السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا كتيب صغير في حجمه كبير جدا في فائدته
وهو من تأليف الدكتور / عبدالله الخاطر رحمه الله
وسوفا اتناوله على حلقات حت تعم الفائده
بأذن لله واسئل الله ان يفتح القلوب لكل خير.
***
............( التعامل مع الإنسان )......
الإنسان - كما هو معلوم - مكون من عدة قضايا،
فهو ليس آلة من الآلات،وإنماهو إنسان بروحه وجسمه
وعقله ومشاعره،وهو محتاج إلى تغذية هذه الأمور
كلها.وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع الإنسان - في الجانب الدعوي مثلا - إذ يتعاملون مع الفكر فقط،أو العقل فقط دون أن يهتموا بمشاعر الإنسان الذي يتعاملون معه.وهناك أصحاب المصانع يتعاملون مع الجسم:كم ينتج؟كم ساعة يعمل؟ويهملون جانب الفكر،جانب العقل،جانب المشاعر.كثير من الناس يهملون جوانب وقضايا من قضايا التعامل مع الإنسان،ولكن لا بد من التركيز
عليها كاملة حتى يكون التعامل مع الإنسان شاملا ومؤثرا،هذا التعامل الذي أتحدث عنه يختلف الأثر
الناتج عنه بسبب محتوى الكلام،أو طريقة الكلام،
أو السلوك المصاحب للكلام.فقد يقول إنسان كلاما
معيناتحس منه أن هذا الإنسان يقول من قلبه ،
وآخر يقول الكلام نفسه؛غير أنك تحس أنه يقوله من فمه.شخص يقول :جزاك الله خيرا،وثان يقول :
الله يجزيك الخير.وثالث يقول:جزاك الله خيرا-بالضغط على الحرف المشدد وهو حرف اللام في لفظ الجلالة(الله) فتشعرأن الثاني والثالث يقولان الكلمة من قلبيهما، وهذا يحتاج إلى تدريب ويحتاج إلى ممارسة؛فإنسان يكلمك وهو ينظر إليك؛فهو يحترمك ويقدرك،وهذا يختلف عن إنسان يكلمك وهو ينظر إلى ورقة أمامه أو إلى مكان آخر،حتى إذا سكت عن الحوارقال لك:تفضل أكمل؛وهو ينظر إلى الأرض مثلا.إن هذاغير مهتم بك.تلك أمثلة متعلقة بالسلوك المصاحب للكلام.وهناك أمثلة تتعلق بمحتوى الكلام أوطريقته سوف تأتي مفصلة.والمهم أن يتم التدريب العملي على كيفية التعامل .
............ وللحديث بقيه ان شاءالله......
------------------
poor
fahad @fahad_2
عضو
هذا الموضوع مغلق.
سوكا
•
<FONT face="Tahoma">فكرة جميلة جدا وأرجو الاستمرار</FONT f><IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm15.gif" border=0> <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm35.gif" border=0> <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm40.gif" border=0>
fahad
•
تكمله لما سبق /
....( دوافع المعاملة الحسنه مع الناس ))...
تختلف الدوافع باختلف عقائد الناس ونظرتهم للحياة.فدوافع الشخص المسلم مختلفة عن غير
المسلم الذي قد تكون دوافعه مصلحية-يصدق معك،يكون باشا في وجهك،يكون وفيا للموعد معك،فيأتي في الوقت المحدد-ويكون الدافع لذلك كله المصلحة الشخصية التي يحتاجها،أو يكون الدافع الخوف من المضرة أو العقاب .فقد يكون الإنسان أمينا لا يسرق بدافع الخوف من الرقابة الخارجية.ويحلو للبعض أن يتحدث بإعجاب عن الأمانة في أمريكا؛لكن عندم تذهب الرقابة الخارجية فإن الأخلاق الحقيقية تظهر.وإليكم هذا المثل:توقفت الكهرباء لمدة ثماني ساعات في إحدى الولايات الأمريكية ،وكانت حادثة مشهورة. إذ سجلت فيها أكثر من خمسة آلاف سرقة في هذه الولاية فقط؛لأن الكاميرات التي كانت تراقب الناس توقفت؛فأصبح من السهل على الإنسان أن يحمل سريرا من محلات الأثاث ويخرج به دون أن تراقبه آلة أو إنسان .
أما المسلم فتحركه دوافع أخرى ...
........وللحديث بقيه ان شاءالله ......
------------------
poor
....( دوافع المعاملة الحسنه مع الناس ))...
