بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تغريدة صباحية من نبضات قلبي لكن00
أدغدغ فيها أنوثة تأبا إلا أن تتحرك لكل
مايلامس فطرتها ويخاطب كيانها0
صباح ملؤه الرضا والرضوان00لروح حرة
لا تكبلها قيود الدنيا ولا تحكمها القوانين
الفانية00
صباح معطر بأريج السعادة والراحة
تخالط أنفااس القلوب المطمئنة00
كلمااتي لكل من أنعم الله عليها بمن
تلقي عليه بأعباآآآآآآء الحياااااة
لكل من تستنشق عبير رووحها بين
ثنايا هدية ربانية تشبع فيها عواااطفها
وتفجر بها طاااقتها وغرائزها الفطرية00
لكل من تضم طفلها وترضعه وكأنها
تؤدي دورها الذي لعبتها طويلا ولم تكن
لتمل منه ولن تمل منه ، ترضعه بحب
وتحمله بحنان وتضمه بشغف00
لكل من عطر الله الوهاب الكريم
سبحانه أسماعها بكلمة (ماما) وكم
غيرها محرووم00
لكل وحدة فيكم عندها هبة من رب
العالمين بنات00أولاد
لكل من عندها ثرررروة من فضل الله
أخاطب فيها إيمانها ومراقبتها لله عز
وجل ثم حب لذاتها وتقديرها لنفسها
يامن تحملتي السهر لينااام وتجرعتي
مررارة الحرمان ليهنأ وحملتي مالم
تتحمليه ليسعد وضحيتي بعاطفتك
وكيانك ليستقر ويرتااح00تحملتي من لا
يطاق وجاملتي من أجله الرفاااق
ودفعتي لإسعاده أغلا ماتملكين00مهما
وصفت فأنتي فقط تعرفين قدر ما بذلتيه
جيدا فكل واحدة فينا لها حالتها الخاصة
وظروفها التي عاشت فيها من أجل
أولادها
كل ما أعرفه ومؤمنة به وهو من عدل
رب السماء أن لا يضيع عليك تعبك هباء
وتذهب تضحياتك سدى، إلا إذا تنازلتي
أنتي بنفسك عن ذلك وضيعتي عمرك
وتضحياتك وتعبك على أولادك
بإرادتك؟!!!
إن تربية الطفل حسب فطرته
وتأسيسه لينشأ مسلم مطلوب منه
دور فعال في بناء الأمة بعيدا عن ما
إبتلينا به من تخبط وعشوائية أو بالأصح
بلينا أنفسنا فيه؟؟!!
هو الطريق الوحيد للراحة في الدنيا والسعادة في
الأخرة0
خواتي وبكل أسف أصبحنا نعاني من
نقص حاااد في عداد الرجاال
والحريم؟؟!!
الشباب يتسرسرون بيناتهم
ويفضفضون ماعندنا حريييم ؟!ماتراعي
بيتها ماتطبخ ماتهتم بأطفالها
ماتحترمني ماتقدر أهلي ما ما ما؟؟!!
والبنات يصايحن00 ماهو رجال، ما يعرف
يتصرف، ما يحس بالمسئولية، كل
شي علي ما يقدرني مامامأأأأأت؟؟!!
والبلا والطامة الكبرى إن هناااك من
يشتكي ويشتكييين
ما فيه صلاااااااة؟؟!!!والعيااذ بالله
ليش لماذا وش فيه ماذا حدث ؟؟
إنها التربية التربية التربية ولا تقولين يد
وحدة ماتصفق وزوجي ما يساعدني
ومجتمعنا والتقنية 00لألأ
ما ضيعنا إلا الهروب وإلقاء اللوم على
الأخر00
أبدي بنفسك00أدعي الله وتصدقي
واصلي أرحامك أجتهدي فيما يحبه الله
واستحي من ربي اللي رزقك هذي
النعمة وبيحاسبك عليها وأحتسبي
الأجر فيهم وتوكلي على الله
ربي البنت على إنها ب ن و ت ه :27:
تستحي تطيع تمر فيها مواقف ضعف
تساعد تحتوي
تطلب تدلل تعبر تحترم تتسامح تحب
أيقظي عاطفتها تجاه فطرتها لأ تجاه
قدرتها :30:
أدري إنها تقدر تعظ وتهاوش وتهين
وتأمر وتسلط وتناظر بعين قوية
ووووماتنازل عن حقها وتاكل وتنام وما
عليها من أحد00أدري ولكنها ماهي
فطرتها ووزرها عليك لأنك بكذا ضيعتي
مسلمة كان الأجدى بك إستثمارها
لصالح دينها وأنتي المستفيد الأول
ربيها على الصلاح والإيمان من صغرها
علميها الصلاة والأخلاق والوصل ،
وأمنعي عنها ما يحرك عاطفتها ويملأ
راسها بالكلام الفاضي (الدش )
وعوضيها بالقنوات الهادفة والمتعة
البريئة أغرسي فيها الطموح والجدية
تجاه المستقبل وحببيها بأعمال البيت
ومساعدة أهلها وعوديها تكون
متسامحة محبوبة وشوفي فرقها عن
اللي تنشا وكأنها في غااابة؟؟؟!!
