ربا بنت خالد

ربا بنت خالد @rba_bnt_khald

عضوة شرف في عالم حواء

فعالية لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم

الأدب النبطي والفصيح






بسم الله الرحمن الرحيم ..







أديبات وقارئات واحتنا الأدبية ..

لعلها مناسبة حزينة ومؤلمة وغائرة في أقصى ناحية القلب
أن تعيد صحيفة شارلي تلك الرسوم المسيئة
للرسول صلى الله عليه وسلم ..

ولكن من العزاء أن يكتب المرء عن رسوله ..
عن نبيه ..
وعن مثله الأعلى في الحياة ..
عن ذلك الرجل العظيم ..
وعن أخلاقه متسعها السموات ..
وعن حلمه وصبره ..
وقوته وعفته ..
عن مكارم أخلاقه التي أجزم لو أمضينا الدهر
ما كفيناها ..

هذا الموضوع لكم .. افتحوا له قلوبكم
وأغدقوا له العطاء ..
لا نعلم ربما كلمة جمَلتَ موقفنا أمامه ..
ربما عبارة تصل لغير مسلم فيتلقفها بقلبه ..
ربما جملة تطفئ نار الحشى
واستعار الضمير ..

ها هو الموضوع بلا رتوش .. أو عبارات تزينية .. أو
خلفيات مؤثرة ..
خرج من قلبي إلى قلوبكم ..
فـ اكتبوا ..

وأضيئوا بالكلمة الظلام ..
23
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حنين المصرى
حنين المصرى
عذرا رسول الله
إذ ليس فينا عمر
أضعنا سنتك فتجرؤا على مسبتك
ومهما فعلوا فلن ينتزعوا من قلوبنا محبتك
أو التقصير عن سنتك
بأبي أنت وأمى يا حبيب الله
وانا كمسلمة ولست من أولياء اﻻمور
استطيع الدعاء
التمسك بسنته
الدفاع عن نبيي بالكلمة
زرع محبته في نفس اطفالي واربيهم على حبه واتباع سنته
مقاطعة كل منتج ينتمى لبلد سمحت بسب النبي وشجعته
جزاك الله اختنا الفاضلة ربا
على مبادرتك الطيبة الثائرة
وجعلها في ميزان حسناتك
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ




{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} النور


ماهي نصرة الرسول ؟

هي عهد وعمل يتجددان في بيان حقيقة هذا النبي الكريم ومآثره
ومكانته العظيمة عند الله .. ومن ثمّ في قلوب المؤمنين
وهي وعي يقود إلى موالاته ومحبته والدفاع عنه ..
وفضح حقيقة المعتدين على مشاعر المسلمين
ودأبهم منذ فجر الدعوة في الكيد لهذا الدين..
الذي ضرب جذوره في قرار النفوس المؤمنة
ليقودها إلى الغيرة على ثوابت الإسلام ..
وصد سهام البغي من أعداءه .

{لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } النور

لاتحسبوه شرّاً لكم~
حين جرت فتنة الأفك كان لها وطأة شديدة على المؤمنين ..
حتى جعل الله عاقبتها خيراً لهم .. وظهر أمر الله بالحق وخسر المرجفون..
وكذلك امتحانات هذا الزمان للمؤمنين في ثوابتهم ..
في شخصية نبيهم الكريم ..
فحين تطاول الفجار على خاتم النبيين أول مرة اهتزت ضمائر المسلمين ..
واجتاحتهم مشاعر الغيرة على الدين وعلى الصادق الأمين..
فكان أن أفاق غافل من غفلته .. ولاهٍ عن ملهاته ..
وانبرت الأقلام المضيئة تلهج بحبه .. وتظهر آيات فضله على البشرية
وسيرته العطرة.. وخلقه العظيم الذي شهد به الذكر الحكيم ..
وهبّ أصحاب الغيرة والحميّة ؛ ليذبوا عن حوض رسولهم ،
وعن شرف الدين ومنعته وعزته وكرامته المتمثلة به..
فوضعوا النقاط على الحروف .. وأفحموا بحججهم المنطق المعوج لأعدائهم
وكشفوا الستار عن غاياتهم الحقيقية في ذلك الإعلام الشيطاني
وفضحوا نيّاتهم .. وهي ضرب الإسلام في رمْزه وقدوته ..
فعادت سهامهم إليهم .. ودارت الدائرة عليهم .
لقد أحيت المحنة قلوباً كانت بحاجة إلى هزة لتستفيق ..
وتندفع بشوق إلى الذود عن حمى النبي ..حتى أخر الرمق ...
لتنال قربه في الجنة .. وتشرب من يده الشريفة شربة هنيئة ..
لاظمأ بعدها أبداً .
وهاهي اليوم محنة أخرى ترسم السواد في الأفق ..
فماذا أعددنا لها من عدّة ؟


{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة


دعوننا ~
هي محنة هذه التي نمرّ بها ،وامتحان للمؤمنين ..
لكنها في ذات الوقت ربما تكون منحة تستيقظ فيها القلوب الغافلة ،
تدعونا إلى أن نبدأ بأنفسنا وأبنائنا..
فنجعل في كل موقف من مواقف سيرة النبي الموجه والمربي ..
تلك التي نطرحها أمامهم ..
دروساً تربوية ملازمة لهم ..يتعلمون منها مكارم الأخلاق ، وسبل العيش الكريم ،
والتمسك بالمثل العليا التي تجعلهم يرتقون بحياتهم إلى الأفضل والأكمل
ليزداد رسوخ حب الرسول في أديم نفوسهم كلما درجوا ..
كما تضرب الشجرة الوارفة جذورها في الأرض..
وتكبر معهم وتستطيل .. وتؤتي أُكُلها كل حينٍ ثماراً طيبة الجنى
فلننتصر لرسولنا في أبنائنا .
نصرةً تبدأ في بيوتنا ..
فإن الأساس إذا قوي .. ثبتت الأركان .


