حينما تدعو..
فكن حَسن الظنّ بربّك، واثقًا أنّ الله تعالى سيستجيب لك، فثقتك بالله مقياسٌ لإيمانك، ومقياسٌ لأدبك مع الله..
وليس من الاحترام ولا من التأدّب أن ترفع يديك وأنت تختبر إجابة الله لدعائك؛ (فالله سبحانه لا يُختبر)
وهو الذي يجيب الدعاء..
ولو أنّك أحسنت ظنّك بالله؛ لوجدت الله عند ظنّك كيفما كان! فإذا خيرٌ فخير، وإذا شرٌ فشرّ..
فكن مؤمنًا بالله حقًا وأحسِن ظنّك به دائمًا، وحُسن الظنّ عبادة.. تؤجر عليها في الدنيا، وتلقى عند حُسن ظنّك -بإذن الله-
كما في الحديث القدسي:
(أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء)
قال ابن مسعود:
(ما أُعطي عبد مؤمن شيئا خيرًا من حسن الظن بالله، ولا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه) 💛.

ريم العتيبـي.. @rym_alaatyby_4
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اسار الياسمين
•
الله يكتب أجرك




الصفحة الأخيرة