اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان والعمل بفرائضك
مقال قرأته فأعجبني
وأتمنى لكن كل المتعة والفائدة
هذا المقال جاء على خلفية كتاب أثار الضجة في الشارع السوري
كتاب من 50 صفحة أقلق الحكومة السورية ودفع رئيس الوزراء السوري لإصدار تعميم إلى جميع الجهات الرسمية يُمنع بموجبه التعامل مع دار النشر السورية (بترا) وأصحابها على خلفية الضجة المثارة حول الكتاب. ورغم أن كتاب (فلينزع الحجاب) الذي ألفته الإيرانية شاهدورت جافان وترجمته المغربية فاطمة بلحسن حصل على موافقة سابقة للطباعة في البلاد، إلا أنه سحب من الأسواق ومنع تداوله
وسأحاول الحصول على الكتاب لقراءته وسأعطيكن صورة عنه إذا استطعت بحول الله
حسبي الله ونعم الوكيل على من يحاول نشر الرذيلة بين المسلمين
فـلـنـنـزع الـحـجـاب , ولـنــشـلح الـثـيـاب ...!! بـقـلـم : أحمد علي المصطفى
صادفني في أحد المواقع موضوع عن الكتاب الذي أحدث بعض الجدل في سوريا , وكان بعنوان فلننزع الحجاب
طبعا اضطررت أن اختار أحد الأسماء و أعلق على الموضوع بطريقتي , فالبعض ممن شاركوا أو شاركن , يدعي التحضر والتفتح والتحرر , حسب ادعاءاتهم , جاء في تعليقي التالي : فلننزع الحجاب ولنشلح الثياب , الحل الأمثل والذي هو أقرب للتحضر والمنطق وللفكر الليبرالي الذي يرضي أهل اليسار والمتنورين ضد الظلاميين والمتقوقعين في كلاسيكياتهم وأصالتهم ومنبتهم وجذورهم وشرقيتهم و( تخلفهم ) طبعا وتأخرهم عن الغرب المتحضر , الحل الأمثل هو أن تنزع الثياب كلها , حتى الـ ( بيكيني ) للأنثى , لا ضرورة له , فهكذا تسطع الأنوار بشدة أكبر ونقترب من التحضر خطوات تحسب لنا في الميزان الكوني العولمي , فلننزع الثياب كلنا جميعا , وليكن نوع من الستريـبتيز الايديولوجي والماتيرياليتي , ونطبق الفكرة على المادة , ونسير عرايا من كل شيء , فهذا هو التحرر في جوهره وعينه , ومن يرفض أو ترفض ذلك , فهو أو هي متخلف بالضرورة وبالاتـفاق , فلندعُ جميعا أمهاتنا واخواتنا وبناتنا للتعري , كي نُرضي ثقافة الرياء والنفاق والتمسح والتشبه والتمثــُّل بكل ما هو حيواني بهيمي شهواني , فقط , كي يقال عنا بأننا أهل لمواكبة العصرنة والفكر النهضوي , وهذه قصة قصيرة قرأتها في كتاب شخصيات لا تنسى للصحفي المصري الراحل مصطفى أمين , أوردها ربما تفي بالغرض , جاء رجل إلى قاسم أمين طارقا لباب الدار , وطبعا هو صديق للكاتب الذي اشتهر عنه جعيره وصريخه في مقلبه الشهير المسمى بتحرير المرأة ( ولا أعلم حقيقة تحريرها من ماذا ؟ ) المهم , طرق الباب فتح له الخطيب المفوَّه , الجهبذ المصقَّع , وقال أهلا وسهلا ومرحبا بصديقي تفضل , فما كان من الصديق إلا وقال : لا , أشكرك , فأنا لا أرغب بمقابلتك أنت يا سيدي , بل هل تسمح بأن تنادي لي زوجتك , فأنا أود أن اتحدث معها وأجالسها وأسامرها في أمور تتعلق بالفكر والأدب والمعارف , ولا أريد أن أجالسك أنت ....؟؟!! , فصعق عندها قاسم أمين , وعلم الغرض من وراء ذلك , ساعتها فقط , شعر بخيبة كبيرة , وعلم بأنه أكبر المقت عند الله أن تقولوا مالا تفعلون , وكما يقول الشاعر : لا تنه عن خلق و تأتي مثله ..... عار عليك إذا فعلت عظيم .....
