جائتنى حزينة .. ثم قالت أختاه أشكو إليكِ حالى ..
قد قالها لى آخر.. فسألتها من قال ماذا ؟
فقالت جائنى زميلى قال لى أحبكِ
فصمت لا أدرى ما أقول ..
فسارعت قائلة لم أعد أشعر بها.. لم أعد أجد لها صدى ..
لا تقولى لى عندما أسمعها فى الحلال سيتغير إحساسى بها ..
أنا لم أعد أشعر بشىء .. عندما أسمع كلمة أحبكِ ..
بدأت أكرهها أمقتها .. تلك الكلمة التى تنتظرها كثيرات سئمتها ليتهمـ يعلمون ..
كنت أستمع لكلماتها وأنا فى صمت وذهول فأنا أعرف زميلها وأعرفها جيداً
هى لم تفعل شيئاً لتُعلق قلبه بها فيجعله يُحبها .. أخلاقه يعرفها الجميع..
ولكن ضعفت نفسه فأخبرها بأنه جاهد كثيراً ألا يُخبرها ولكن خانته نفسه ونطق بها ..
لم يدرِ ماذا يفعل هو فقط يُحبها ..
ألا يا كل مسلمة~
اتقى الله قدراستطاعتك فى إخوانك إن كًُنتِ فى موضع اختلاط -من أجل ضرورة- فاجعلى اختلاطك بحدود ..
وإن كان دون ضرورة فتوقفى رأفة بحالكِ وحالهم..
أما أنت أخى فأقول لك شعر أحمد شوقى ..
اتقوا الله فى قلوب العذارى~ فالعذارى قلوبهَّن هواء ..
فريق يوسف ومريم لنشـر العفـة .
فريق العفة @fryk_alaaf
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فريق العفة
•
و اياكِ اختي الكريمة
الصفحة الأخيرة