من اكثر المواضيع المثيرة للدهشة التي ليست من النوع الجيد موضوع
و الردود المعجبة و عدد المشاهدات الكبير برايي الشخصي يبرهن ان فكرة الزواج المسيحي بان الزواج أهم ثلاثة أحداث أساسية في حياة الإنسان والتي هي الولادة ثم الزواج ثم الموت والقائمة على انه ميثاق وضعه الخالق يقوم بين الرجل والمرأة عن طريق التراضي المتبادل لأنه شراكة حياة مؤبدة وانه سر مقدس بين رجل وامرأة راغبين في الاقتران هذا الاقتران( دائم لا ينتهي إلا بالموت)
اختلطت لدى البعض وتعمقت وسيطرت وابتعدت عن المفهوم الذي اتى به الاسلام فالغاية اعمق واسمى فبالتالي لتحقيق مثل تلك الغاية فالوسائل مختلفة
الاسلام شرع الطلاق وفسخ عقد النكاح و الخلع
فالاسلام حفظ لك كرامتك فلم يجبرك على البقاء مع رجل صالح تكرهه نفسك ولاتحبه فان كان لا اثم عليك ولاحرج في التخلص ممن لاعلة فيه الا عدم محبتك له فهل سيثيبك على الصبر على فاسق الخلق فاسد الدين فهل الصبر على الجرح المفتوح فيه ثواب
فان قبلنا الخائن واللئيم والحقير والحاقد الكاره فما فعلنا الا خالفنا الفطرة السليمة والسنة الحكيمة فان كان الرجل يتزوج لعدة اسباب منها الجمال و المال و النسب و الدين فالمرأة لاتتزوج الا من حسن خلقه ودينه قال عليه الصلاة و السلام إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
ولا حظوا الحديث من اشتراط شيئين اثنين
أ/حسن الاخلاق ب/ حسن الدين
وبدون احدهما النتيجة هي الفتنة و الفساد
وهذه معادلة رياضيات منطقية فالعبارة الرياضية لهذين الشرطين (أ و ب )
واذا اردنا رفض الخاطب فلابد من ان ينتفي فيه أحد الشرطين وليس كلاهما لان انتفاء احدهما كافي لرفضه
ونفي الشرط رياضيا اي نفي (أ و ب )= (نفي أ) أو (نفي ب )
فمن حسن خلقه مع المراة فكان حلو اللسان عطر الكلام لين الجانب لكن فسد دينه فاعتاد المنكرات من كذب و خيانة وفسدت نيته فباطنه غير ظاهره لايخاف الله فيها مهمل بليد لئيم فالنساء لايكرمهن الاكريم ولايهينهن الا لئيم فستضيع حقوق المرأة
ومن حسن دينه وساءت اخلاقه وهذا شيء قد يحدث لان الدين لدى البعض سلوك لكنه سيء الاخلاق ولا اقول خائن لئيم حقير كذاب كما الصفات التي تقبلها موضوع الاخت الذي اشرت اليه لان هذه الصفات تدل على فساد الدين
ففساد الاخلاق كما قال الشاعر
فأقبل مغتاظاً كأني واتر***له ذو كلاح باسر الوجه قاطبه
"إن أصابته سيئة عبس وبسر، وإن ألمّ به مرض كلح واكفهر، وإن نيل منه سبّ وشتم، وإن سأل منه سائل زبره، وإن طلب طالب منه شيئاً نهره، وإن جاع لم يُكلّم، وإن غضب لم يُفهم، يصيح صياح المجانين، ويلغم لغم البعير إذا هاج، فصديقه منه في تعب، وأهله منه في نصب، ولو اقتعد مقعداً رفيعاً، أو صار رئيساً مطاعاً - فالعياذ بالله منه"
وسوء الخلق تسمم الحياة و تورث التعاسة فكل يوم في هم وكمد
لكننا نرى ان الرسول الكريم وضع الرضا الشخصي مقياس فهو متغير فانا شخصيا قد اقبل بحسن السريرة فكان صادقا امينا غير خائن وان قصر بالفرائض لانني ساكون مستعدة لبذل جهد من النصح والحث و التذكير لاجل شخص كهذا
لكن
ماهو الحد الادنى الذي يمكن ان نرضى به ؟
هو الذي لايخرج بصاحبه عن الاخلاق و الدين
فهل اللؤوم والحقارة و الدناءة و الخيانة هي ضمن الاخلاق و الدين ؟
من يتصور ان هنالك طريقة لتحويل حقير لئيم خائن الى صاحب خلق ودين فهي تعيش في حالة من الانكار لان الله تعالى قال " ان الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا مافي انفسهم"
اتفهم من تبقى لسبب مادي او بسبب الاطفال لكن هذه يختلف عن القبول الداخلي فهو مرض نفسي فهو احتقار وانحطاط في تقدير الذات وانعدام قيمتها لدى من تقبل بمن يتصفون باللؤوم و الخيانة والحقارة و ان تقبل العيش مع من يستحقرها و يخونها و يكرهها
منار 666 @mnar_666
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الاسلام راحمنا لكن عاداتنا المتخلفة ان شا الله تندثر
باختصار الاسلام كرمنا ومجتمعنا اهاننا
لا جت وحدة تبي تتطلق قالو لها ترا ما يخذك الا شايب
كان الرزق بيدهم
اهم شي رضا ربي ثم والدي والباقي ما همني