فتتوا

فتتوا @fttoa

عضوة نشيطة

فلسطين ومكانة المسجد الأقصى في قلوب المسلمين /تم دمج الموضوعين

الملتقى العام

*من واجبات الأمة* تجاه قرار ترامب نقل سفارة أمريكا إلى القدس
- *الحذر من الخطاب الانهزامي الذي يبث روح الإحباط في نفوس الأمة وشبابها* ، فالهزيمة النفسية هي الهزيمة الحقيقية . والتاريخ يثبت أن الامة تمرض ولكنها لا تموت بفضل الله تعالى . وقد مرت على المسلمين سنون ومحن أشد مما يجري الآن ، وقامت الأمة بعد ذلك من رقدتها . فالتبشير بوعد الله تعالى وبث الثقة في نفوس المسلمين مما يتعين خاصة في مثل هذه الأزمات ، وقد أمر الله تعالى موسى عليه السلام زمن تسلط فرعون علي قومه بالتبشير ، { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } .
- *الإنكار لهذا الأمر بكل الوسائل الممكنة، وإظهار بطلانه للعالم ، وإظهار مدى غضب المسلمين من ذلك ، وأنهم لا يمكنهم قبوله* ، وهذا يدخل ضمن الإنكار باللسان ، وهو واجب، خاصة لمن عجز عما فوقه . ولا يصح الاستخفاف أو الاستهزاء بمشاعر الشباب الذين يظهرون غضبهم على مواقع التواصل بحجة ان هذا لا يفيد ، فإن أكثرهم لا يستطيع أكثر من ذلك ، ومن يستخف بهم غالبا لا يفعل شيئًا كذلك .
انظر بقية المقال على الرابط:
https://salafcenter.org/2182/
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتتوا
فتتوا
✋🏼ماذا تعني فلسطين للمسلم؟!
د. جاسم المطوع
يكتب :
لو سألك ابنك
لماذا أنت مهتم بفلسطين وتتابع أخبار بيت المقدس؟
فماذا تقول له؟ وما جوابك؟
اقترح على القارئ قبل أن يكمل المقال أن يتوقف قليلا ويفكر بجواب يقوله لابنه لو طرح عليه هذا السؤال،
ويمكنك أن تستعين بهذه الخمس والعشرين معلومة مهمة لا بد أن يعرفها أبناؤنا عن فلسطين وبيت المقدس، حتى يعرفوا لماذا نحن نهتم بفلسطين وما يحدث فيها .
وأقترح على القارئ أن يقرأ المقال على أبنائه، أو أن يرسل الرابط لهم على (واتس أب) ليطلعوا عليه.
حتى يعرفوا أننا مهما انشغلنا بالدنيا فإن فلسطين هي قضيتنا الأولى بعد المساهمة في توعية المسلمين وتعليمهم.
وقل لولدك:
يا ولدي إن فلسطين هي سكن الأنبياء،
✔فنبينا ابراهيم عليه السلام هاجر لفلسطين،
✔ولوط عليه السلام نجاه الله من العذاب الذي نزل على قومه إلى الأرض المباركة وهي أرض فلسطين،
✔وداود عليه السلام عاش بفلسطين وبنى محرابه فيها،
✔وسليمان عليه السلام حكم العالم كله من فلسطين، وقصته الشهيرة مع النملة التي خاطبت النمل وقالت لهم
(يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم)
كان بمكان يسمى وادي النمل بفلسطين وهو بجوار (عسقلان)،
✔ وفيها كذلك محراب زكريا عليه السلام،
✔كما أن موسى عليه السلام طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة، وسماها المقدسة أي المطهرة التي طهرت من الشرك وجعلت مسكنا للأنبياء.
✋🏼وحصل فيها معجزات كثيرة منها
✔ ولادة عيسى عليه السلام من أمه مريم وهي فتاة صغيرة من غير زوج، وقد رفعه الله إليه عندما
✋🏼( قرر بنو إسرائيل) قتله.
✔ وفيها هزت مريم عليها السلام جذع النخلة بعد ولادتها وهي في أكثر حالات ضعف المرأة،
✔ومن علامات آخر الزمان فيها أن عيسى عليه السلام سينزل عند المنارة البيضاء،
✔وأنه سيقتل المسيح الدجال عند باب اللد بفلسطين،
✔وأنها هي أرض المحشر والمنشر،
✔وأن يأجوج ومأجوج سيقتلون على أرضها في آخر الزمان.
وقصص كثيرة حصلت في فلسطين منها :
✔ قصة طالوت وجالوت.
