فلسفة الحمار ... !؟
--------------------------------------------------------------------------------
عَمْ يتفلسف الحمار و يخاطب إبن آدم الكافر و يقوله
عجبي عليك يا ابن آدم يا كبير الدار
قوّمت الدنيا و ما قعدتها لما قالولك حمار
هو يعني اسمي شتيمة و لا جنسي شي عار ... ؟؟؟
خلقني ربي و خلقك و ما حدا بايدوا الاختيار
و أنا مهما زاد الحمل فوقي صابر على المشوار
لا بيوم أرفع عيني على جارتي و بصون الجار
و لا بيوم بطلّع على رزق غيري و بطقّ منو و بغار
و لا مهر أدفع لحمارتي و لا خواتم و لا سوار
و لا شقة أجمع بحقها و لا أجهز دار
و لا حُرْمتي حامل تِتوَحَّمْ بدَّها كافيار
.... و لا بنت تخرج عن طوعي و تجيب لي العار
و لا ابن يدمن و يهلوس و يوقع و ينهار
ولا بيتى فيه رقص و طبل ومعازف ومزمار
وآخرتها سُكْر وعربدة و خَمْرَة تملأ البار
وأنا مِرْتاح بتسبيح ربى العظيم الغفار
عايش بحالي و مِتْهَنّي وليش بدِّي احتار
باكل و بشرب و أنَهَّق و ما في عندي أسرار
و عندي ابن آدم يخدمني ليل و نهار
اذا جعت يشتري برسيمي بأغلى الأسعار
و اذا مرضت بيعالجني و يدعي الستار
خادم أمين من غير راتب و لا حتى إيجار
عرفت يا بني آدم مين فينا طلع الحمار .... ؟!
كما نعرف أنه بعد انتهاء الحساب يوم القيامة يقول الله تبارك وتعالى للوحوش والأنعام والحشرات كونوا ترابا .. وقتها يتحسّر الكافر الداخل إلى النار ويقول ياليتنى كنت ترابا مثل هذا الصرصار أو هذا الحمار :-
-
{إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً .. يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ .. وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً} النبأ40
-
أهمية الصدقات بإسم أحبابنا الذين سبقونا ... { ولد صالح يدعو له }
-
تلاوة نادرة وفى غاية من الروعة والنقاء .
سجلت هذه التلاوة فى فترة الستينات
بالمسجد الأموى بسوريا ،للشيخ عبد الباسط عبد الصمد
سورة مريم و بداية التكوير،
حجم التلاوة : 5 ميجا فقط
لتحميل التلاوة :
http://arabdl.com/files/11.MP3
---------------------------------------
-
مواضيع خاطئة إحذروها ولا تنشروها ...
http://www.islam2all.com/dont/dont2.htm
-----------------------------------------------------
تصاميم دعوية
http://www.wathakker.net/
-------------------------------------------------------
-
-
http://saaid.net/twage3/112.GIF يا أخية الجنة لا تنال
http://saaid.net/twage3/122.GIF يا سائرة على الدرب
-
-
-
الثلاثاء / 3-11-2009