حبيباتي فى الله ,وجدت وأنا أبحث فى مكتبة والدى كتابا رائعا حقا بعنوان " فقه السنة للنساء " اعده ابو مالك كمال بن السيد سالم, ووجدت فى هذا الكتاب أحكام هامة جدا يجب أن تعرفها كل مسلمة عن الطهارة, الصلاة, الصوم, الزكاة, الحج, النكاح, الجنائز والمواريث, وتمنيت لو جميع مسلمات العالم قرأن هذا الكتاب وخطر لى خاطر: لماذا لم أفتح توبيك بعنوان الكتاب وأعرض فيه كل يوم مجموعة من الأحكام التى وردت فيه وبذلك أكون قدإستفدت و أفدت الكثير والكثير من المسلمات ممن يتصفحن المنتدى, والتى قرأت الكتاب من قبل ستثبت عندها المعلومة ومن لم توفق لقراءته ستستفيد من الموضوع حتما.
أرجو أن تتابعونى يوميا وتشاركونى من خلال الردود وكل من لديها معلومة تضيفها وستكون فى ميزان حسناتها يوم القيامة إن شاء الله .
كما أرجو من المشرفات على هذا القسم تثبيت الموضوع كى يتسنى لكل مسلمة معرفة ما يخصها من أمور دينها ودنياها والله الموفق .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السندريللللا :
هيـــــــــا فلنـبــــدأ كتــــاب الطـــهـــــارة اعلمى أختى المسلمة , أن الطهارة فى اللغة : هى النظافة والنزاهة من الأقذار. وفى الاصطلاح : هى رفع الحدث, أى زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها, وزوال النجاسة عن بدن المسلم وثوبه ومكانه وتشتمل الطهارة: معرفة ما يتطهر به, وما يتطهر له, وما يجب أن يتطهر منه . أحكام المياه وما تكون به الطهارة ( ما يتطهر به ) لا يخفى عليك أيتها المؤمنة أنه لا يصح لك صلاة ما لم تكونى طاهرة من الحدث الأكبر والأصغر, والنجاسة, ففى الصحيح, قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة بغير طهور" وتحصل هذه الطهارة باستعمال أحد المطهرين : الماء أو التراب الذي ينوب عنه فى بعض الأحوال - كما سيأتى. والمياه نوعان : 1- الماء الطهور: وهو الباقى على أصل خلقته, وهو كل ما نبع من الأرض أو نزل من السماء, قال تعالى : " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به " ويدخل فى هذا مياه الأنهار والثلوج والبرد والآبار حتى وإن تغير بطول مطثه أو بمخالطة طاهر لا يمكن صونه عنه. وكذلك مياه البحار, لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ماء البحر: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته" وهذا الماء الطهور: هو الطاهر فى نفسه المطهر لغيره هو الذي يرفع الحدث ويزيل النجس. وإذا خالط الماء الطهور شئ من الطاهرات فيغير شيئا من أوصافه فهو باق على طهرته ما دام داخلا فى مسمى الماء, ففى حديث أم هانى: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل هو وميمونه من إناء واحد فى قصعة فيها أثر العجين" . وأما إذا خالطه طاهر فأخرجه عن مسمى الماء فلا يجوز حينئذ التطهر به, كإضافة الشاى مثلا إلى الماء فإنه ينقله إلى مسمى " الشاى" وليس الماء فلم يجز التطهر به , وكذلك لا يجوز التطهر بما اعتصر من الطاهرات كماء الورد, لأنه لا يسمى ماء حقيقة. 2- الماء النجس : وهو الذي خالطته نجاسة وأثرت فى أحد أوصافه.هيـــــــــا فلنـبــــدأ ...
مسائل تتعلق بأحكام المياه
1- الماء المتساقط من أعضاء الوضوء ونحوه باق على طهوريته ويجوز أن يتطهر به مره أخرى ما لم يتغير ريحته او لونه أو طعمه بمخالطة نجاسة فقد كان الصحابة يقتتلون على ما تساقط من وضوء النبي صلى الله عليه وسلم .
وفى صحيح البخاري : " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد "
2- لا تسلب الطهورية من الماء بالشك, لأن الأصل الطهارة ومتى شك بنى على اليقين, وإن لم يتيقن طهارته ولا نجاسته فيتوضأ منه باتفاق العلماء.
1- الماء المتساقط من أعضاء الوضوء ونحوه باق على طهوريته ويجوز أن يتطهر به مره أخرى ما لم يتغير ريحته او لونه أو طعمه بمخالطة نجاسة فقد كان الصحابة يقتتلون على ما تساقط من وضوء النبي صلى الله عليه وسلم .
وفى صحيح البخاري : " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد "
2- لا تسلب الطهورية من الماء بالشك, لأن الأصل الطهارة ومتى شك بنى على اليقين, وإن لم يتيقن طهارته ولا نجاسته فيتوضأ منه باتفاق العلماء.