✋🏼قال ولدي:
وماذا عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلاقته بفلسطين،
✔قلت يا ولدي:
لقد كانت القبلة في بداية فرض الصلاة تجاه بيت المقدس، ولما هاجر النبي للمدينة نزل عليه جبريل وهو يصلي وأمره أن يغير اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة فسمي المسجد الذي كان يصلي فيه (ذو القبلتين)،
✔كما أن رسولنا الكريم عندما أسري به ذهب لبيت المقدس قبل معراجه للسماء، فهي المحطة الأولى التي توقف فيها بعد انطلاقه من مكة باتجاه السماء، وصلى بالأنبياء إماما ولهذا هي مقر الأنبياء.
✋🏼 وقد سأل أبوذر رضي الله عنه (رسول الله: أي مسجد وضع أول؟
قال: المسجد الحرام قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصي، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون، ثم قال أينما أدركتك الصلاة فصل والأرض لك مسجد).
✋🏼يا ولدي:
هل تعلم أن أبابكر الصديق رضي الله عنه على الرغم من انشغاله بمشكلة ردة العرب بالجزيرة العربية وتجييش الجيوش لمحاربتهم ليردهم للإسلام الصحيح، لم يلغ الجيش الذي أمر به النبي الكريم للذهاب للشام على الرغم من حاجته لكل طاقة يستثمرها لعودة الجزيرة لاستقرارها.
✋🏼وهل تعلم أن العصر الذهبي للفتوحات الإسلامية كان أيام عمر الفاروق رضي الله عنه، وأنه لم يخرج من المدينة المنورة للاحتفال بفتح أرض أو بلد إلا فلسطين، فذهب إليها بنفسه وفتحها صلحا وصلى بها واستلم مفاتيحها
(لإنقاذ النصاري)
( من ظلم الرومان) وقتها،
✔ثم فتحها مرة أخرى صلاح الدين في يوم تاريخي من عام 583 هـ وكان يوم جمعة يصادف يوم 27 رجب
( وهو في نفس تاريخ الليلة التي عرج بها النبي إلى السماء مرورا ببيت المقدس)
وهذا اتفاق عجيب فقد يسر الله أن تعود القدس لأصحابها بمثل زمن الإسراء والمعراج.
قال ولدي: ولماذا سمي بيت المقدس بهذا الاسم؟ قلت: هذا الاسم كان قبل نزول القرآن فلما نزل القرآن سماه المسجد الأقصي،
✔ وسمي بالمقدس للقدسية التي كان يمتاز بها، ولهذا فإن أرض فلسطين والشام هي أرض رباط، فقد استشهد فيها بحدود 5000 من الصحابة الكرام وهم يحرصون على فتح بيت المقدس وتحريرها من ظلم الرومان.
✋🏼ولا يزال الشهداء يسقطون حتى اليوم، فهي أرض الشهداء وأرض الرباط.
قال ولدي:
إذن أهمية المسجد الأقصى وأرض الشام مثل أهمية الحرمين مكة والمدينة
أليس كذلك يا والدي؟
قلت: نعم يا ولدي والله تبارك وتعالي يجمع بينهما ففي قوله تعالى (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين)
✔ قال ابن عباس رضي الله عنه:
1- التين بلاد الشام
2- والزيتون بلاد فلسطين
3- وطور سينين الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام بمصر
4- والبلد الأمين مكة المكرمة،
وقول الله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)
✋🏼 في أحد الأقوال بتفسيرها أن أمة محمد ترث الأرض المقدسة،
قال ولدي: الآن عرفت أهمية فلسطين والمسجد الأقصى.
✔ وكما أعلم أن الصلاة فيه تضاعف إلى خمسمائة ضعف فهل هذا صحيح؟
قلت: نعم هذا صحيح،
🌹🙏🏼 ولا تنس يا ولدي فلسطين واهلها من الدعاء🙏🏼🌹
أنهار من عسل
أنهار من عسل
الله يصلح حال المسلمين ويقوي عقيدتهم ويرد فلسطين أرضاً عربية مسلمة أبية.. جزاك الله خيراً
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
من أنفع ما قيل عن القدس واسترجاعها بنصر الله
قول عالمنا ابن عثيمين رحمه الله
#كيف_نسترد_القدس :