فعليكم يا دعاة كذبة الانفتاح , والابتذال العقلي , أن تعودوا عن تلك التفاهات وذلك الرياء المفضوح , كما عاد قاسم أمين في آخر سنيِّ حياته وتاب عن كل ما قاله , وهو مسجل مؤرشف موثق , واتركوا المبالغة في دعوات الزيف والتخلف والجهالة والحيوانية والشهوانية والغريزية التي يصارع الغرب الآن ويجالد بكل قوته , فقط , كي يعيد للأسرة مجدها , وللمحافظة احترامها , وللأنثى قدسيتها وأنوثتها التي تبكي هي نفسها عليها في الغرب , وتتمنى أن تصان وتمجَّد كما هي في مشرقنا , لذا , أرجوكم , أوقفوا تلك الفرية , التي لم يعد أحد يصدقها , وبالمناسبة , فموضة الشيوعية , والجيفارية , والماركسية , واللينينية , والأنجلزية , والهيدجرية , والسارترية والدوبوفوراية ...والخ من أسماء غير براقة تفرح أفواهكم باجترارها رجما بالغيب , لا علما بالحقائق , هي فرية لا يؤمن بها الآن سوى المراهقيـن الذين لا يفرقون بين الخمسة والطمسة , واقبلوا حرية الرأي والفكر , فهذا لا يفسد للود قضايا , على أني لم أدّع أن التحرر في جزئية الملبس فقط , ولكن هو رد على كلمة فلننزع , فأبقيت الرد ضمن هذا الإطار بذاته , المرأة في الغرب وعلى مرأى من عيني والله كانت تضرب , ويعتدى عليها , وتهان كرامتها , وتدفع للعمل دفعا مهينا لا يبقي لها من أنوثتها شيئا إلا ويقتله ويدمره , رأيت رؤيا العين كيف يلوك الغربي أنثاه من بعد حياة قصيرة , هذا في حال تمت عملية الزواج , يملها , يلفظها , يبصقها قبل أن تبلغ الأربعين من العمر , كي تجد أي عشيق يعوض شوق أذنيها سماع كلمة عطف تذكرها أنها ما تزال أنثى..
تكفي عودة سريعة بسيطة , ولا تكلف كثيرا , فقط لمراجعة الإحصاءات والدراسات الكثيرة التي تعكس صورة العنف المخيف الوحشي الذي يقوم به الرجل في الغرب ضد المرأة , أنصح بمراجعة إحصائية شهيرة صدرت في و عن مدينة نيويورك الأمريكية كمثال أول لفضيحة العنف المنزلي , فانظروا منازلهم التي لا تخلوا من الأسلحة النارية والتي استعملها أطفالهم ضد أهاليهم أنفسهم وضد مدرسيهم , الوثيقة تقول أن أحد أهم الأسباب الرئيسة للعنف الأسري الراهن المتزايد , هو رؤية الطفل للظلم والتطبيقات السادية الجنونية التي يقوم بها الأب ضد أمه , فأي تحضر وأي كذب فاضح هو ..؟؟
رجالنا مع ما نظن فيهم من القسوة والبلادة , ليسـو كرجال الغرب , نحن لا نهين المرأة كما يهينها تحجر قلوبهم , نحن نحب الأنثى , لأننا نقدر الأنثى , وإن كذبت الأنثى وادعت عكس هذا الأمر , من منا يرمي والدته في دار للمسنين كي تُنسى كما يفعلون ؟ من منا يهين عجوزا كما تهان هنالك في غربهم المتحضر , فتلجأ لكلب يؤنس وحدتها لهجرة الأبناء لها , فهي بعد أن استُـهلكت كمادة جنسية , وصورة جميلة , حُقَّ لها أن تُرمى كخرقة قذرة باليه ..؟
فأي تحرر هو وأي جنون وخبل ؟
كيف أتخيل التحرر المنشــود ..؟
بالله عليكم , حاولوا أن تتخيلوا معي تحرر النسوة الموعود ....
