^الكتكوته^

^الكتكوته^ @alktkoth_2

محررة برونزية

فـــــــي بــــيـــــتــــهــــم بــــــــــــــاب ؟!؟!؟!

الأدب النبطي والفصيح


قصة رااائعة .. لعلنا نتعلم منها




بصراحه عجبتني القصه وأبكتني

وياليت نستفيد منها مو بس نجري ورا المظاهر الكذابه

وغيرنا مو لاقي

الله يهديني وياكم

واترككم مع القصه






في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل . . .

عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . .

إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضــا و تملك الـقــناعـة التي هي كنز لا يفنى ( ويفتقدها الكثيرون منا هداني الله وإياكم ورزقنا القناعه التامه ) . . .

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !

. . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,

إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .

و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران ,

و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه :
































" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! :06::06: (اللهم ارزقني القناعه كما رزقتهم اياها )


ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد

اللهم نسألك رضاك و الجنة .. و نعوذ بك من سخطك و النار



وتقبلو تحياتي


:27: ^الكتكوته^ :27:

2
461

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الملاك الغريب
قصه غريبه مؤثره
القناعه هي درس نتعلمه ونحن صغار...فاذا اتقناه ودخل قلوبنا وارواحنا... احسسنا اننا اغنى الناس
مشكووووووووره على الموضوع .... القصه كثير مؤثره
r7il2k
r7il2k
هذه القصه غيض من فيض ..
فلو بحثنا لرأينا العجب... ونحن هنا يهزنا اننا لانملك ذاك العطر أو ذاك الثوب .