي بهذا الموضوع ، وجزاكن الله

خيرا مرة ثانية .


ومن تجد لديها تعليقا على الموضوع أو إضافة ،فنرجو أن تفيدنا

به .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جزاك الله كل خير يا ام يحيى

فعلا الموضوع كان جميلا ومفيدا
والنهاية كانت ممتعة...

فشكرا لك

اما التسقية فهي عبارة عن فتة الحمص...
والطريقة تجدينها في الروابط التالية:

here

and here
and here

والسلام

شكرا يا ام يحيى
الموضوع رائع وممتع جدا الله يعطيك العافيه
والقصص التي ذكرتيها جميله ..
والله ان الواحد يستفيد منكم وايد ...