قال الشيخ العلامة الصالح العثيمين _
رحمه الله وطيب ثراه _ في شأن استرداد فلسطين وبيت المقدس :
" ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه، كما قال تعالى:
﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾

ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال
والاحتجاجات ، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام . بعد أن يطبقوه في أنفسهم .؛
فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي ﷺ:
"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ"

فالشجر ، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول:
"يا عبد الله" . باسم العبودية لله .، ويقول: "يا مسلم" . باسم الإسلام .والرسول ﷺ يقول: "يقاتل المسلمون اليهود" ، ولم يقل: "العرب"..

ولهذا أقول:
إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى:
﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾

فجعل الميراث لعباده الصالحين ؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب ، والمصاعب ، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!! نستحلها بنصر الله عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك . وما أيسره على الله .!

ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛ ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي . لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية .!

وأقول والعلم عند الله:
لا يمكن أن تسترد الشام -وأخص بذلك فلسطين- إلا بما استردت به في صدر هذه الأمة، بقيادة كقيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه برجال كجنود عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يقاتلون إلا لتكون كلمة الله هي العليا. فإذا حصل هذا للمسلمين فإنهم سيقاتلون اليهود حتى يختبئ اليهودي خلف الشجرة فتنادي الشجرة:
يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي تعال فاقتله. أما ما دام الناس ينظرون إلى هذه العداوة بيننا وبين اليهود على أنها عصبية قومية فلن نفلح أبداً؛ لأن الله لن ينصر إلا من ينصره، كما قال تعالى:
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾
فنحن إذا رأينا صدر هذه الأمة، نجد أنها انتصرت على أساس التوحيد .. الإخلاص لله .. الاتباع لرسول ﷺ .. البعد عن سفاسف الأمور .. عن الأخلاق الرديئة .. عن الفحشاء والمنكر .. عن تقليد الأعداء.
والمشكل أن من الناس اليوم من يرى أن تقليد الكفار عز وشرف، ويرون أن الرجوع إلى ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه تأخر وتقهقر، طبق ما قال الأولون:
﴿وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ﴾
فعلينا -أيها الإخوة- أن نرجع؛ لنقرأ ونتأمل فيما سبق في صدر هذه الأمة، حتى نأخذ بما كانوا عليه من تمسك وعبودية وحينئذ يكتب لنا النصر.
وإني أقول وأكرر:
يجب علينا أن نحذر من شرور أنفسنا، وأن نحذر من شرور الكفار والمنافقين وأتباعهم، ونسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم النصر لدينه، وأن ينصرنا به وينصره بنا، وأن يجعلنا من أوليائه وحزبه إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
________________
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
القدس

▪قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :


المصدر :



كتاب : (الضياء اللامع من الخطب الجوامع)
الخطبة الرابعة في الأطوار التي مر بها المسجد الأقصى
Hi❤️
Hi❤️
اللهم ياجامع لناس اجمع فراق المسلمين على العقيدة الصحيحة