السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خير غاليتي أثير على توضيح الفرق
بين فلانة وعلانة ولي انقولة الله يعافيهم ولا يبلانا
يارب العالمين ..ولا هنتي أثير :26: :26: :26:

مااجمل ان نعود للتنبيش في المواضيع القديمة
حيث نجد دائماً فيها الفائدة مثل هذا الموضوع


بارك الله فيك اخ فهد لرفع الموضوع فأنا لاول مرة اقرائه

سلمت يداك اخت أثير وبالفعل اصبحت الفتيات في هذا الزمن
لاهم لهن الا متابعة القصة الفلانية وزي فلانة ومكياج علانه
وكأن النيا لن تستقر الا بمتابعتهن

شكرا لك واسأل الله الهداية لي ولجميع نساء المسلمين

بنت الشرق ... عدت الى الموضوع والعود أحمد .. .. تسلمين ياعسل على الثقة في اختك اثير .. ونسأل الله ان ينفعنا بالعلم النافع في الدنيا والآخرة

غنادير نجد .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا واياك اجمعين ..


عزيزة .. اشرقت وانورت .. شرفتينا بارك الله فيك ..

الحبيبة في الله د. رقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبت موضوع في عالم حواء حول اللباس والتشبه بالكافرات

أرجو قرائته واتمنى من الله ان تفتيننا في امرنا

كيف يمكننا ان نلبس ونساير الواقع دونما ان نخل في عقيدتنا

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?s=&threadid=14606

وجزاك الله خير الجزاء
كما
اسأل الله لك بيت في الجنة يطل على عرش الرحمن انت ومن تحبين يارب

أختك المحبة لك ..أثير .. مشرفة المجلس العام في عالم حواء


أختي أثير آسفة للتأخر وهذا ردي بنوع من الاختصار

موضوع مهم جداً وقد حاولت هنا أن أورد بعض ما سااستطعت الاطلاع عليه من أقوال أهل العلم وقد كنت اطلعت على سؤال يتعلق بالموضوع وأجاب عليه الشيخ محمد المنجد وهنا نص السؤال والجواب
السؤال: ما هي حدود التشبه بالغرب ؟؟ هل كل ما هو حديث وجديد ويأتينا من الغرب فهو تشبه بهم ؟؟ بمعنى آخر : كيف نطلق الحكم على شيء ما بأنه محرم لأنه تشبه بالكفار ؟.

الجواب:

الحمد لله

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (اللباس / 3512) قال الألباني في صحيح أبي داود : حسن صحيح . برقم (3401)

قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَالْعَلْقَمِيّ : أَيْ تَزَيَّى فِي ظَاهِره بِزِيِّهِمْ , وَسَارَ بِسِيرَتِهِمْ وَهَدْيهمْ فِي مَلْبَسهمْ وَبَعْض أَفْعَالهمْ اِنْتَهَى . وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسه بِالْكُفَّارِ مَثَلا مِنْ اللِّبَاس وَغَيْره , أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوْ الْفُجَّار أَوْ بِأَهْلِ التَّصَوُّف وَالصُّلَحَاء الأَبْرَار ( فَهُوَ مِنْهُمْ ) : أَيْ فِي الإِثْم وَالْخَيْر .

قَالَ شَيْخ الإِسْلام اِبْن تَيْمِيَّةَ فِي الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم : وَقَدْ اِحْتَجَّ الإِمَام أَحْمَد وَغَيْره بِهَذَا الْحَدِيث , وَهَذَا الْحَدِيث أَقَلّ أَحْوَاله أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيم التَّشَبُّه بِهِمْ كَمَا فِي قَوْله { مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } وَهُوَ نَظِير قَوْل عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ قَالَ : مَنْ بَنَى بِأَرْضِ الْمُشْرِكِينَ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوت حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة فَقَدْ يُحْمَل هَذَا عَلَى التَّشَبُّه الْمُطْلَق فَإِنَّهُ يُوجِب الْكُفْر , وَيَقْتَضِي تَحْرِيم أَبْعَاض ذَلِكَ , وَقَدْ يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ مِنْهُمْ فِي الْقَدْر الْمُشْتَرَك الَّذِي يُشَابِههُمْ فِيهِ , فَإِنْ كَانَ كُفْرًا أَوْ مَعْصِيَة أَوْ شِعَارًا لَهَا كَانَ حُكْمه كَذَلِكَ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ التَّشَبُّه بِالأَعَاجِمِ , وَقَالَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى . وَبِهَذَا اِحْتَجَّ غَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة أَشْيَاء مِنْ زِيّ غَيْر الْمُسْلِمِينَ . أهـ . انظر عون المعبود شرح سنن أبي داود .