تختلف الدوافع باختلف عقائد الناس ونظرتهم للحياة.فدوافع الشخص المسلم مختلفة عن غير
المسلم الذي قد تكون دوافعه مصلحية-يصدق معك،يكون باشا في وجهك،يكون وفيا للموعد معك،فيأتي في الوقت المحدد-ويكون الدافع لذلك كله المصلحة الشخصية التي يحتاجها،أو يكون الدافع الخوف من المضرة أو العقاب .فقد يكون الإنسان أمينا لا يسرق بدافع الخوف من الرقابة الخارجية.ويحلو للبعض أن يتحدث بإعجاب عن الأمانة في أمريكا؛لكن عندم تذهب الرقابة الخارجية فإن الأخلاق الحقيقية تظهر.وإليكم هذا المثل:توقفت الكهرباء لمدة ثماني ساعات في إحدى الولايات الأمريكية ،وكانت حادثة مشهورة. إذ سجلت فيها أكثر من خمسة آلاف سرقة في هذه الولاية فقط؛لأن الكاميرات التي كانت تراقب الناس توقفت؛فأصبح من السهل على الإنسان أن يحمل سريرا من محلات الأثاث ويخرج به دون أن تراقبه آلة أو إنسان .
أما المسلم فتحركه دوافع أخرى ...
........وللحديث بقيه ان شاءالله ......
------------------
poor
موضوع رااائع
الى الامام لإنت لها .. انت للحق تنادي
دمت ذخرا للأمة الاسلاميه
------------------
انت تجذب ماتفكر به
الى الامام لإنت لها .. انت للحق تنادي
دمت ذخرا للأمة الاسلاميه
------------------
انت تجذب ماتفكر به
الوائلي.
•
وإذا كانت النفوس كبارا ... تعبت في مرادها الأجسام
جزاك الله خيرا على ما تقدم .. ونحن نتابع وننتظر ..
الوائلي
أهوى هوى الدين واللذات تعجبني ……. فكيف لي بهوى اللذات والدين
نفسي تزين لي الدنيا وزينتها ……. وزاجري من حذار الموت يثنيني
جزاك الله خيرا على ما تقدم .. ونحن نتابع وننتظر ..
الوائلي
أهوى هوى الدين واللذات تعجبني ……. فكيف لي بهوى اللذات والدين
نفسي تزين لي الدنيا وزينتها ……. وزاجري من حذار الموت يثنيني
fahad
•
تكمله لما سبق /
......( الدوافع التي تحرك المسلم )...
أولا :أن يكون من خير الناس أو خيرهم:
فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته،وأن يحقق الخيرية في نفسه،ويكون من خير الناس أو خيرهم.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{{ خير الناس أحسنهم خلقا}}وهو يبحث عن الأجر العظيم الذي يحصل من الأخلاق الطيبة. والمسلم لا يكون حسن الخلق لكي يكسب مصلحة،إنما يفعل ذلك ليكسب رضا الله سبحانه وتعالى وهنا تستمر الأخلاق الحسنة،سواء رضي الناس أم لم يرضوا،تحسنت العلاقة أم لم تتحسن،كسب الود أم لم يكسب؛فالأجر ثابت على أية حالة،وهذا هو ضمان الاستمرارية،
قال صلى الله عليه وسلم:{{ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار}}.بحسن الخلق يدرك المسلم درجة قائم الليل وصائم النهار،وهذا الخلق الطيب صفة من صفات المؤمنين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{{ المؤمن يألف ويؤلف.ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.وخير الناس أنفعهم للناس }}.
ثانيا:الأخلاق الحسنة مأمور بها :
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس،وهذا عين العقل،يقول الله عزوجل-:(( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )) الموعظة الحسنة هي محتوى الكلام الذي يدعو إلى شيء طيب.ولكن ما هي الحكمة؟الحكمة هي:الطريقة التي يعرض بها الإنسان ما عنده من أفكار ومن أحكام.وقد وصف الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه كان لين الجانب؛وهو إن لم يكن كذلك لخسر الناس ولا نفضوا من حوله وهم الصحابة وهو الرسول صلى الله عليه وسلم،فلم يقل صلى الله عليه وسلم: من أراد فليأت،ومن لم يرد فلا يهمنا أمره،إنما كان حريصا عليهم.يقول الله سبحانه وتعالى:(( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك )).أي لو كنت يا محمد،يارسول الله فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك،(( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ))؛فإن من وسائل المعاملة الحسنة:أن تعفو عنهم،تستغفر لهم،تشاورهم في الأمر:أي أن تتجاوز عن الأخطاء وتغض الطرف عنها وتستغفر لهم فتلك وسيلة من وسائل تشجيعهم،وتنمية السلوك الطيب فيهم.وتشاورهم في الأمر أي:تحترم رأيهم،وتقدرهم،وتعطيهم شيئا من القيمة عندما تتعامل معهم،فما أسهل الناس وأنت تشاورهم،وما أقربهم منك وأنت تقدرهم.يقول ميمون بن مهران:التودد إلى الناس نصف العقل.والذي يتودد إلى الناس يعتبر مسلكه هذا نصف العقل؛ولكن بشرط أن يكون ودودا عاقلا.وكما قلت:الأخلاق التي يتجمل بها أصحابها لأغراض معينة إن لم تكن طيبة الدوافع فإنها تتلاشى عندما تنتهي تلك الأغراض أو تستحيل؛فقد يتعامل الضباط مع رئيسهم اللواء أو الفريق معاملة طيبة:يزورونه وقت الأعياد،ويهنئونه عند الأفراح،ويعزونه وقت الأحزان،وعندما يتقاعد فلا يزورونه ولا يلتقون به.وتلك العلاقة لو كان الدافع إليها طيبا لاستمرت ونمت،ولعرف لصاحب الفضل فضله،ولزار هؤلاء قائدهم كما كانوا يزورونه قبل التقاعد،وكذلك الحال مع أي مسؤول في جهة من الجهات،ترى الناس يتسابقون إليه في وقت المصلحة،وأما عندما يعفى من منصبه فإنهم يتحدثون في عرضه ويسيئون إليه!
