د.مشبب القحطاني

د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany

إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية

فلتسقط رقابة البشر ، ولتسقط رقابة المخلوقين ) خطبة الجمعة 15/12/1424هـ

الملتقى العام

أيها المسلمون :

وبعد أن عاد الحجيج من بيت الله الحرام ، راجين من الله العلي القدير أن يغفرلهم ما تقدم من ذنوبهم ،

وبعد ان استعد الطلاب لبداية فصل دراسي جديد ، راجين الله أن يوفقهم للنجاح ،

ونحن جميعا نودع عاما هجريا قد مضى ، ونستقبل عاما جديدا ،راجين من الله تعالى أن يجعله عام نصر وعز وتمكين لأمة الإسلام..وأن يجعله عام توبة وإنابة ورجوع الى الدين القويم ..

بهذه المناسبات العديدة سيكون الحديث في هذا اليوم عن موضوع يساعد على تحقيق جميع الأهداف النبيلة ،

وبمقتضاه يرفع الله البلاء عن الأمة ، ويزل به الغمة ، ويكشف الكربة.. وبه يعيش الإنسان حياة سعيدة هانئة مطمئنة في الدنيا والآخرة..

إنه موضوع *( مراقبة الله جل وعلى )

إخواني وأخواتي في الله : إن رقابةَ البشرِ على البشرِ قاصرة ، وإن رقابةَ المخلوقاتِ على بعضها قاصرة.

البشرُ يغفل،ويسهو، ينام... والبشرُ يمرض، يسافر، يموت.

إذاً فلتسقطُ رقابةَ المخلوقين ، ولتسقط رقابةَ الكائنات جميعَها، وتبقى الرقابةُ الكاملة، الرقابةُ المطلقة آلا وهي رقابةُ اللهِ جل وعلا. لا إله إلا هو العلي العظيم..

الكثيرُ في هذا الكون نجهله ولا نعلمه ، بل لا نعلمُ أنفسَنا التي بين جنبينا. لكن الله يعلم ذلك ويعلم ما هو أعلى وأدنى من ذلك.

قال تعالى ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ، وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ(59)

( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَىْء فِي الأرْضِ وَلاَ في السَّمَاء )

يعلم ما تسره الآن في سريرتك ومن بجوارك لا يعلم ذلك.

يعلم ما ينطوي عليه قلبك بعد مائة عام، وأنت لا تعلم ما ينطوي عليه قلبك بعد ثوان أو دقائق وكيف بالساعات.

إنه العلم الكامل المطلق، علم الله السميع العليم، العليم الخبير.

( يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُون)

( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعين وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ )

يعلم ويسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء.


( مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ ، وَلاَ أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ ، ثُمَّ يُنَبّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلّ شيء عَلِيمٌ )

رجلان من قريش يجلسان في جوف الليل، تحت جدارِ الكعبة، قد هدأت الجفون ونامت العيون، أرخى الليلُ سدوله، واختلط ظلامُه، وغارت نجومُه، وشاع سكونُه.

قاما يتذاكران، ويخططان ويدبران، وظنا أن الحي القيوم لا يعلمُ كثيراً مما يعملون.

استخفوا من الناس ولم يستخفوا من الله الذي يعلم ما يبيتونَ مما لا يرضى من القول.

تذاكرا مصابهم في بدر فقال صفوان وهو أحدُهم: والله ما في العيش بعد قتلى بدر خير.

فقال عمير: صدقت والله لولا دينُ علي ليس له قضاء، وعيالُ أخشى عليهم الضيعة لركبتُ إلى محمد حتى أقتله. صلى الله على نبينا محمد.

اغتنم صفوان ذلك الانفعال، وذلك التأثر وقال: علي دينُك، وعيالُك عيالي لا يسعُني شيءُ ويعجزُ عنهم.
قال عمير: فأكتم شأني وشأنك لا يعلم بذلك أحد. قال صفوانُ: أفعل.

فقام عمير وشحذ سيفَه وسمَه ، ثم انطلقَ به يغضُ السير به إلى المدينة.

وصل إلى هناك وعمرُ بنَ الخطاب رضي الله عنه في نفرٍ من المسلمين.

أناخَ عميرُ على بابِ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحاً سيفه.

فقال عمر: عدو الله، والله ما جاء إلا لشر.

ودخل عمر على رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بخبره.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أدخلُه علي.

فأخذ عمرُ بحمائل سيفِ عُمير وجعلها له كالقلادة ثم دخل به على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه صلى الله عليه وسلم قال لعمر: أرسله يا عمر.

ثم قال ما جاء بك يا عمير. وكان له أبنُ أسير عند رسولِ صلى الله عليه وسلم.

قال جئت لهذا الأسير، فأحسنوا به.

قال صلى الله عليه وسلم: فما بالُ السيفِ في عنقك؟

قال: قبحها اللهُ من سيوف وهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر .

