ثراء لايقدر بثمن
أمور ليست مهمة في نظر المرأة عملياً:
1- ليس مهماً أن يكون الرجل وسيماً وجميلاً لأن المرأة يمكن أن تتألف مع الرجل الكريم ولو كان قبيحاً والرجل الذي يحمل الصفات التي ذكرناها وأن لم يكن بملامح جميلة أو
وسيماً .
2 - ليس مهماً أن يكون الرجل مفتول العضلات قوي البنية .
لأن المرأة أمام الصفات التي ذكرناها ترى أن من يحمل هذه الصفات هو الأقوى .
3 ? ليس مهماً أن يكون الرجل ذو حسب ونسب أو عائلة معروفة أمام الصفات المثالية
المذكورة .
4 ? ليس مهماً أن يكون الرجل ثرياً فاحش الثراء أمام الصفات المثالية .
5 ? وليس مهماً أن يكون الرجل صاحب شهادة عليا .
6 - وليس مهماً أن يكون الرجل بمنصب أو صاحب جاه ومقام
7 - وليس مهماً أن يكون الرجل دمه خفيف كثير الدعابة والضحك .
8 - وليس مهماً أن يكون الرجل .
أمور لا تحبها المرأة في الرجل :
عشرة أوصاف لا تحبها المرأة في المرأة في الرجل .
1 ? البخل
2 ? التكبر
3 ? القسوة
4 ? الجبن
5 ? الخيانة
6 ? الكذب
7 ? اللامبالاة
8 ? من لا شخصية مئله له
9 ? عدم الغيرة
10 ? الشكاك والظنان
عشرة أمور تخيف المرأة وتقلقها
أمور تخيف المرأة وتقلقها
1 ? أن يتزوج عليها زوجها أو يخونها
2 ? أن يطلقها
3 ? أن يضربها ولا يحترمها
4? أن لا يرغب بها ولا يهتم بها ولا يحبها
5 ? أن يشك بها زوجها ولا يثق بها
6 ? أن يحرمها من الأمومة
7 ? أن يظل الرجل صامتاً .
8 ? أن يكثر غيابه عن البيت ويطول
9 ? أن تراه يستلطف امرأة ويتقرب منها ويانس بها .
10 ? أن يظل هاتفه مشغولاً .
إذا أردت أن تسعد زوجتك عليك بما يلي :
1 ? روض نفسك على تعلم فن الإصغاء للزوجة لأنها تحب أن تسمعها .
2 ? أسرف في وصفها والتغزل بها والثناء عليها .
3 ? لا تحتقر أو تهين زوجتك فتجرحها جرحاً يصعب القائمه
4 ? لا تثر غيرة زوجتك ..
5 ? لا تصرخ في وجهها أو تسفه رأيها أمام أطفالك واهلك واهلك الآخرين
6 ? حاول أن تتذكرها بهدية ولو كانت بسيطة في أي مناسبة أو لشكرها على انجازها .
7 ? تعرف على طبيعة زوجتك وكيف تفكر وما تحب وما تكره
8 ? الابتسامة صدقة فادخل البيت مبتسماً باشاً فرحاً مسروراً .
9 ? حاول أن تتصل بزوجتك وأنت خارج البيت لتؤكد لها حبك وشوقك لها .
10 ? حدث زوجتك بالمسائل التي تهتم بها وتحبها .
11 ? انتبه ولاحظ كل أنجاز تقوم به واشكرها عليه وابدِ فرحك به .
12 ? أشعرها أنك تثق بها .
13 ? أشعرها أنك تفضلها على كل النساء
14 - أشعرها دائماً بالأمان وهي معك .
15 ? أهتم برائحتك ونظافتك ومظهرك .
16 ? أكثر من الدعاء لها في مناحاتك وخلواتك .
17 ? شارك زوجتك في أعمال المنزل وخفف عنها بعض الأحمال .
18 ? لا تذكرها دائماً بأخطائها وعيوبها وتعلم أن تعفو وتصفح وتسامح .
19 ? اكف زوجتك عاطفياً وجنسياً ومادياً .
20 ? علمها كيف تتعامل مع النقد عندما فسلم توسع صدرك لنقدها وأرائها فيك
22 ? إذا دخلت على زوجتك فسلم عليهم وداعبهم .
23 ? لا تنسى أن تسافر مع زوجتك بين كل فترة وآخري للترويح وتجديد حياتكما
24 ? سم ونادب روحتك باسم تحبه ودلعها بتحبب وتدليل .
25 ? أكرم أهلها وأصحابها وأقاربها .
26 ? لاعب زوجتك وداعبها وامرح معها .
27 ? أعطها مالاً يخصها ليكون مصروفاً خاصاً بها ولها ولا تسألها ماذا فعلت به .
28 ? لا تسمح لأحد أن يتدخل في علاقاتك معها في حالة الرضا والغضب .
