في شهر مايو 1908م أجيبت دعوته فأصيب بالهيضة الوبائية الكوليرا في لاهور، فمات في بيت الخلاء وكان جالساً لقضاء حاجته: (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد).
و هو من ادعى النبوة _و العياذ بالله_ و قبلها ادعى انه المهدي.. بل وقد فضل نفسه على الانبياء بل انه سب بعض الانبياء ...
أما اسمه فهو: غلام أحمد القادياني، وفي نسبة أسرته يتضارب قوله؛ فهو يزعم أنه ينتمي إلى أسرة أصلها من المغول من فرع برلاس، ومرة قال: إن أسرته فارسية()، ومرة زعم أن أسرته صينية الأصل، ومرة أنه من بني فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخرى قال بأنها جاءت من سمرقند، وزعم مرة أنه يرجع إلى بني إسحاق...
أما ولادته: فقد ولد غلام أحمد في عام 1256هـ على أحد الأقوال في قرية قاديان إحدى قرى البنجاب بالهند. : ( حوالي سنة 1839م، أو سنة 1840م حسبما كتبه الميرزا في تأليفه كتاب البرية، إلا أن أحد مؤرخيه كتب أنه ولد سنة 1835م
بدأ حياته في تقشف وحاجة شديدة...
صفاته وأخلاقه
مما يذكر عن القادياني أنه كان قليل الفطنة مستغرقاً تبدو عليه البساطة والغرارة، وقد وصف الغلام بالبذاءة وسوء الأخلاق وطول اللسان هجاءاً مقذعاً للمخالفين والعلماء المعاصرين وعباد الله الصالحين، وكان مصداق صفة المنافقين,كما عرف عنه التناقض في القضية الواحدة؛ كما عرف عنه الاحتيال لأخذ أموال الناس وعدم الوفاء بالتزاماته لهم،
و قد انتشرت القادينية بشكل واسع كبير و هي موجودة الى الان _و الله المستعان_.
لمزيد من المعلومات
http://www.dorar.net/mlcontents.asp?book_id=2
ranosh25 @ranosh25
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️