حقيقة كثيراً ما يخرج المرء من محلٍ ما، فيجد أن أحدهم واقف خلف سيارته وقد أقفل عليه الخروج !
فيبقى ذلك الرجل ينتظر لعل وعسى أن يأتي صاحب تلك السيارة فيخرج هو من أزمته
هناك فئة من الناس أحدهم ليس لديه أي إحساس، فتراه يقف في موقف حِجر، أي يقفل على سيارة الآخر
ثم يبقى يخلّص حاجياته ولا يفكّر بصاحب تلك السيارة والتي وقِفَ خلفها وأقفل على صاحبها الخروج !
فإذا ما أنتهى من مشترياته وخرج وجد ذلك الرجل ينتظره على أحر من الجمر
وتجد عديم الاحساس يركب سيارته حتى أنه قد لا يعتذر إلا برفع يديه فقط ( كنوع من الاعتذار ! ) أكن صريح بعض الشي:
في بعض الأحيان وعند المحلات المزحومة، قد أضطر للوقف خلف سيارة قريبة من المدخل، وذلك عندما تكون حاجتي بسيطة، ويظل فكري مع صاحب تلك السيارة والتي أغلقتُ عليه المخرج، بل اضطر أنه بعد مرور كل دقيقتين آتي حول المدخل فأرى سيارتي هل صاحبها يريد الخروج أم انه ما زال في المحل.
لكن مثل هذه حقيقة متعبة للنفس، طرأت عليّ فكرة، ولعل البعض يأخذُ بها، وهي طبعاً ليست بعذر لك أن تقفل على الناس عند خروجهم ( بعضهم ما يصدّق خبر :surprised )
هذه الفكرة تشاهدونها في الصورة التالية:
هل شاهدتم تلك الورقة المعلّقة في الزجاجة الأمامية بملصق خفيف حيثُ يسهل فكه وتركيبه في كل ما أردتُ
ودعونا نقرّبها لنعرف ما هي بالضبط:
أظنها الأن واضحة المعنى
أخبروا بها محارمكم وقولوا لهم فقط عند الحاجة والضرورة :lookaroun
لكن بأقولها كلمة هالفكرة تنجح عند الأجانب مهوب عندنا
خله ينتظر لين يجي اللي مسكر على سيارته ولا يحط رقم جواله
هالحين ماسلمنا من نوعية هالبنات فاسخات الحياء بدون أرقام نسلم و هو حاط رقمه قدام العالم
إلا إذا يحط رقمي حتى أسيطر على الوضع .. بكيفه مانيب قايلتن له لا
أني داريه بيقول معصي أخلي الرجال يحاكونك .. ما أدري وش حيثه حلال عليه حرام علي
رأيي نأجل تطبيق الفكرة لين البنات "منزوعات الحياء قليلات الأدب" يتحضرن و يرتقن شوي بأسلوبهن وممشاهن ويضفن أعمارهن عن الرجال
وبعدين نقول على بركة الله