فقد تعلمت درسا قاسيا وفهمت معنى نظرة ابي ولكن بعد فوات الاوان000

قصه واقعيه منقوووله من احد المواقع :)

كان الحاح والدي علي بالزواج من تلك الفتاة شيئا

غير طبيعي فقد كان يضع يده على قلبه كلما تقدم لخطبتها اي شاب

حتى اذعنت اخيرا واعطيت ابي الضوء الاخضر!!

لم اكن اعي مايرميه والدي عندما اطل براسه وهو يهلل بفرح شديد

ويزف لي خبر الموافقه فقد ذهب الى والدهابعد صلاة المغرب

من احد الايام وطلبها لي.وبعد سؤال والدها لها صمتت,,,

وقد كانو يعرفون موافقة الفتاة من صمتها اذاتقدم لها خاطب0

تم كل شيء وانا يتلبسني الفرح لخوض تجربه جديده ولو انني لم

اتخيلها في اي لحظة من اللحظات كاي شاب مقبل على الزواج ويتمنى

مايتمنى ان تكون عليه عروسته من صفات جمال ورقة واخلاق00

تتالت الايام وحان موعد الزفاف وهالني ماهي عليه من جمال اخاذ

وحياء كان يكتسي محياها فلم تجرؤ ان تضع عينها في عيني مما زادها بهاء

وفتنه فانتهى الشهر الاول وتلاه الشهر الثاني ثم اخر وانا في كل يوم يبهرني

ما اكتشفه بها من مميزات فبالرغم من انها فتاة بسيطه وافقت ان تواصل تعليمها

بعد زواجها بي الا انها تمتلك ثقافات ليست بالقليله.

ولكـــــن00

ذلك الشموخ وتلك الاشياء الفريدة من حب واخلاص لم يقنعني وكنت قد رسمت

براسي لمن ساقترن بها ان تكون موظفة ذات منصب عال او على الاقل خريجة

جامعه حتى تفهمني حسب تخيلي ولم يمض على ارتباطنا سوى سنوات كان

حصيلتها طفلين جميلين نظيفين وانفصلنا وهي التي لا اذكر انها في يوم من

الايامسعت الى جرحي او اهمالي

حتى انها فضلت مواصلة تعليمها عن طريق الانتساب حتى لا تقصر بحقي وبحق

اطفالنا !!

وصدمت مني وصبرت حين استلمت ورقة الانفصال!؟ واحتسبت وهي

تدعو الله لها بالثبات والعوض من عنده 0

رحلت عن البلده التي تعيش بها او بمعنى اصح هربت من ذاتي

الظالمه وبطشي الشديد مصرا على اخذ اطفالي منها وايداعهم عند والدتي

امانة مع التشديد عليها بان لا تعلم والدتهم بمكانهم 0

وتمض السنوات وهاهو المطار يستقبلني بسيئاتي وربما قليل من حسناتي

واعود وعند دخولي منزلنا وسلام والدتي علي الحار وصدود والدي

عني لما بدر بحق ابنة صديقه جارنا0

يصفعني اصرار طفلي وهو يختبئ وراء جدته خوفا مني محاولا الامساك

بيد شقيقته معه حتى لا اراهم ؟!!

ولاول مرة بحياتي اصاب باحساس فظيع بالندم الا انني والى تلك الوهلة

لم افكر بوالدتهم ابدا0

تلفت ذات يوم لاجد سنوات عمري تسابق الرياح دون هدف فقررت ان اضع حدا

لذك وفاتحت والدتي بعد وفاة والدي بسنتين برغبتي بالزواج ومن

الانسانه التي اشعر بانها تناسبني ومؤهلي الدراسي العالي فتفهم ما اقوله

وتناقش معي ما اطلبه منها من امور مكتبيه او عائليه0

وبعد تفكير وبحث اخبرت والدتي باسم عائلتها واسمعها عن طريق شقيقة

احد اصدقائي المتزوجه!!

