فــــرق التفكير واملاءات الضمير !! الى أيــن ...

==================


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة وبعد ...


حينما تستلقي على ارض احلامك
متأملا نجوما غير النجوم التي تتأملها أعين من هم حولك

وحينما تقفز بأجنحة خيالاتك هناك الى عنان السماوات العظام

الى اي اتجاه تسير بعقلك السارح !

والى اي مدى ستقف !!

القمر بعيد بالنسبة لجلساؤك
الا انه بالنسبة اليك اقرب من كلمة قريب

ابسط الاشياء من وجهة نظر البعض
هي بالنسبة لك العظمة كله

متغير في نمط التفكير وطريقة الادراك والشعور

مالذي حل وحصل >لاندري<

لكن الامر الذي شعرنا به فعلا هو انك تتغير وبشكل جذري
رغم بساطة الاعراض التي اثبتت لنا ذلك

وهذا نحن تجاه اي امر او عارض
نتغير رويدا روييدا دونما ان نشعر

تسحبنا سيالاتنا العصبية تجاه كل ردة فعل
الى الانغماس بمبادىء جديدة لم نكن نتفهمها

ولم نكن نؤمن بضرورة الايمان او التحلي بها
بل لم نتخيل للحظة اننا سنرغم على التفكير
بمجرد كيفية التأقلم معها .....


كثر هم الاشخاص اللذين حين تنقل لهم خبر معين
تتوقع منهم رد فعل عظيم انفعالي ثائر لكنك
تصدم حين تجد الامر وكأنه لايعنيه

ليس بضعف استيعاب منه لا
وانما هو انقطاع بسيط مؤقت

اي ان الشخص يقوم بعملية فرمتة جديدة
لكل نهج سلوك سابق
ولكل سمة بذاته هي من اوصلته الى هنا
وجعلته على هذا الحال

مالم يرق له طمسه بـ ــ ـ Delet

وما راقه من شيء به وضعه بجانبه وابقاه

حتى وان كان الشخص بارد
وتعجبت من ردة فعل جنونية منه
فتأكد من انه قد خضع لتلك الطريقة حتما

قيّم


وقاس


وانتهى < <



نحن اذن متى نتغير
ومتى نشعر فعلا بوجوب التحرر والانطلاق
من براثن ثكنات قذرة اتعبتنا
واوهنت التفكير فينا وجعلتنا كأشخاص
وكوجود وثقل "ننتقدعلىالارض ونعاب "


كم من متزوجة عاشت تجربة معينة كالخيانة مثلا
ثارت واستشاطت غيضا وغضبا غلا وحقدا
حتى انهت مابينها وبين زوجها
فوصلت لمرحلة تقول فيها

لما لم الزم الصمت :D واحل المعضل بعقلانية اكثر !!
نلحظ هنا بداية التغير بنمط التفكير

وهنالك من اصبح هش المشاعر جياش العاطفة
ذو تأن وتفاؤل وطيبة وتحنان اصبحت بالنسبة اليه
ابسط الامور واعظمها لاتهز به شعرة واحدة
ليس من باب حكمة وروية منه وإنما من باب انه

تيقن وعلم وبصم بأصابعه العشرة

الاّ شيء بهذا الكون كله يستحق منه ان يتكدر


او يتضجر او يشمئز لمجرد الاشمئزااااااااااااز
لانه وببساطه تامة مطلقة

تأكد من ان سمو ذاته وعلو رفعته
التي وان لم تعنِ للناس شيئا

لكنها بالنسبة له تعني => الكثير <=

أسمى

وأعظم


واحنك واقدر من هذا كله

خرج من نهاية مطاف تجارب عدة
واضاف فكرة ان ماسلب منا لانأخذه
بالضرب على الايادي ورفع الاصوات والصراخ
وانما نأخذه بتحريك بسيط لادمغتنا
التي ملت ركودها
القابع بجوف جماجم عظام رؤوسنا

==================


هنالك من يظن بأنه شيء هامش في الحياة
هو اشبه بركن " صفر ع الشمال "
هو تبع تابع هو شخص كأي شخص
هو بمعناه هو شيء عادي بهذا العالم

لم يدرك ولم يدرالى الان
من انه قد ظلم نفسه بهذا الفكر والظن3
لم يعلم ماهيّة كونه حدث فريد من نوعه

لم يتذوق ولو للحظة جمالية هذه المقولة
التي قيل فيها:

وتحسب انك جـــــرمٌ صـــغيرٌ
وبك انطوى الــعالم الاكبـــــر

نعم القمر النجوم سماء الدنيا وارضها
تتراقص فخرا وخجلا
حين تتأملها عيناك ولو لثوان فقط

اتعلم لما ؟!!

لانه لا شيء قي الملكوت كله
سينظر اليها او يلتفت لسحرها
ورونق جمالها الآخاذ

الا انت ومقلتاك التي خلقها الله لك بك انت واوجدها
ارأيت <= مدى أهميتك => وأساسية وجودك !!