الناس فريقان :
فريقٌ في الجنّة~
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم
مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
}النساء .

وفريقٌ في السعير ~

{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}
الأحزاب .

خاتمة النٌُصرة ~
ذكر ابن تيمية رحمه الله تعالى..
أن ظهور شتم الرسول صلى الله عليه وسلم ..
إيذان ببشائر الفتوحات لأمة الإسلام..
فواعجبا ! أليس من الفضل أن نكون أثراً في الفتح ..
بمحاربة حملات الحقد والزيف والباطل. بسيف الحق ،
ونصرة الرسول لتكون كلمة الله هي العليا
وكلمة الذين كفروا السفلى ..؟!
فلنحيي أخواتي سنته ..
ولنقتدي سيرته ..

ونهتدي بهديه .. وننشر أحاديثه
ونعقد مجالس مدارسة حياته الحافلة ..
وليكن لساننا رطباً بذكر الله ورسوله .
وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ~

.... ~ ....
رحيق وندى
رحيق وندى
en"]

]اسما آماني أن أرى وجهك الكريم
أسلم عليك سلاما كثيرا بلهفة وفرحة كشوقي العظيم
سأجثو وابكي بكاءا غزيرا يبرد وجع فؤادي الدفين
اشكوك همي واشكوك المي وحزني الجديد وحزني القديم
واسمع منك عن الحوض شيء وعن الكوثر والماء المعين
واشم عبقا من نفح طيبك ويطرب سمعي صوتك الحاني الرخيم
اشتقت اليك ولم ترك عيني فعطرك الزاكي عبر الأماكن واجتاز السنين
عليك صلوات ربي مع انفاس كل صبح زكية ندية يا شفيعي يا امام المرسلين
سأتقصى خطاك حتى ألقاك إن شاء رب العالمين
المحامية نون
المحامية نون

من لجج الظلام وغياهب الجهل ومن مجتمع
كان يستبيح الحرمات ويحل الحرام ويأخذ القوي
حقوق الضعيف ، يسجدون لإصنام يصنعونها
بأيديهم ..وفي وسط هذا التخبط انبلج نور من
مشكاة ملأ الكون بنقاءه وكيف لا وهي ولادة
المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
ترعرع في البادية فصيح اللسان قوي الشكيمة


لقبه قومه بالصادق الأمين يحنو على الصغير
ويرأف بحال المساكين

وفي ذلك الغار المقدس نزلت عليه أولى
الكلمات على لسان جبريل ليكون نبي الهدى
لهذه الأمة فبدأت مرحلة الأنتقال من الجهل الى النور فلاقى مع أصحابه أشد الصعاب
من أجل ترسيخ عقيدة الإيمان والتوحيد


لقد أذهلت مواقفه البشرية من جميع النواحي الإنسانية والفكرية
فتعالوا نستعرض بعضاً من مواقف رحمته.
رحمته بالضعفاء عموماً :

كان صلى الله عليه وسلم يهتمّ بأمر الضعفاء والخدم ، الذين هم مظنّة وقوع الظلم عليهم ، والاستيلاء على حقوقهم ، وكان يقول في شأن الخدم :
(هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم ) .

ومن مظاهر الرحمة بهم كذلك ، ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم :
(إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ) رواه ابن ماجة وأصله في مسلم .


ومثل ذلك اليتامى والأرامل ، فقد حثّ الناس على كفالة اليتيم ، وكان يقول :
( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بالسبابة والوسطى ) ، وجعل الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يصوم النهار ويقوم الليل ، واعتبر وجود الضعفاء في الأمة ، والعطف عليهم سبباً من أسباب النصر على الأعداء ، فقال صلى الله عليه وسلم :
( أبغوني الضعفاء ؛ فإنما تنصرون وتُرزقون بضعفائكم ) .


رحمته بالبهائم

وشملت رحمته صلى الله عليه وسلم البهائم التي لا تعقل ، فكان يحثّ الناس على الرفق بها ، وعدم تحميلها ما لا تطيق، فقد روى الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، فليرح ذبيحته ) .
ودخل النبي صلّى الله عليه وسلم ذات مرة بستاناً لرجل من الأنصار ، فإذا فيه جَمَل ، فلما رأى الجملُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح عليه حتى سكن ، فقال :
( لمن هذا الجمل؟ ) فجاء فتى من الأنصار فقال:
لي يا رسول الله ، فقال له:
( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه ) رواه أبو داوود .


لقد كانت حياته كلها رحمة ،سيرته،وسنته،وشريعته........
{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=4348708

رابط مشاركتي بعنوان الرسول المصلح