29 ? أسكنها في بيت مستقل بها .
30 ? كن عفيفاً طاهر ولا تقترب من خيانتها .
31 ? إذا جلست معها على مائدة الطعام فأطعمها مرة بيدك .
32 ? لا تكن مزاجياً متقلباً في تعاملك معها .
33 ? لا تخجل أن تعتذر منها إذا شعرت أنك أخطأت أو قصرت بحقها .
34 ? لا تمن عليها إذا أكرمتها بشيء وتظل دائماً تذكرها بعطائك .
35 ? عود زوجتك عل على عادة محببة كأن تقبلها قبل أن تغادر أو تتصل بها في غيابك أو
تكتب لها رسالة صغيرة تخبرها أنك تحبها وتضع عند وسادتها وهي نائمة .. الخ
36 ? أجلس معها كل فترة وحدثها عن أحلامك وطموحاتك .
37 ? عرفها على طبعك وما تحب وتكره منذ البداية .
38 ? لا تقل لها أنت السبب في كل مشاكلي وتجعلها شماعه لأخطائك وفشلك .
39 ? لا تكثر من التلفظ بالطلاق .
40 ? لا تتحدى زوجتك وتجعلها نداً لك .
المرأة المثالية في نظر الرجل
عندما خلق الله عز وجل آدم شعر بالوحشة فخلق هواء فشعر بالأنس والسكينة معها .
ولذلك جعل الله عزوجل الرغبة في داخل الرجل تجاه المرأة وركبه أن يكون هو الطالب لها وهي المطلوب على الرغم من شدة حاجة المرأة للرجل .
والرجل عندما يبحث عن المرأة إنما يبحث عن ذاته وعن نصفه الآخر الذي يستطيع بمعيته أن يشق طريق حياته ويستمر .
ولكن ما هي صفات المرأة المثالية للرجل ؟
من هي فتاة أحلامه التي يمكن أن يحقق له الأمن والسكينة والاستقرار وتجعله متوازناً ؟
أولاً : الأنوثة : وهي أهم الصفات التي ترغب بها الرجل في المرأة والأنوثة هي مجموعة من الأوصاف الشكلية الظاهر والنفسية والخلقية .. فإذا تحققت في المرأة كانت هذه المرأة أثمن شيء في حياته وأهم ما يصبو إليه ويتمناه .
الأنوثة تعني امرأة ثيابها ثياب المرأة وليست امرأة تتشبه بالرجل بثيابه .
تعني شكلاً ومظهراً وتضاريساً تعبر عن الأنوثة في شعرها ووجهها وقوامها .
الأنوثة هي الرقة والإثارة والحنان والعطف
الأنوثة هي الحياء .. وأقول الحياء ولا أقول الخجل .
لأن الخجل هو مشكلة نفسية والحياء فضيلة خلقية .
الحياء يجعل المرأة تحجم عن فعل ما مايسيئن والخجل يجعل المرأة تكف وتحجم عما ينبغي أن. تفعله وتقوم به .
الأنوثة تعني الطهر والنقاء والعفة والعذوبة .
الأنوثة هي الصوت الخفيض والحركة الرزينة
والتعامل الرقيق والمنظبط .
الأنوثة تعني أن تبتعد المرأة عن الأماكن التي تخدش الحياء وتخل بالسمعة وتجلب الشبة .
الأنوثة تعني الغيرة المحببة والعاطفة الجياشة والحنان الغامر .
الأنوثة هي الحشمة في اللباس والحشمة في الألفاظ والحشمة في النظر .
الأنوثة هي أن تكون المرأة لزوجها في الفراش مصدر اكتفاء وفي المطبخ نظافة وطعام لذيذ وفي البيت ترتيب ونظافة وهدوء . وفي تعاملها مع الأقربين تقدير واحترام ومع الأولاد محبة وتربية وعطف وحنان ومع الزوج تقدير واحترام ومشاركة ومساندة .
ثانياً : العفة
والعفة تعني أن تحافظ المرأة على سمعتها وشرفها وفلا تخون زوجها وأهلها ودينها سواء بعلاقة مع رجل آخر أو بكلمة أو نظرة .
العفة تعني عند الرجل أن تحافظ المرأة على عواطفها فلا تمنحها ألا لزوجها
العفة تعني أن لا تمتد يدها إلى مال أحد فتسرقه أو تكون جشعة فتدنو نفسها إلى ما عند الآخرين.
تعني أن لا تبيع زوجها وإن كان فقيراً بأموال الدنيا وزخرفها.
تعني أن لا تخضع بالقول لأحد ولا تظهر تبرجها وفتنها لأحد سوى زوجها وتحافظ على شرف زوجها وسمعته .
العفة تعني أن تملأ المرأة قناعة ورضا بزوجها وبما عنده وبإمكانيته .
العفة أن تحافظ على مال زوجها وبيته فلا تأخذ من ماله دون أن يعلم ولا تبذر ولا تسرف دون رضا زوجها .