قطرات المطر ايضا تستهل ضرباتها على سقف منازلنا
وزجاج نوافذنا وكأنها تقول انا أتيت

ننظر اليها ونستبشر الخير كله
نتعمد ان نخرج لتقع قطراتها على
اكتافنا واكمامنا وكأننا
نغتسل بها من اوساخ دنياً ودرن

تسيل وتنساب بنعومة علينا ولاتدري
بأنها تأخذ كمّاً من الهموم مع كل قطرة

نتعمد ان نضرب بأرجلنا على الارض
لنستشعر لذة وحلاوة انها الان تمطر

نحمد الله على هذا ويزيد تبعا له كثرة انهماله
وكأنها استمالت لدعواتنا خجلا
وكرما وهبة من رحمة الله لنا

هنالك من ينظر الى هؤلاء المبللين خارجا والفرحين
نظرات تعني => الحمدلله والشكر اهل العقول في راحة

ليصد عن ذلك الجو الجميل ويلتفت لمرآته متأملا
جانبه المظلم في الحياة تدك ضحكات من هم بالخارج
ويدك بكاءه وصرخاته جدران دنيـــــــاه

يـــــــــــــــــــااااااااااه الاحظتم الفرق بالله ؟!!

الجو هو الجو الظروف هي ذاتها
الفاصل بينهما جدار واحد فقط

الا ان الفرق هنا بماهية قدرتنا على التحكم
بما في ذواتنا من احاسيس+ وترجمة كل سلبي
رغم انفه لايجابي + مع ادراك
قيمة اللحظة التي اعيشها انا الان

بالانغماس لأبعاد ان الله امهل بي النَفَس
وجعلني من عباده المحظوظين اللذين

ناموا واستيقظوا ولم تقبض ارواحهم الى الان

مع اناسا كثر ناموا معنا بنفس الوقت
او بتقارب الوقت ذاته

بل لشدة قربهم تجدهم بنفس المنزل
ينامون تحت سقف واحد
لكنهم يصبحون على عكس ماامسوا عليه

والا لوما ذا ماسمعنا بوفاة اب او ام
او اخ او اخت وهلم جره

معنا نعم عادت للكل روحه
لكن ارواحهم ابدا لم تعد
" قبضها الله عنده
واخذ أمانته "

سبحان من بيده ملكوت كل شيء
وسبحان رحمته ومقتضى حكمته جل في علاه

غفوتهم تلك الروتينية هي الغفوة

لكنهم لم يبصروا نور شمسهم

ولو يكحلوا أعينهم

بالنظر لوجوه أحبتهم من جديد ككل يوم سابق


هنالك من ان جالست النساء حملت هم كلام فلانة
وغمزات علانة هي لاتدري انهن يغرن منها

او يرغبن بسلب اي شيء جميل بها
فبدل ان تفكر بروعة رائحة العود الذي تشم
اوجمال زخرف الفنجان والابريق
والكاسات او الالتفات لاشخاص يستحقون الالتفات

مالت الى التفكير بأمور تافهه مدلهمه بنفس الوقت
نزيد عليها التوتر اكثر والتشوييييييييش:06:

وهنالك ايضا من تملك جهاز حاسوب خاص بها
لكنها رغم ذلك بها ملامح البؤس والضيق والكدر

مع ان هنالك ابنة خالتها " ريم " تتمنى ان تحمله
يوما واحدا فقط لتشارك بمنتدى سمعت عنه الكثير

منتدى تسرق لحظات حلو استمتاعها به
مع كل زيارة تقدم بها الى ابنة خالتها التعسة تلك

هي تأتي اليه بشوق جارف
وكأنه شيء اساسي في الحياة
ومنفذ ومتنفس لذيذ راااااااااقي


وتلك تتعامل معه وكأنه شي ممل حقير
ممقوت بل ولربما تفكر بإزالته فعلا
عن حياتها لانه يمكن يكون => مسوي زحمة

مثال اخر التراب موجود بأراضينا بكثرة الا انه
لا قيمة له عندنا مع ان الغرب يخصصون

الان مساحات عظيمة من التراب
ليعطوا اطفالهم فرصة اللعب فيه

لانهم اكتشفوا بأن كثرة اللعب على الطين التراب والماء
يزيدان من تنمية مهاراتهم العقلية وتوسع مداركهم اكثر واكثر
وترفع من معدل ذكاء الطفل وخصوبة خيالاته الفذه

الاحظتم بالله ادركوا قيمة الشيء واوجدوه
رغم ذات التعب والصعاب

فما بالك بنا نحن نعيش بسعة صدر
وراحة بال ورغد عيش

الا اننا لازلت كما اسلفت ننظر
لما يحويه صحن الاخر
لا لما ملأ صحني ......

وسيظل البعض هكذا حتى ينخر الهم صحنه
وتسقط لقمة عيشه ويخلو مابيده من بعد ملىء

وحينها سيصيح ويبكي ويندب حظه
أن ليت اللي جرى ماكااااااان






لي استفاضة اكثر افاضلي
استودعكم الله حتى القاكم


على ورق..