سلام الله أحبتي في الله
...اعتدنا في رمضان أن يكون لنا ورد يومي من القرآن ،نتلوه في كل يوم ،و غالبا ما يحاول كل منا أن
يختم أكثر من مرة واحدة...
و هذا كان حالي أيضا ،الى أن من الله علي بفكرة مختلفة ،ساحاول تنفيذها بحول الله رمضان هذه السنة
ومن منطق أحب لأخيك ما تحب لنفسك
لا يسعني الا أن أسر لكن بفكرتي
علها تجد استحسانا منكن فتنفذنها مثلي
و أنا متأكدة أن اجرها سيكون عظيما بحول الله ـو فائدتها كذلك
أعود لأقول بان تلاوة القرآن و محاولة الختم لم تعد تكفيني
و يجب ألا نكتفي بها
علينا أن نفهم كل حرف كل تعبير ،أن نعرف تفاصيل القصص الواردة في القرآن
أن نكتشف أسباب نزول الآيات و السور ،أن نستشف العبر
و المواعظ
أن نفهم فهما دقيقا كل حرف مما نقرأ ،و ألا تكون تلاوتنا تلاوة عادية
ولن يتسنى لنا ذلك الا بقراءة كتاب في تفسير القرآن
لذا سألت المتخصصين حول كتاب مختصر واضح بسيط
يفي بهذا الغرض
و رشح لي العديد
كتاب صفوة التفاسير لمؤلفه الصابوني
و فعلا توجهت لأقرب مكتبة و اشتريته ،و كان في ثلاثة أجزاء
و نويت ان شاء الله أن أقرأ كل يوم من ايام رمضان تفسير حزبين
حتى أختم ختمة واحدة بحول الله و قوته
لكن هذه المرة ختمة مختلفة
أتمنى أن تنال الفكرة اعجابكن
دعواتكن أن يقدرني الله على الختمة و على دراسة التفسير
و فهمه
للعلم هناك تفاسير أخرى مهمة منها تفسير ابن كثير و تفسير الزحلي
اخترت تفسير الصابوني لأنه مختصر و بسيط
*أم ان شاء الله * @am_an_shaaa_allh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وطن..
•
جزاك الله خير اختي الكريمه
ولكن مؤلف كتاب صفوة التفاسير أشعري الاعتقاد ، وهو ما جعل كتبه واختصاراته عرضة للنقد والرد ، بل جعله هذا يبتر بعض نصوص الأحاديث ، ويحرف بعض النقول عن العلماء لتوافق هواه وغاياته الاشعريه
وقد رد عليه كثير من العلماء وناصحوه منهم الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله
ولكن مؤلف كتاب صفوة التفاسير أشعري الاعتقاد ، وهو ما جعل كتبه واختصاراته عرضة للنقد والرد ، بل جعله هذا يبتر بعض نصوص الأحاديث ، ويحرف بعض النقول عن العلماء لتوافق هواه وغاياته الاشعريه
وقد رد عليه كثير من العلماء وناصحوه منهم الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله
الصفحة الأخيرة
توقعتك تقولين سأجمع بين التلاوة والحفظ او التلاوة والمراجعة ان كنتي حافظة لكتاب الله لان الشيخ محمد بن عثيمين يقول جيد ان الانسان يجمع بين التلاوة والحفظ في رمضان خير على خير
بلغنا واياك رمضان وتقبل منا