حفيدة عثمان بن عفان

حفيدة عثمان بن عفان @hfyd_aathman_bn_aafan

الـــداعيـــة الــواعـــده

فقدت غشاء البكارة بسبب الاستنماء

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد اتمنى ان لا اتضايق اي اخت من هذا السؤال والله يعلم انني نقلته لعلمي ان كثير من الفتيات تورطن فيما تورطت به هذه المسكينة واملي في الله ان يهدي من تورطت للتوبة النصوح ولتعلم ماذا تعمل بعد ذلك والتي على شفير الهاوية تحذر وتتعظ والتي عافاها الله تحمد الله ..

السؤال:

بسبب الاستمناء فقدت غشاء البكارة فهل يجعلني هذا أعتبر بذلك زانية؟ وهل يجب أن يقام عليَّ الحد بمائة جلدة أو أن هناك حدّاً آخر في الشريعة لهذا الذنب؟ وأسأل أيضاً: هل يمكن أن أتزوج من إنسان عفيف بعد تورطي في الاستمناء مرات عديدة؟ أرجو الإجابة من الكتاب والسنة.

الجواب:
أولاً:
العادة السرية محرَّمة، وقد أوضحنا ذلك في جوابنا على السؤال ( 329 ) فليُراجع، ويجب عليكِ التوبة من هذا الفعل بالإقلاع عنه، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه.
وللمعاصي عقوبات كثيرة يعاقب بها صاحبها في الدنيا، فضلاً عما يستحقه من عقاب الآخرة. وقد سبق ذكر بعض هذه العقوبات في إجابة السؤال رقم (23425). فلتبادري بالتوبة النصوح قبل أن يحال بينك وبينها، وتندمين وقت لا ينفع الندم.
فإذا أكرمك الله تعالى ووفقك للتوبة غُفِرَ لك هذا الذنب، وصار كأن لم يكن. قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (والتائب من الذنب كمن لا ذنب له)

ثانياً:
فقدان غشاء البكارة بهذا الفعل ليس من الزنا، ولا يوجب حدّاً ولا كفَّارة.
سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية عَنْ الاسْتِمْنَاءِ، فَأَجَابَ:
أَمَّا الاسْتِمْنَاءُ فَالأَصْلُ فِيهِ التَّحْرِيمُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ, وَعَلَى فَاعِلِهِ التَّعْزِيرُ; وَلَيْسَ مِثْلَ الزِّنَا. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. "الفتاوى الكبرى" (3/439) .


ثالثاً:
إن تبيَّن أن غشاء البكارة قد زال بفعل العادة السرية فإنه لا سبيل لكِ إلا مصارحة الخاطب بما حصل معك، دون داعٍ للتفصيل الذي يسبب لك إحراجاً، فيكفي أن يعلم أنه قد حصل هذا من غير فاحشة، لأن غشاء البكارة يمكن أن يزول بسبب الرياضة أو الضرب أو السقوط أو المرض.
ولن تُفضحي إذا تبتِ إلى الله وصدقتِ في توبتك، فالله تعالى ستِّير يحب الستر.

والله أعلم.


المصدر: الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
0
3K

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️