متى أصبح صديقك مثلك بمنـزلة نفسك فقل عرفت الصداقة
( ميخائيل نعيمة )
قريتوا هالحكمة...!!!!
حسيتوا فيها....تتخيلون إن باقى بهالدنيا صديق بمعنى صديق واللي تتوقع منه يبديك على نفسه .!!
باقي بهالدنيا الصداقه اللي توقف بوجه الظروف وبوجه العثرات...
الصداقة اللي من غير مصلحه....وبالمقابل من غير مِنه على العطاء اللي يفترض انه من أصول الصداقه النقية...
في ناس للحين تعطي لأجل الصداقه...ولا المسأله صارت كم أعطي وكم بأجني من ورا هالشئ...!!!
مازلتوا تثقون بالناس...تأمنونهم على أسراركم وحياتكم...تضمنون إنك أعطيتوا ثقتكم لمن يستحقها..
ممكن يجي يوم وتفتحون قائمة الأصدقاء (بمخيلتكم) وتقرون هالجمله (لايوجد أصدقاء)..!!!!
فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ
ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ
وأتوقع أبشع مواقف الحياة اذا إنسان كان بيوم صديق يصير عدو...ويرمي بأسرارك على الأرض وينثر همومك اللي شاركته...وضحكاتك ودموعك كل شئ يصير تحت رجله...موقف قاسي وبشع لما يتشمت صديقك بآلمك ويستهزئ بجروحك..هذا أقسى مايمكن أن يمر بحياتك..
وفي المقابل تتوقع من نفسك تكون الصديق الوفي...الكلام يمكن يكون سهل بس الواقع ان الصديق ممكن يقدم صداقته على اشياء عزيزة عليه...حتى لو كان الثمن كرامته هذي الصداقه لكن واقعنا مايحتوي أي معنى حقيقي للصداقه...صارت أي هزة ممكن تنهي صداقة أحلى سنين العمر...
مجرد ما تأملت هالحكمه...صرت اسأل نفسي هلأسئلة...!
وحبيت اشاركم أفكاري...
بإنتظار آرائكمـ
أختكم البدر