والتشبه بالكفار على قسمين :

تشبه محرَّم ، وتشبه مباح .

القسم الأول : التشبه المحرّم : وهو فعل ما هو من خصائص دين الكفار مع علمه بذلك ، ولم يرد في شرعنا .. فهذا محرّم ، وقد يكون من الكبائر ، بل إن بعضه يصير كفراً بحسب الأدلة .

سواء فعله الشخص موافقة للكفار ، أو لشهوة ، أو شبهة تخيل إليه أنّ فعله نافع في الدنيا والآخرة .

فإن قيل هل من عمل هذا العمل وهو جاهل يأثم بذلك ، كمن يحتفل بعيد الميلاد ؟

الجواب : الجاهل لا يأثم لجهله ، لكنه يعلّم ، فإن أصر فإنه يأثم .

القسم الثاني : التشبه الجائز : وهو فعل عمل ليس مأخوذاً عن الكفار في الأصل ، لكن الكفار يفعلونه أيضاً . فهذا ليس فيه محذور المشابهة لكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة .

" التشبه بأهل الكتاب وغيرهم في الأمور الدنيوية لا يباح إلا بشروط

1- أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها .

2- أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به ، مثل أن يخبرنا الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله أو بنقل متواتر مثل سجدة التحية الجائزة في الأمم السابقة .

3- أن لا يكون في شرعنا بيان خاص لذلك ، فأما إذا كان فيه بيان خاص بالموافقة أو المخالفة استغنى عن ذلك بما جاء في شرعنا .

4- أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة .

5- أن لا تكون الموافقة في أعيادهم .

6- أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها ."

أ.هـ



وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن الضابط في مسألة التسبه بالكفار فأجاب: التشبه بالكفار يكون في اللباس والمأكل وغير ذلك لأنها كلمة عامة، ومعناها أن يقوم الانسان بشئ يختص به الكفار بحيث يدل من رآه من الكفار. وهذا هو الضابط، أما إذا كان الشئ قد شاع بين المسلمين والكفار فإن التشبه يجوز وإن كان أصله مأخوذا من الكفار مالم يكن محرماً لعينه كلباس الحرير. ومعلوم أن التنورة مثلا ليست مختصة الآن بممثلة ولكن إذا خرجت علينا احداهن بقصة غريبة قلنا لمن تقلدها إنها تتشبه بها فمثلاً قصة هيلاري أو قصة ديانا أو غيرهما من المغنيات أو الممثلات وكذلك إذا نوت المرأة بقصة شعرها تقليداً لإحدى الكافرات أو الفاسقات فإن النية عظيم أثرها على القلب، وغني عن القول أن القصات التي تشابه في شكلها الرجال لايجوز للأحاديث المشهورة في النهي عن تشبه النساء بالرجال.

وبالنسبة لصبغ الشعر فإنه يجوز للمرأة للتجمل ولو من غير حاجة فيجوز لها أن تصبغ شعر رأسها بأي لون وبأي طريقة بشرط إذن زوجها بشرطين:

- أن لا يكون في هذه الصبغة مشابهة للكافرات والفاسقات

- أن لا يكون اللون المصبوغ به الشعر الأبيض السواد

فلا يجوز للمرأة أن تصبغ شعرها باللون الاسود سواء بالأصباغ الصناعية المعروفة ذات اللون الأسود أو بالحناء الأسود أو غير ذلك.، كما أن هناك بعض الأصباغ التي تمنع وصول الماء فلايجوز استعمالها إذا كانت المرأة تصلي بها. ولكن الشئ الذي لا يختص به الكافرات ولم يرد نص بحرمته فالأصل فيه الإباحة والله أعلم وسوف ينشر قريباً بحث مركز مختصر بالأدلة عن أحكام شعر المرأة في موقع لها أون لاين وسوف أحيطكن علماً إن شاء الله حالما يكون جاهزاً

أسال الله أن يفقهنا وإياكن في الدين ويرزقنا جميعاً صلاح القلوب والأعمال

اللهم آميـــن

جزى الله الدكتورة رقية المحارب خير الجزاء ونفعنا واياها بالعلم النافع في الدنيا والآخرة .