narjisse :
فكرة رائعة ننتظرك بفارغ الصبرفكرة رائعة ننتظرك بفارغ الصبر
مشكورة حبيبتى , والله يجزيكى كل الخير وأتمنى أن تستفيدى والاخوات من الموضوع عسى أن يجعله الله فى موازين أعمالنا يوم القيامة .

السندريللللا :
مشكورة حبيبتى , والله يجزيكى كل الخير وأتمنى أن تستفيدى والاخوات من الموضوع عسى أن يجعله الله فى موازين أعمالنا يوم القيامة .مشكورة حبيبتى , والله يجزيكى كل الخير وأتمنى أن تستفيدى والاخوات من الموضوع عسى أن يجعله الله فى...
النجاسات التى ورد النص بها :
1, 2- غائط الإنسان وبوله :
أما الغائط فلقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا وطئ أحدكم بنعله ألأذي فإن التراب له طهور "
وأما البول فلحديث أنس أن أعرابيا بال فى المسجد فقام إليه بعض القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعوة ولا تزرموه " قال : فلما فرغ دعا بدلو من ماء فصبه عليه "
ويدل على نجاستهما أيضا الأحاديث الآمرة بالاستطابة والغسل والوضوء منهما .
3, 4- المذى والودى :
المذى : ماء رقيق لزج يخرج عند شهوة, كالملاعبة أو تذكر الجماع أو إرادته, ولا يكون دافقا ولا يعقبه فتور, وربما لا يحس بخروجه, ويكون للرجل والمرأة وهو فى النساء أكثر, وهو نجس باتفاق العلماء, ولذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسل الفرج منه .
ففى الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال لمن سأل عن المذى ؟: يغسل ذكره ويتوضأ"
وأما الودى : فهو ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول وهو نجس إحماعا.
1, 2- غائط الإنسان وبوله :
أما الغائط فلقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا وطئ أحدكم بنعله ألأذي فإن التراب له طهور "
وأما البول فلحديث أنس أن أعرابيا بال فى المسجد فقام إليه بعض القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعوة ولا تزرموه " قال : فلما فرغ دعا بدلو من ماء فصبه عليه "
ويدل على نجاستهما أيضا الأحاديث الآمرة بالاستطابة والغسل والوضوء منهما .
3, 4- المذى والودى :
المذى : ماء رقيق لزج يخرج عند شهوة, كالملاعبة أو تذكر الجماع أو إرادته, ولا يكون دافقا ولا يعقبه فتور, وربما لا يحس بخروجه, ويكون للرجل والمرأة وهو فى النساء أكثر, وهو نجس باتفاق العلماء, ولذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسل الفرج منه .
ففى الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال لمن سأل عن المذى ؟: يغسل ذكره ويتوضأ"
وأما الودى : فهو ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول وهو نجس إحماعا.
الصفحة الأخيرة
كتــــاب الطـــهـــــارة
اعلمى أختى المسلمة , أن الطهارة فى اللغة : هى النظافة والنزاهة من الأقذار.
وفى الاصطلاح : هى رفع الحدث, أى زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها, وزوال النجاسة عن بدن المسلم وثوبه ومكانه وتشتمل الطهارة: معرفة ما يتطهر به, وما يتطهر له, وما يجب أن يتطهر منه .
أحكام المياه وما تكون به الطهارة ( ما يتطهر به )
لا يخفى عليك أيتها المؤمنة أنه لا يصح لك صلاة ما لم تكونى طاهرة من الحدث الأكبر والأصغر, والنجاسة, ففى الصحيح, قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة بغير طهور" وتحصل هذه الطهارة باستعمال أحد المطهرين : الماء أو التراب الذي ينوب عنه فى بعض الأحوال - كما سيأتى.
والمياه نوعان :
1- الماء الطهور: وهو الباقى على أصل خلقته, وهو كل ما نبع من الأرض أو نزل من السماء, قال تعالى : " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به "
ويدخل فى هذا مياه الأنهار والثلوج والبرد والآبار حتى وإن تغير بطول مطثه أو بمخالطة طاهر لا يمكن صونه عنه.
وكذلك مياه البحار, لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ماء البحر: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته"
وهذا الماء الطهور: هو الطاهر فى نفسه المطهر لغيره هو الذي يرفع الحدث ويزيل النجس.
وإذا خالط الماء الطهور شئ من الطاهرات فيغير شيئا من أوصافه فهو باق على طهرته ما دام داخلا فى مسمى الماء, ففى حديث أم هانى: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل هو وميمونه من إناء واحد فى قصعة فيها أثر العجين" . وأما إذا خالطه طاهر فأخرجه عن مسمى الماء فلا يجوز حينئذ التطهر به, كإضافة الشاى مثلا إلى الماء فإنه ينقله إلى مسمى " الشاى" وليس الماء فلم يجز التطهر به , وكذلك لا يجوز التطهر بما اعتصر من الطاهرات كماء الورد, لأنه لا يسمى ماء حقيقة.
2- الماء النجس : وهو الذي خالطته نجاسة وأثرت فى أحد أوصافه.