ولقد كانت مواصفاتها كما تمنيت منذ زمن بعيد0 وتم كل شيء وزفت الي

وكدت اطير فرحا بها الا ان الايام تكشف الاقنعة الزائفه00 فقد رفضت

وجود اطفالي معها وكان هذا شرطها فوافقت مرغما وانا اعتب على نفسي

لماذا اصررت على اخذهم وحرمان والدتهم منهم ووجدتها ايضا غير

محترمة لارائي00متكبرة 00متسلطة00

كل مايهمها راحتها هي وعدم اطلاعي على خصوصياتها

كما تقول فكل انسان له خصوصياته ويجب علي احترام ذلك

لانني انسان مثقف وتعليمي عال0

كما انني اصبت بوعكة صحيه الزمتني فراشي اياما ووجدتها تامر الخدم

لخدمتي وتذهب هي لعملها دون اكتراث بي وعندما تعود فانها تخلد الى

الراحة ودارت بي الدنيا وانا اهذي من الحمى التي تلبست جسدي المنهك

وتراءت لي ام اطفالي بنظافتها وبساطتها وطيبتها وحبها المخلص لي

الذي اقتلعته من جذوره ودست على نواعم الورود الصغيرة فيه

عندما بدات تشق طريقها الى السماء

لقد رايتها وسط اوجاعي00

وشممت رائحة حسائها الطيب اللذيذ وهي تسقيني منه وتضع الكمادات على

راسي الساخن وتتمتم لي بدعوات حاره بالشفاء العاجل

حتى وعندما يبكي احد الصغارفانها تسارع لاشغاله بشي حتى لا تبعد عني

وانا بهذا الوضع كان اطفالي بمنتهىالاناقة والجمال

فلم اشاهدهم منذ ولادتهم على وضع غير ذلك0

لقد ضجرت حياتي حتى صوت الهاتف الذي لا يتوقف رنينه حتى

هو لم يبال بما اشكو من اوجاع جسدي والام الضمير00 وعندما احاول اخماده

او ابعاده عني فانها تثور وتتكلم بطريقة رسميه وبان علي احترام مواعيدها

ومن يتصل بها !!

بعد ايام مما انا فيه صحوت من سكرتي هذه وقد قررت00

عزمت على شيء00بل كان قلبي يخفق بشده كلما تذكرت زوجتي السابقه

خوفا من ان تكون قد ارتبطت بغيري0

لقد نفضت مابقلبي من ظنون وطلقت زوجتي هذه بل رئيسي وسجاني

وخرجت من قيودها الى الابد00 وتوجهت على عجل الى قريتي

اسال عن منزل العم ((--------))فلم اجده 0 حتى جف ريقي

وتراءت لي الارض هاويه 00!؟

وبحثت حتى قطعت الامل بالوصول اليها0

وكبر اطفالي بعدما كبرت طفلتي الثالثة البائسه التي تنازلت عنها

ولادتها بسهوله الى اطفالي الاثنين الذين اخذتهم عنوة وقسرا

من زوجتي الاولى المتمسكة بهم0

ويدور الزمن وتكبر البنتان والولد وينخرطون بسلك التعليم مثل اقرانهم0

حتى اتى اليوم الذي كان بالنسبة لعالمي صفعة ادب وتهذيب لكياني المتعالي0

عندما دخلت ابنتي الصغرى وبيدها ورقة وقد احتل اسمها واسمي فقط

اولها دون اسم عائلتي وهي تضم مجموعة ادويه كتبتها الدكتوره لها

عندما تعرضت لاغماء بسيط فحملوها الى غرفة الطبيبه واتصلو بها

على عجل لتاتي ويتم كشفها,

فكتبت العلاج وسط دهشة تلبست محياها الرقيق00 وقد خامرها الشك

في تقاطيع صغيرتي التي اخذت مني الكثير 00 ووصفت طفلتي تلك الدكتوره

بالملاك الذي ينشر الدفء والحنان0

لقد هالني مارايت من ختم حمل اسم الاستشاريه:
د/(-----------) !!؟فاحتقرت نفسي وتفهت دراستي العليا التي كنت انظر اليها

من خلالها وعرفت انها ختمت القران غيبا وقت محنتها عند

انفصالي عنها وحرماني اياها اطفالها0

وعزمت ان انفض جسدي00وقلبي00واحساسي من جميع ماعلق بها من شوائب

واستكبار0

فتساقطت خطاياي او ارجو ذلك 00 وحفظت كتاب الله الكريم

والتزمت الطريق السوي وقررت ولو عن طريق الدعاء بان يخفف ما انا

فيه من وخز الاحساس بالذنب ويغفر لي ويساعدني على تربية اطفالي

تربية حسنه0

فقد تعلمت درسا قاسيا وفهمت معنى نظرة ابي ولكن بعد فوات الاوان000