فلنخرج عن صمتنا

إسمحولي أن أفتح قلبي وأتكلم عن شئ يمس الكثير من الفتيات في هذا المجتمع بدل أن نعاني ونكبت بداخلنا أحببت أن أفتح هذا الموضوع في قسم المشاكل الإجتماعية ليتفاعل معه أكبر قدر من الأعضاء وأنا لا أعرضه لتلقي الحلول وإنما للتعبير والتنفيس عن مشاعر مكبوته إنه عن تأخر زواج الفتيات في هذه الأيام وسأدخل على الموضوع مباشرة،.لوان التعدد موجود لصلح حال المجتمع بدل هذه الفتنة وفتيات جميلات باقيات إلى الآن بلا زواج وربما حرموا من الزواج إلى الأبد إليس حراما أن يروح شبابها هدر وهي ما شافت ولا عرفت شو معنى أن يكون لها بيت وزوج وأطفال وأن ترجع لبيتها بعد عملها ولا تجد أحد يفكر أو يسأل فيها أو يسأل عن مشاعرها ولا تطيق أن تجلس مع صديقاتها المتزوجات لأن كلهن يتجاهلنها ويتحدثن عن أزواجهن وأطفالهن وهي تستمع لهن وكأنهن قدمن من عالم آخر لا تتخيل نفسها فيه لأنها لا تعرفه أصلا، وما يحز في النفس أن ترى نفسها جميلة ورشيقة وأجمل من الكثير من المتزوجات والتي هي تستغرب كيف وجدن أزواجاُ وهي لم تجد حتى من يفكر فيها، صحيح ستقولون لي الجمال ليس كل شئ ولكن تتوافر أحيانا ميزة الجمال الشكلي والروحي ، لكن لا يوجد أحد يفكر فيها، لقد رأيت بنفسي عجبا سيدات لا جمال ولا اهتمام بالمظهر ولا بالشكل ولا بالبيت بل لا تعرف ما معنى أن تضع عطراُ حتى ورغم هذا يسيطرن على أزواجهن وأعجب كيف هذا، متى سيعم العدل في المجتمع وتجد كل فتاة رجلا تتزوجه متى سيظهر تكافل المجتمع فيفكر كل عضو فيه كيف يساعد غيره ويبحث له عن زوج أو زوجة، لو كنا نطبق ما كان في الإسلام في الأيام الأولي لما بقيت فتاة واحدة ، بل إن كثيرا من الفتيات إنزلقن وراء رجال وعدوهن بالزواج ولما يحصل هذا وحصل بينهم الحرام والعياذ منه، فقط لأنها تعبت وهي تنتظر ولا تجد من يلتفت إليها ووجد الشيطان إليها سبيلاُ، إننا أحيانا نشعر بالقهر عندما نرى زوجين يمشيان مع بعض وهما سعيدان بل نلتفت برؤسنا للناحية الأخرى حتى لا تنزل منا دمعة من الغيظ الذي نشعر به، والقهر الذي يحصل لنا عندما تأتي فلانة التي لا نرى فيها شيئأ مميزا تأتي لتخبرنا بأن فلانا خطبها فنجاملها ونلتفت للناحية الأخرى وقلبنا ينفطر من الحزن على حظنا وعلى جمالنا وعلى عميان الرجال الذي ينظر لأجنبية قبيحة أو عربية وبنات بلده أجمل لكثير.. لدرجة إن كثيرات منا فكرنا بأن نتزوج بأجنبي أو رجل عربي الجنسية مادام الرجل هنا لا يلتفت إلينا إلا لرغبة في إرتكاب الحرام أو عندما يمل من زوجته، لقد سئمنا من أن نخرج لمكان ونرى زوجين ثم نرى نظرات مريبة وغاضبة من إمرأة تنظر إلينا خوفا من أن نرى زوجها ونتطلع إليه! عجبا من هذا بل نكون منشغلين في حالنا ولم ننظر له أصلاُ!!! أنا أول من سيقبل بالتعدد ومعي صديقاتي اللاتي يشتركن معي في نفس الحالة بل إنن لا نمانع إن يكون هناك ثالثة ورابعة، بل إنه أفضل لنا فسنتفرغ لأشياء أخرى ولن نمل من أزواجنا، أفضل من أن نستمع لكلمة مزعجة أو نظرة شفقة من المجتمع فأرجو من كل زوجة أن لا تكون قاسية وأنانية لو فكر زوجها يتزوج عليها وسامحوني على الإطالة ولكن كان يجب أن أقول لآخفف عن نفسي وعن البعض اللاتي في نفس حالتنا...