فقال صلى الله عليه وسلم وقد جاءه الوحيُ بما يضمرُه عمير، أصدقني يا عمير ما الذي جاء بك؟

قال: ما جئت إلا لذاك.

فقال صلى الله عليه وسلم: بل قعدت مع صفوان في الحجر في ليلة كذا، وقلت له: كذا، وقال لك: كذا وتعهد لك بدينك وعيالك، واللهُ حائلُ بيني وبينك.

عندها أسقط في يد عمير ..فما كان منه إلا أن قال ( أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم.)

هذا أمرُ لم يحضُره إلا أنا وصفوان، واللهِ إني لأعلم أنه ما أتاك به الآن إلا الله، فالحمد لله الذي ساقني هذا المساق، والحمد لله الذي هداني للإسلام.

جاء ليقتلَ النور ويطفىء النور، فرجعَ وهو شعلةُ نور ، اقتبسَه من صاحب النور صلى الله عليه وسلم.

إخوة الإيمان : سمعتم المؤامرة ، تحاك تحت جدار الكعبة، في ظلمة الليل لا يعلمُ بها أحد ، حتى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا يعلم الغيب. حُبكت المؤامرةُ سراً.

من الذي أعلنها ؟ من الذي سمعهما ؟ وهما يخططان، ويدبران ويمكران عند باب الكعبة.

إنه الله .. الذي لا يخفى عليه شيءُ في الأرض ولا في السماء.

كم تأمر المتآمرون في ظلام الليل ؟؟

كم خطط المنافقون لضرب الإسلام سراً وجهرا؟؟ ، ويظن الأغبياء أنهه يتصرفُون كما يشاؤن ، لقد تناسواً أن الذي لا يخفى عليه شيءُ في الأرض ولا في السماء ، يسمع ما يقولون ، وسيبطل كيدَهم ، فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين.

كم جلس اليهود والنصارى وغيرهم يخططون لضرب المسلمين والنيل منهم ، بل حولوا خططهم إلى واقع .. يعملون ذلك .. وهو يجهلون علمَ الله، وعظمةَ الله ، وقدرةَ الله ، فسلط الله عليهم جندا من جنده ، وجعل تدبيرهم تدميرا عليهم ، وجعلهم غنيمة للمسلمين وعبرة لمن خلفهم ..

يا أيها العبدُ المؤمن: إذا لقيت عنتاً ومشقة وسخرية واستهزاء ، فلا تحزن ولا تأسَ.. إن الله يعلم ما يقال لك قبل أن يقالُ لك ، وإليه يرد كل شيء، لا إله إلا هو.

يا أيها المؤمن الداعي الى الله إذا جُعلت الأصابع في الآذان: واستغشيت الثياب، وزاد الإصرار والاستكبار، وكثر الطعن وضاقت نفسك فلا تأسَ ولا تحزن، إن الله يعلم ويسمع ما تقول وما يقال لك. (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

يا أيها الشاب الذي وضع قدمَه على أول طريق الهداية، فسمع رجلاً يسخر منه، وآخر يهزأ به، وثالثاً يقاطعه، اثبت ولا تيأسَ..
وأعلم علم يقين أنك بين يدي الله ، وتطبق دين الله ، الذي يسمع ما تقول ، ويسمع ما يقال لك، وسيجزي كل امرء بما يفعل وما يقول
.

( لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ في السَّمَـواتِ وَلاَ في الأرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ في كِتَـابٍ مُّبِينٍ )

يا مرتكبَ المعاصي مختفياً عن أعينَ الخلق أين الله؟ أين الله ؟؟

ما أنت واللهِ إلا أحدُ رجلين: إن كنتَ ظننتَ أن اللهَ لا يراك فقد كفرت.

وإن كنت تعلمُ أنه يراك فلمَ تجترئ عليه، وتجعلَه أهونَ الناظرينَ إليك؟

( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطا)

دخلُ بعضُ الناسِ غابةً ملتفة أشجارُها، لا تكادُ ترى الشمسَ معها، ثم قال: لو عملتُ المعصيةُ الآنَ من كان يراني؟

فسمعُ هاتفاً بصوت يملأ الغابة ويقول )أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ( بلى والله.

فيا منتهكاً حرماتِ الله في الظلمات والخلوات والاستراحات بعيداً عن أعين المخلوقات،

أين الله منك ؟ هل سألت نفسكَ هذا السؤال.

هل تذكرت هذا الحديث الصحيح الذي يقول فيه ثوبان رضي الله عنه قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لأعلمنَ أقواماً من أمتي يومَ القيامةِ يأتون بحسناتٍ كأمثالِ الجبال بيضاً، يجعلُها اللهُ هباءً منثوراً) قال ثوبان: صفهم لنا، جلّهم لنا أن لا نكون منهم يا رسول الله قال: ((أما إنهم إخوانُكم ومن جلدتِكم ويأخذون من الليلِ كما تأخذون، لكنهم إذا خلوا بمحارمِ اللهِ انتهكوها)).