فإذا أردت أن تعرف هؤلاء الناس فاعرفهم بعد أن يترك صاحب المنصب منصبه.
.......... وللحديث بقيه ان شاءالله ....
------------------
* فـهد_الفقير *
......( الدوافع التي تحرك المسلم )...
أولا :أن يكون من خير الناس أو خيرهم:
فالمسلم يبحث عن رضا الله ومحبته،وأن يحقق الخيرية في نفسه،ويكون من خير الناس أو خيرهم.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{{ خير الناس أحسنهم خلقا}}وهو يبحث عن الأجر العظيم الذي يحصل من الأخلاق الطيبة. والمسلم لا يكون حسن الخلق لكي يكسب مصلحة،إنما يفعل ذلك ليكسب رضا الله سبحانه وتعالى وهنا تستمر الأخلاق الحسنة،سواء رضي الناس أم لم يرضوا،تحسنت العلاقة أم لم تتحسن،كسب الود أم لم يكسب؛فالأجر ثابت على أية حالة،وهذا هو ضمان الاستمرارية،
قال صلى الله عليه وسلم:{{ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار}}.بحسن الخلق يدرك المسلم درجة قائم الليل وصائم النهار،وهذا الخلق الطيب صفة من صفات المؤمنين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{{ المؤمن يألف ويؤلف.ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.وخير الناس أنفعهم للناس }}.
ثانيا:الأخلاق الحسنة مأمور بها :
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس،وهذا عين العقل،يقول الله عزوجل-:(( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )) الموعظة الحسنة هي محتوى الكلام الذي يدعو إلى شيء طيب.ولكن ما هي الحكمة؟الحكمة هي:الطريقة التي يعرض بها الإنسان ما عنده من أفكار ومن أحكام.وقد وصف الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه كان لين الجانب؛وهو إن لم يكن كذلك لخسر الناس ولا نفضوا من حوله وهم الصحابة وهو الرسول صلى الله عليه وسلم،فلم يقل صلى الله عليه وسلم: من أراد فليأت،ومن لم يرد فلا يهمنا أمره،إنما كان حريصا عليهم.يقول الله سبحانه وتعالى:(( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك )).أي لو كنت يا محمد،يارسول الله فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك،(( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ))؛فإن من وسائل المعاملة الحسنة:أن تعفو عنهم،تستغفر لهم،تشاورهم في الأمر:أي أن تتجاوز عن الأخطاء وتغض الطرف عنها وتستغفر لهم فتلك وسيلة من وسائل تشجيعهم،وتنمية السلوك الطيب فيهم.وتشاورهم في الأمر أي:تحترم رأيهم،وتقدرهم،وتعطيهم شيئا من القيمة عندما تتعامل معهم،فما أسهل الناس وأنت تشاورهم،وما أقربهم منك وأنت تقدرهم.يقول ميمون بن مهران:التودد إلى الناس نصف العقل.والذي يتودد إلى الناس يعتبر مسلكه هذا نصف العقل؛ولكن بشرط أن يكون ودودا عاقلا.وكما قلت:الأخلاق التي يتجمل بها أصحابها لأغراض معينة إن لم تكن طيبة الدوافع فإنها تتلاشى عندما تنتهي تلك الأغراض أو تستحيل؛فقد يتعامل الضباط مع رئيسهم اللواء أو الفريق معاملة طيبة:يزورونه وقت الأعياد،ويهنئونه عند الأفراح،ويعزونه وقت الأحزان،وعندما يتقاعد فلا يزورونه ولا يلتقون به.وتلك العلاقة لو كان الدافع إليها طيبا لاستمرت ونمت،ولعرف لصاحب الفضل فضله،ولزار هؤلاء قائدهم كما كانوا يزورونه قبل التقاعد،وكذلك الحال مع أي مسؤول في جهة من الجهات،ترى الناس يتسابقون إليه في وقت المصلحة،وأما عندما يعفى من منصبه فإنهم يتحدثون في عرضه ويسيئون إليه!
فإذا أردت أن تعرف هؤلاء الناس فاعرفهم بعد أن يترك صاحب المنصب منصبه.
.......... وللحديث بقيه ان شاءالله ....
------------------
* فـهد_الفقير *
الصفحة الأخيرة