هل نتخيلهن وقد قصصن شعورهن واستغلظن أصواتهن , ورمين بعمال البناء والنجارة والحدادة وتعبيد الطرق وتعزيل الـ ( بواليع ) أو الـ ( بلاليع والبلاعات , أو البالوعات ) و عمال القمامة وتحولن لتلك الأعمال الشاقة , هل سيقذفن بسائقي الشاحنات الثقيلة والباصات والميكرويات وعمال الصناعات الثقيلة والميكانيكيين وعمال حفر البترول في لظى الصحراء , وعمال تكسير الصخور والبازلت ؟ هل ستفرح النسوة باستيقاظهن قبل الشحاذة وابنتها صباحا عند الفجر للذهاب للعمل المنهك المهلك , ليهجرن النوم والراحة للرجل تحت التكييف والظل الظليل المنزلي , يتابع التلفزيونات ويتنقل بين الصالة والمطبخ , يتصفح كتابا , يعد طعاما , يذهب للتسوق , يثرثر مع جاره الغبي , ثم ينتظر عودة زوجته العاملة النشيطة التي أخذت حريتها ...؟؟؟
هل تحرر المرأة المرتجى هو عالم تجبر فيه النسوة المتسيِّدات الرجال الذين انهزموا , على الحمل والولادة والإرضاع والحضانة للطفل القادم ..؟؟
هل يجب على الرجال الأشرار أن تحتوي تركيبتهم في الكروموسومات والجينات وغيرها من تلك المشاكل البروجسترونية و تُعـدَّل جيناتهم الوراثية بفضل العولمة الموعودة , فيُـبتلى الرجل بالأستروجين و الاستراديول و حتى البويضة التي يجب أن تلقح عوضا عن الأنثى ....!!؟؟
- بل هل ستقبل النسوة بعد ثورتهن وحريتهن أن يتزوجن ؟؟؟
- ربما أتابع فيما بعد , فأنا بحاجة لراحة سريعة بعد هذا الخيال المؤذي .....
خـتــامي .....بســلامي
شــام برس

tamo @tamo
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بارك الله فيك يا تامو وعودا حميدا يا حبيبتي
موضوع شيق والله يحفظنا بسترنا الى يوم الدين


الحمدلله على السلامه ياتامو وإن شاء الله ماتشوفين شر
وبارك الله فيك على الموضوع الجميل
ونسأل الله الستر لجميع بنات المسلمين
وبارك الله فيك على الموضوع الجميل
ونسأل الله الستر لجميع بنات المسلمين

tamo
•
السلام عليكم
أختي الغالية لاوسي والله إني أحبك في الله وقد اشتقت إليك شوقا كبيرا وأرسلت لك رسالة خاصة أخبرتك فيها بآخر تطورات صحتي وحالي
أشكرك من أعماق قلبي
أختي الغالية لاوسي والله إني أحبك في الله وقد اشتقت إليك شوقا كبيرا وأرسلت لك رسالة خاصة أخبرتك فيها بآخر تطورات صحتي وحالي
أشكرك من أعماق قلبي
الصفحة الأخيرة
حيـــــــــــــــــاك الله يا تامو ..
والحمد لله على سلامتك ....اسال الله ان يحفظك من كل سوء
أما مقالتك المنقوله ...
فهو الواقع الذي يتمناه العلمانيه ...ومايهدف اليه النصارى واليهود
لأنهم يعتقدون ان بزعزعة الحجاب وتفشي الفساد ..سينالون من المسلمين
وهذا ليس لهم بأذن الله
فما زال في الامه الاسلاميه من هم في خير وينادون بخير الامه
أدام الله تواجدك على خير دائما يا تامو ..وبأذن الله