فلسفة الحب

الأسرة والمجتمع

يشاهد كثير من الشباب وكثير من الفتيات المسلسلات التي تحكي بعض المواقف الغرامية بين حبيبين أو زوجين .
ويرون مثالية في الحب ؛ فهذا محب لا يذوق طعماً للنوم بعيداً عن حبيبه
وتلك هائمة بالعشق لا تعرف للراحة سبيلاً وعشيقها بعيد عنها أو غاضب عليها.
وتصك أسماعهم سيل من الكلمات العاطفية والجمل الغرامية التي يقولها أحدهما للآخر طوال بث هذه الحلقات .
وقد ترتسم هذه الصورة في الذهن عن طريق أغاني أو روايات غرامية .
يزعم بعضهم أن يتعلم من هذه القنوات كيفية إشباع الطرف الآخر عاطفياً .
ولكن المصيبة أن كثيراً من هؤلاء يحاول أن يسقط ما يراه أو يقرؤه أو يسمعه على واقعه.
فيريد أو تريد أن يكون شريك الحياة كما يرى في هذه المسلسلات ، أو يسمع في هذه الأغنيات أو يقرأ في هذه الروايات.
فيؤدي ذلك إلى دمار البيوت .
في تلك القنوات يشاهد أو تشاهد هي مثالية في الحب.
كلمات غرامية وعبارات رقيقة ملابس مغرية ومثيرة طوال الوقت .
تعلق بالطرف الآخر يجعله على ذكر منه في كل أحواله.
مرض وامتناع من النوم وهم وضيق بمجرد البعد عن الطرف الآخر .
حينما يأتي الشاب إلى الواقع يجد الزوجة مشغولة بثلاثة أو أربعة من الأبناء.
أحدهم يريد حليباً وآخر يريدها أن تلعب معه ،والآخر يريد منها أن تذاكر معه بعض الدروس .
ولديها بيت يحتاج إلى تنظيف ، ويمنعها سن بعض أبنائها أن تلبس أمامه بعض الملابس .
فيضطرها كل ذلك إلى أن يكون حسن تبعلها لزوجها وتزينها ببعض الملابس مقتصراً على غرفة النوم في وقت متأخر من الليل
فلا يحظى منها الزوج إلا بالقليل
وقد يكون مرتبطاً بعمل مبكر يحتاج أن ينام مبكراً فقد لا يحظى بشيء من الوقت ليجلس إليها ويسامرها .
وحينما تأتي الفتاة إلى الواقع قد تجد زوجها في شركة يداوم على فترتين أو يكون صاحب محل تجاري يقتضي تواجده طوال النهار في محله أو قد يكون مرتبطاً بوالديه اللذين لا عائل لهما سواه فلا يعود إلا في ساعة متأخرة فلا تحظى بشيء من الوقت للجلوس معه ومسامرته .
من هنا قد يحصل الدمار متى عقد أحدهما مقارنة بين مارآه وسمعه وبين واقعه .
جاهلاً أن ما رآه إنما هو تمثيل بدليل الفشل الذريع في حياة أولئك الممثلين والممثلات يعرفه كل من يقرأ عن أحوالهم الشخصية
وناسياً أن ما قرأه إنما هو خيال ، وأن ما سمعه إنما هو كذب .
حينها يبدأ من هذا حاله في البحث عن فتاة تلبي احتياجاته العاطفية التي يحلم بها عن طريق الحلال أو عن طريق الحرام .
وفي الطرف الآخر قد تستسلم الفتاة لإغراءات شاب ليس له هدف إلا الإيقاع بالفتيات من خلال الضرب على وتر العاطفة الحساس فيغرقها بسيل من العبارات العاطفية ولا يزال بها حتى يوقعها في طريق الخيانة والانحراف .
فاصلة :
إن انشغال الزوج عن الزوجة بأعذار واهية من سهر على مواقع النت أو تتبع قنوات فضائية أو سمر ليلي مع الأصدقاء وتركها مع الأولاد دون مشاركة لها وإشادة بجهودها تدمير للحب وقد يؤدي إلى النتيجة السابقة .
عودة :
ليس المقام مقام مناقشة حلول لهذه القضايا فالحديث عن هذا يطول لكن المقام مقام حديث عن صور كاذبة يصورها الغناء أو الروايات أو الأفلام للحب فتكون هذه النتيجة .
وخلاصة فلسفتي عن الحب أن الحب هو مجموعة من المواقف التي تؤكد الاهتمام بالطرف الآخر والغيرة عليه وفيض من المشاعر يبثها زوج إلى زوجته أو زوجة إلى زوجها في أوقات مناسبة ، ويحرص كل منهما على تعويض ما نقص منها لظروف الزمان والمكان والحال من خلال رسالة جوال أو هدية رمزية أو اعتذار عن تقصير أو إغراق في الرومانسيات متى تهيأت الفرصة ، والتماس العذر للطرف الآخر مع مراعاة الحال .
9
502

هذا الموضوع مغلق.

ماجيستك
ماجيستك
مافتح شئ كل اطفال
حرم عزووزي
حرم عزووزي
حسبي الله ونعم الوكيل شاهدت المقطع من قبل وتاثرررت مرره
همسات مهمله
همسات مهمله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوانه الماسيه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
زهرة الأوركيدآ..
فلسفــة الحب الحقيقي لدي بالوقت الراهن ...
هي ..
آن بذرة الحب ..
تبدآ ..
.. بآنجذاب يكون بيــن جنسيـن مختلفيـن ..
.. يصحبهـ لذهـ .. وجمال .. وسمو .. ..
وآحساس عالي لايضاهيهـ آحساس ..

..
ونمو هذا الحب .. يكون بآتصال الجنسيــن نفسياً وجسدياً ومعنوياً ومادياً ..
( آي مشاركهـ تحدث بين الجنسيــن ..) ..
..

وثمرات هذا الحب ...
الآطفال .. ~} زينــة الحياة الدنيآ ..

ويستمر .. هذا الحب .. في حياتهـ ..
.. آن .. كآن التفاهمـ مائهـ ..
وآن كانت التضحيهـ .. هوائهـ ..
والآحترامـ .. شمسهـ ..

..


ويصل هذا الحب لشيخوختهـ .. فآن وصل .. آصبح ذكرى جميــلهـ يتغنى بهـا جميــع العشاق ..
..

.. ولا يموت .. ألا بفناء العشاق ..