’فـــــــجر في ارضـــنا بركــاناً

الأدب النبطي والفصيح

’فجر في أرضنا بركاناً

لقد ’فجر في ارضي بركاناً
كنت ارويها بماء عذباً وأرعاها
بالصلاة والذكر والدعاء أحييها
أما اليوم فأصبحت أطفئ ناراً أوقدت فيها
كم أعاني من لهيبها ومن فيضان البركان فيها
كم أقاسي من ألأوجاع وألا لام والأشلاء التي باتت فيها
ارضي اشتكت وصرخت أين أشجاري
أين أزهاري وبساتيني الساكنة فيها
أين طيوري التي عش عشت فيها
كم كنا أحرارا وأرضنا خضراء نرويها بأيدينا
كم كنت’حرةً أعيش بالرضا والتسليم والحب الذي
ملء ارضي رياحين ليس للغاصب يد فيها
أما اليوم نبكيها ونلملم ما أضرموه فيها
فقدا سفهوا أحلامنا وزعموا إن حبنا وهماً وان الغصب
قوة لابد من إفراغه فينا 000
الحب ثمرة لو رعيتها لستضليت بضلاها
الحب بسمة الإشرق والآمال في أنفس
لا تعرف الأحقاد ولا الحساد تسكن فيها
هي نفس رقيقة لو عاينتها
تنشر حبها كالشمس للأرض ساعة إشراقها
واه
لقوم ألا يعلمون أن اصل عبادتنا حباً وان ليس للغصب مكاناً فيها
ألا يعلمون أننا قوما نفرغ ما افرز فيها
ألا يعلمون إننا لا نرضي إلا بالإله لنا رباً مهما
طغوا ودمروا واحرقوا وقتلوا فينا

ملاحظه

هذه خاطرة مني وهي اولى من بنات افكاري

ارجو تنبيهي اذا كان هناك اي00 واكيد فيه !!



اختكم في الله




0
418

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️