لكن يبقى الفاصل أن نحياها بسعاده وارتياح مهما بلغ بنا ضيقها او معاناتها
إن جزءا من الحياه ان يكون فيها نوع من الغموض أو عدم العطاء احيانا فالشدة مقدرة ومكتوبة كما أن اليسر موجود ومحتوم
وفهمنا لهذا الأمر وطبيعة الدنيا يجعل منها أمرا يستحسن عيشه والاطمئنان لحوادثها
فكل ما يصيب المؤمن خير وكل ما يعتريه قابل للتغيير والتبديل ان غيرنا ما يمكننا تغييره في حالة العسر
ان الحياه بما فيها لا يوجد فيها ما يجعلنا نتكدر من اجله فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضه وما لا يمكن تغييره نستطيع تقبله والعيش في ايجابيات اخرى
وهذا النمط من التفكير والسعاده بالتفاصيل هو ما يجعل من الحياه شيئا جميلا نعيشه مهما بلغت الظروف او الأفكار المتقلبة
وشيئا من الثبات النسبي في الشخصيه والنفسيه يهون الكثير لان المرء إن استهوته الحوادث وعاش في مشاعر متقلبه معها دون ان يكون هناك ضابط او وازع يردعه عن التصرفات السيئه لنفسه او المؤذيه لغيره قد ينحدر سلوكه وهو ما نشاهده عندما ينهار أحدهم وقت مصيبه أو يتعب في أثناء شده
وكل ذلك مقتدر على تغييره ان : —
- امنا بأنفسنا أولا ..
- استعنا بالله ثانيا ..
- فكرنا ببساطه في الحدث المثير ..
- تصرفنا وفق قيمنا ومبادئنا ..
هنا تجد التصرف السليم هو المتحكم وسيد الموقف والتعقل والنضج هو الديدن والسعاده هي المحصله
لن نكون مثاليين فالقلب يحزن والعين تدمع لكن أيضا .. الحياه تحتاج التقبل وشيء من الولوج للحركة والتغيير لمحصلة افضل نفسيا وفكريا ..
ودمتم سعدآء …، 😊