إلى من يملأ ليله وعينَه وأذنه بمعاصي الله، ويضيعُ وقتَه سبيل الشيطان .. أين الله منك ؟ وأينك من الله ؟؟

إن اللهَ لا يخفى عليه شيء ..فهلا اتقيتَه يا عبد الله.

أسال الله تعالى أن يجعلني وإياكم .من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، كما أساله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا في امرنا.. انه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية

الحمد لله العلي العظيم ، غافر الذنب ، وقابل التوب .. شديد العقاب ذي الطول ،واشهد ألا اله ألا هو وحده الشريك العليم الخبير.
واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين ..

أما بعد أيها المسلمون : أما والله لو راقبنا الله حق المراقبة لصلح حالنا، ولاستقامت أمورنا .. ولألف الله بين قلوبنا ، ولنصرنا على أعدائنا ، ،

فيا أيها المسلم :

إن عينَ اللهِ تراك أين ما ذهبت، وفي أي مكان حللت، في ظلامِ الليل، وراء الجدران، وراء الحيطان، في الخلوات، في الفلوات، ولو كنتَ في داخلِ صخورٍ صم ،

هل علمتَ ذلك ؟؟ ،هل استشعرتَ ذلك ؟؟
أم تناسيت ، وتجاهلت ، وجعلت الله أهون الناظرين إليك ؟؟

إذا ما خلوت الدهرَ يوماً فلا تقل....... خلوتُ ولكن قل علي رقيبُ
ولا تحسـبنَ اللهَ يغفـلُ سـاعةً .....ولا أن ما تخفيه عنه يغيبُ

عباد الله، علينا أن نراقب الله في ما نقول وفي ما نفعل ونترك .
علينا أن نتق الله في جوارحنا ، نراقب الله في مطعمنا ومشربنا ، فلا ندخل في أجوافنا إلا حلالاً ، فإن أجوافنا تصبرُ على الجوعِ لكنها لا تصبرُ على النار.

علينا أن نراقب الله في ألسنتنا ، و في بيوتنا ، وفي أبنائِنا في خدمنا ، و في أنفسنا.

علينا أن نراقب الله في ليلنا ونهارنا ، علينا أن نتق الله حيثما كنا.

و( َاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )

فيا إخوتاه : علينا أن نغتنم فرص الحياة على هذه الأرض ، وفرصة الأمن ، والإيمان ، والصحة ، والخيرات الكثيرة .. ولنقدمَ لأنفسِنا أعمالاً تبيضُ وجوهَنا يوم نلقى اللهَ ، ذلك اليوم (، يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .

( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوء تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَا بَعِيدًا .

يَوْمَ تَأْتِى كُلُّ نَفْسٍ تُجَـادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)

( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَـارَى وَمَا هُم بِسُكَـارَى وَلَـكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيد

(يوم يبعثر ما في القبور، ويحصل ما في الصدور،)

( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الاْرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ للَّهَ حَدِيثا)

( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّـالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يالَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )

يومُ الحاقة ، يوم الطامة، يوم القارعة، يوم الزلزلة، يوم الصاخة

(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْء مِنْ أَخِيهِ.. وَأُمّهِ وَأَبِيهِ.. وَصَاحِبَتِهُ وَبَنِيهِ لِكُلّ امْرِىء مّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)

أسال الله تعالى أن يرزقنا مراقبته في السر والعلن ، كما اسأله تعالى أن يعيننا على أنفسنا والشيطان انه سميع مجيب ..

أقول ما تسمعون واٍستغفر الله فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

هذه الخطبة ( مستفاد من خطبة الشيخ على القرني نقلا عن موقع المنبر)
2
838

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ساعه لماعه
ساعه لماعه
بارك الله فيك

نقل موفق وخطبه اكثر من رائعه
بنت الكريم
بنت الكريم
بارك الله فيك ولك وغفر لنا ولك أخي الفاضل: مشبب نسأل ا لله من فضله ون تجد هذة الكلمات قلوب واعية تعلم بأن هناك من يحصي كل أعمالها؛ لكن لن نعي ذلك إلا في الموقف العظيم فالنبادر بمراجعة انفسنا قبل أن يبادرنا الموت ولنعلم ان الايام سريع انقضائها وسريعآ مايقال (فلان مات) وبذلك لن يكسب الإنسان إلا ماكُتب عليه وحينها سوف يندم إن كان من المفرطين وهنانذكر أنفسناوالجميع بالتوبة والرجوع الى الله ولاتأخذنا العزة بأعملناالمتواضعة ولنكثر من الإستغفار (اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات )آمين ياكريم 0