فـضـل الـصـلاة عـلى خـاتـم الأنـبـيـاء والرسل رأيتـه بعيني وسمعتـه بأذني

أخواتي الغوالي كلنا يعلم فضل الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء

والرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم...كلماتي التي ستقرؤونها هي واقع

عايشته أنا غزال شيوخي...رأيت هذا الفضل العظيم للصلاة على النبي عليه الصلاة

والسلام بصيغة الصلاة الإبراهيمية بعيني وسمعته بأذني...

هذا الواقع ليس منقولاً من منتدى آخر وليس نقلاً عن شخصٍ آخر...هو واقعي

ولحظاتٌ مرت علي لا يعلم بألمها إلا علام الغيوب...سدت الأبواب وتعقدت هذه

الشدة وأنا في دوامة لا أعرف كيف أخرج منها...اعذروني لا أستطيع ذكر

تفاصيل هذه الكربة التي مرت علي ويعلم الله وحده كم ضاقت على الدنيا على الرغم

من اتساعها...كنت أعيش في كهف هذه الكربة التمس طريقاً أجد من خلاله بصيص

نور وأمل في تفريج هذه الكربة...سبحان الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون

خطرت في ذهني الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصيغة

الإبراهيمية لأني سمعت فضلها في محاضراتٍ عدة ومن أهمها ما ذكره لنا

الشيخ الفاضل صالح المغامسي...

قلت في نفسي البكاء والحزن والأسى لن يجدي نفعاً ولن يوصلني إلى شاطىء

تفريج هذه الكربة...كان في صدري كثير وكثير أريد أن أبوح به للحي القيوم

فبدأت بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصيغة الصلاة الإبراهيمية

استعنت بالله ثم بالصلاة على خاتم الأنبياء والرسل وأنا استحضر الكرب الذي أنا فيه

راجيةً من ملك الملوك رب العرش العظيم تفريج هذه الكربة وزوال هذه الشدة...

وما هي إلا أيام وكشف الله ضري الذي أعياني بكاءً وتفكيراً...فرجها الله

بفرجٍ لم أتوقعه...فرج طرق بابي وأنا أطرق باب ملك الملوك بالصلاة على

خاتم الأنبياء والرسل لكي ينقذني مما أنا فيه...رأيت الفرج بعيني

وسمعته بأذني وقلت في نفسي يا الله كم نحن غافلون عن أبوابٍ للنجاة يفتح

بها الله على عباده ويزيح كربهم ويجلي همومهم ويُذهب غيظ قلوبهم وأحزانهم...

نعم هذا ما حصل لي أنا غزال شيوخي وما طرحت هذا الموضوع إلا ابتغاء

مرضاة الله وعفوه ومغفرته لكل ذنوبي ما علمت منها وما لم أعلم...

أيتها المهمومة، الحزينة، المكروبة، المظلومة، المحرومة تعرفين داءكِ وسبب

أحزانك ودواؤكِ لا يحتاج طبيباً ولا وصفةً طبية ولا شكوى لخلقٍ مثلك لا حول

لهم ولا قوة...دواؤك بين يديك ولكن كلنا غافلون ألهتنا الدنيا بهمومها وملذاتها

عن العلاج الشافي الكافي بإذن الله عزوجل شأنه وهو الصلاة على محمد

عليه أفضل الصلاة والسلام فبها تكفى همك ويغفر ذنبك...

طرحت هذا الموضوع لكي نساعد أنفسنا وبعضنا بعضاً لنصل إلى شاطىء

السعادة التامة الدائمة في الدنيا والآخرة...

أخواتي الغوالي لا تنسوني من دعواتكن الصادقة فدعاء المسلم لأخيه المسلم

مستجاب...أنتن أخواتٌ لي في الله أحبكن وأحب الخير لكن وأتمنى أن يكون لي

حيز ولو صغير في قلوب صادقة لأخواتٍ لي في الله لم تراهن عيني ولم تسمع

أذني أصواتهن...نسأل الله العفو والعافية والمعافاة التامة الدائمة في الدنيا والآخرة...

مشرفاتنا الغوالي رجاءً لا أمراً لا تنقلون الموضوع من المجلس العام لكي يستفيد منه

أكبر عدد من أخواتي الغوالي عضوات ومشرفات وزائرات...وسلاااامتكن...