نعم هو محظوظٌ من أنعم الله عليه بذرية البنات، ولكن
أنا لا أعني بكلامي هذا أن ذرية الذكور ليست نعمةً أيضاً...
في كلا الحالتين يستطيع الوالدان أن يجعلا ذريتهما سواءً كانت
من الإناث أو الذكور نعمةً لا نقمة وذلك بحسن التربية والإهتمام
بجميع شؤونهم، وترسيخ تعاليم دين الإسلام السمحة وأخلاق
خاتم الرسل والأنبياء في نفوسهم الغضة الطاهرة التي لم
تصل إليها ألسنةُ وعقول النفوس الضعيفة التي لا دين لها
ولا أخلاقٍ تميزها...هم جند إبليس انحرف بهم عن صراط
الله المستقيم وهم بدورهم يكملون مسيرته...ولكن والله
لو كان تأسيس الوالدين لذريتهما صحيحاً قوياً أساسه
مراقبة الله في السر والعلن، فلن يقدر على إغوائهم لا إبليس
ولا أعوانه من شياطين البشر...
مجتمعاتنا الشرقية تتميز بأنها مجتمعات ذكورية، نحن لا ننكر
أن القوامة للرجل ولكن يجب أن يفهم معنى القوامة التي منحها إياه
رب السماوات والأرض...وأيضاً حتى معنى القوامة يتحمل الوالدان
الجزء الأكبر في إرساء مفهومها الصحيح في عقول أبنائهم من الذكور
بحيث يكون سنداً لأخواته لا ظالماً متجبراً مراقباً...أن يكون رجلاً لهن
وليس عليهن...
ألاحظ كثيراً بعض البائسات من النساء إذا أنجبت بنتاً كأنها ارتكبت
جريمةً لا تغتفر، تجدينها حزينة منطويةً على نفسها لأن عقلها المريض
والمحيط المريض الذي تعيش فيه يرى أنه لا فائدةً ترجى من إنجاب
البنات، وربما طلقها زوجها أو تزوج عليها ليحظى بمولود ذكر...
ولكن إن أنجبت ذكراً...تجدينها سعيدة فرحة وكأنها حققت إنجازاً
تختال في مشيتها بين ضيفاتها اللواتي قدمن للتهنئة بالمولود
الذكر الفريد من نوعه...
صراااحةً...أنا أُشفق على هذه الفئة من البشر وأُشفق أكثر على
بناتهم...نسأل الله السلامة من أصحاب الأفكار الهدَّامة...
وهذا الرابط إذا ما اشتغل المقطع...
http://safeshare.tv/w/objgwdAlOY
غزال شيوخي @ghzal_shyokhy
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
queen 29
•
اللهم لك الحمد على نعمة الذريه
الله يخلي بنوتي ويرزقني بأخت لها يارب
ومثلك تماما اشفق على عينه من المجتمع اعانهم الله
يعطيكي العافيه غزال
ومثلك تماما اشفق على عينه من المجتمع اعانهم الله
يعطيكي العافيه غزال
الصفحة الأخيرة