قال ابن تيمية رحمه الله: كثير من المرضى يُشفَون بلا تداوٍ: بدعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل. .
وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد:
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهَّل ولا يوفَّق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدًا، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدّعها أو على الأرض لقطّعها؟!! فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهمًا في كتابه،
قال تعالى: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .
فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله.
انتهى كلامه رحمه الله.

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

امي حب دائم :
اللهم اشفنا بالقران وارفعنا به واجعله ربيع قلوبنا جزاك الله خيرااللهم اشفنا بالقران وارفعنا به واجعله ربيع قلوبنا جزاك الله خيرا
آمين


آيـ♥ـآصــوٌفــيا💕 :
جٍزْآڪ آلُِلُِهـ ڪلُِ خـيرٍ وُجٍعٍلُِهـ فُي ميزْآن حٍسنآتڪجٍزْآڪ آلُِلُِهـ ڪلُِ خـيرٍ وُجٍعٍلُِهـ فُي ميزْآن حٍسنآتڪ
آمين واياك

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا