تم تطبيق الخطوة السادسة...
استشعري نعم الله عليك..واستمتعي بها..
اللهم لك الحمد حمداً كثيراً على نعمك التي أنعمتها علينا..
تعلمت هذا الدعاء وأصبحت أقوله دائماً...
(اللهم عرّفنا نعمك بدوامها ولا تعرفنا نعمك بزوالها)
والله لا نشعر بأهمية النعمة ولا نعرف قيمتها إلا حين نفقدها..
لو جلسنا نعد نعم الله لما استطعنا عدها...
جلست مع نفسي فترة من الوقت..وبدأت أُري نفسي كم نحن غارقون في نعم كثيرة..
أولها نعمة الإسلام والإيمان..نعمة الأمن (لا حروب ولا فتن..)..
نعمة الصحة(الحمد لله أفضل من غيرنا)..نعمة وجود الأم..والزوج والأولاد ..و ..البصر والسمع و..و..و..و..و..و...
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)..وشعرت بسعادة ..وحمدت الله عليها..
ووجدت انني لا بد أن أؤدي شكرها لتدوم عليّ..وشكر النعم لا يكفيه اللسان..
ولكن توظيف كل نعمة في مرضاة الله..فهذا شكرها..
مثلاً رزقني الله سيارة ..فلا بد أن أؤدي شكرها..بأن أوصل بها أغراض للمحتاجين ..
عندي بيت ..(أجعله منبراً للدعوة إلى الله..ملتقى لمجلس علم..مكان لتحفيظ القرآن..)
عندي أولاد(لابد أن أنوي في تربيتهم أن يكونوا دعاة لله )..
عندي علم(لا بد ان أوصله لغيري وأفيد به الآخرين)عندي قوة في البدن(أستعين بها لمساعدة الآخرين)..وهكذا..
ووجدت أن الإنسان في أمور الدنيا..عليه أن ينظر إلى من هو اقل منه..
فيرى كثرة نعم الله عليه..ويقول غيري ما عنده..وأنا والحمد لله ربي فضًل علي...
لأنه لو نظر إلى من هو أعلى منه وتمنى أن يكون مثله..فيصاب بالهم والتعب ..
استشعاري لنعم الله والتفكر فيها بعث في نفسي الطمأنينة والسكينة والسعادة..و جعلني أقول..
اللهم لك الحمد..أعطيتنا أكثر بكثير مما نستحق..اللهم أدم علينا نعمك وارزقنا شكرها..
بانتظار القادم...
لك مني كل التحية..
بارك الله فيك أختي لاوسي..
أختك فكرة جديدة..
تم تطبيق الخطوة السادسة...
استشعري نعم الله عليك..واستمتعي بها..
اللهم لك الحمد حمداً...
متى ما تفرغت فحياك الله