الولد ربيه بدون تمييع ليعرف ماله
وماعليه وراقبي الله فيه وسبق وقريت
عن تربية الولد ما يغني عن الإسترسال
فيها00
تأملي تربيتهم بعقلك لا بعاطفتك
أسترخي وتخيلي مستقبل أبنائك بكل
فخر
تخيليهم إمام وحافظة لكتاب الله
تخيليهم صائم وقائمة تدعو وتناجي
ربها وأنتي تلبسين تاج الكرامة
وتنعمين برياض الجنان
تخيليهم أباء وأمهات يزرعون ثمار
غرسك فيهم بأبنائهم
تخيليهم وأبشري بالخير العظيم
والطمئنينة
تخيليهم وألقي بأعباااااء الحياااااااة
إنها صدقااات جااارية خيرها لا ينقطع
أسأل الله أن نكون وذرياتنا هداة
مهتدين غير ضالين ولا مضلين
اللهم ما أصبت به فمن الله سبحانه وما
أخطأت فمن نفسي والشيطان0
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي
القيوم وأتوب إليه0
#######################
*من ماقرأته في تربية الولد
يقول ابن قدامــة المقدســي رحمه الله اعلم : أن الصبي أمانة عند والديه، وقلبه جوهرة ساذجة، وهى قابلة لكل نقش، فإن عود الخير نشأ عليه وشاركه أبواه ومؤدبه في ثوابه،وإن عود الشر نشأ عليه، وكان الوزر في عنق وليه، فينبغي أن يصونه ويؤدبه ويهذبه، ويعلمه محاسن الأخلاق، ويحفظه من قرناء السوء، ولا يعوده التنعم، ولا يحبب إليه أسباب الرفاهية فيضيع عمره في طلبها إذا كبر . بل ينبغي أن يراقبه من أول عمره، فلا يستعمل في رضاعة وحضانته إلا امرأة صالحة متدينة تأكل الحلال، فإن اللبن الحاصل من الحرام لا بركة فيه، فإذا بدت فيه مخايل التمييز وأولها الحياء، وذلك علامة النجابة وهى مبشرة بكمال العقل عند البلوغ، فهذا يستعان على تأديبه بحيائه . وأول ما يغلب عليه من الصفات شره الطعام، فينبغي أن يعلم آداب الأكل، ويعوده أكل الخبز وحده في بعض الأوقات لئلا يألف الإدام فيراه كالحتم، ويقبح عنده كثرة الأكل، بأن يشبه الكثير الأكل بالبهائم.
ويحبب إليه الثياب البيض دون الملونة والإبريسم ويقرر عنده أن ذلك من شأن النساء والمخنثين، ويمنعه من مخالطة الصبيان الذين عودوا التنعم، ثم يشغله في المكتب بتعليم القرآن والحديث وأحاديث الأخبار، ليغرس في قلبه حب الصالحين، ولا يحفظ من الأشعار التي فيها ذكر العشق .
ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمول، فينبغي أن يكرم عليه، ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغوفل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سراً وخوف من اطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب، لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة، وليكن حافظاً هيبة الكلام معه . وينبغى للأم أن تخوفه بالأب، وينبغى أن يمنع النوم نهاراً، فإنه يورث الكسل، ولا يمنع النوم ليلاً ولكنه يمنع الفرش الوطيئة لتتصلب أعضاؤه .
ويتعود الخشونة في المفرش والملبس والمطعم . ويعود المشي والحركة والرياضة لئلا يغلب عليه الكسل . ويمنع أن يفتخر على أقرانه بشيء مما يملكه أبواه، أو بمطعمه أو ملبسه . ويعود التواضع والإكرام لمن يعاشره .
ويمنع أن يأخذ شيئا من صبى مثله، ويعلم أن الأخذ دناءة، وأن الرفعة في الإعطاء ، ويقبح عنده حب الذهب والفضة ، ويعود أن لا يبصق في مجلسه ولا يتمخط ، ولا يتثاءب بحضرة غيره، ولا يضع رجلا على رجل، ويمنع من كثرة الكلام ، ويعود أن لا يتكلم إلا جواباً، وأن يحسن الاستماع إذا تكلم غيره ممن هو أكبر منه، وأن يقوم لمن هو فوقه ويجلس بين يديه .
ويمنع من فحش الكلام، ومن مخالطة من يفعل ذلك، فإن أصل حفظ الصبيان حفظهم من قرناء السوء . ويحسن أن يفسح له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل، ليستريح به من تعب التأديب، كما قيل : روح القلوب تع الذكر . وينبغى أن يعلم طاعة والديه ومعلمه وتعظيمهم . وإذا بلغ سبع سنين أمر بالصلاة، ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود، ويخوف من الكذب والخيانة، وإذا قارب البلوغ، ألقيت إليه الأمور . "منهاج القاصدين"
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
منقووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده من بستان
•
بارك الله فيك غاليتي ونفع بك
الصفحة الأخيرة