العفة تعني أن لا تدخل المرأة إلى بيت زوجها من لا يرضى ولا تجالس من لا يرضى .
العفة تعني أن تحافظ المرأة على بيتها من الهدر والتخريب .
تعني أن تكون المرأة مدبرة وناصحة وتحسب حساب لكل شيء .
العفة تعني إن تزج بابنتها لأماكن السوء والختا
العفة أن لا تستشير المرأة بما تعلم انه يغار منه ويغضب .
العفة أن لا تحيج المرأة زوجها لأن يساوره الشك والظن من تصرفاتها ..
ثالثاً : الخلق .
قد تثير الرجل امرأة أظهرت مفاتنها وتبرجت ونفسه تهفو نحوها ولكن إذا أردت أن يتزوج فلن يفكر بهذه المرأة أنما يفكر بامرأة تحمل جمال الخلق .. جمال النفس .. جمال الروح .. جمال المعنى ..
الخلق هو منظومة وسلسلة من القيم والمبادئ التي خالطت كيان المرأة فعاشت بها وانعكست على سلوكها الذي حولها .
الخلق يعني الصدق والأمانة والرزانة والوفاء والدين والحياء والرحمة والطيبة والوعي والفهم والحكمة والتواضع والكرم .. الخ
الخلق في نظر الرجل أن تقوم المرأة بأمور لا يشعر الرجل بحرج لو علمها واطلع عليها بل يشعر بالفخر والاعتزاز بها .
الخلق هو أن لا تتصرف المرأة تصرفاً تخيفه وتخشى أن يعلمه زوجها .
الخلق أن تكون المرأة حريصة على أقوالها وأفعالها فلا تطمع من في قلبه مرض فيها .
الخلق هو ترفع المرأة عن الدنايا والضفائر وسفاسف الأمور .
رابعاً : الجمال ..
بالإضافة لما ذكرناه سابقاً من صفات المرأة المثالية في عين الرجل نضيف لها كذلك الجمال لآن الله عز وجل أودع في الرجل الرغبة نحو المرأة وجعل المرأة من أكمل متع الرجل ولذلك يطمع الرجل في المرأة أن تكون حسناء جميلة .. والجمال ليس قوالب وقواعد ثابتة .. بل هو مسألة ذوقية تختلف من رجل إلى آخر .. فمنهم من يهوى الشقراء وآخر السمراء وأخر بين وبين وهكذا ..
والجمال يعني في نظر الرجل هو الملامح والقوام والبناء الجسماني الذي خلق الله المرأة عليه بما يتناسب وذوقه .
الجمال يعني النظافة والنظارة والبهاء في جسمها وثيابها وتناسقها .
الجمال يعني في نظر الرجل هو نغمة صوت أنثوي في المرأة .
ويعني أسلوب وطريقة رقرقة وعذبة في الكلام والحديث .
ويعني مشية وحركة سلسة ومتزنة في السير ..
ويعني نظرة تعكس ما في داخل المرأة من حنان ولطف ورقة .
ويعني هدوء ساحر وانضباط دون فوضى في الكلام والحركة ..
ويعني احتشام وكمال بعيداً عن التبذل والتبرج الرخيص ..
ويعني تمنع وخفر وحياء ..
خامساً : المرنة والسلسة ..
والمرونة والسلاسة في نظر الرجل تعني عكس المرأة العنيدة المنغطرسة
المتكبرة المتشبثة برأيها ولو كان خاطئاً .
المرونة تعني أن يكون عند المرأة قابلية أن تكون مطيعة لزوجها وتبر بقسمه وإذا اتفقت معه على أمر لا تخلفه .
المرونة تعني إمكانية المرأة وقابليتها للتكيف مع الزوج في الصحة والمرض في الغنى والفقر في الراحة والتعب .
المرونة تعني أن تملك المرأة في الحلم والأناة ما تستوعب غضب زوجها وأحواله النفسية .
المرونة تعني أن تصبر على أوضاعها دون جزيح أو شكوى وتكون مع زوجها على الزمن
المرونة تعني أن لا تشعر المرأة زوجها بضعف حاله أو انكساراته أو فشله بأمر بل تملك القدرة على الاحتواء فتشجع زوجها وتنهض من حاله وكأن شيئاً لم يكن .
المرونة تعني أن تجعل المرأة من الحبة قبة وتحول الهفوة إلى مشكلة وتتجاوز كثيراً ويكون خلفها السماحة والاحتواء .
سادساً : المدبرة ..
الرجل بطبيعة يتعامل مع الأشياء من خلال ما ينتج ويقدم دون النظر في الجزيئات ويحلها كما المرأة والرجل لا يدقق كثيراً ولذلك يحتاج إلى من يعدل كفة الميزان ويجعل توازناً في الحياة الأسرية يحتاج إلى امرأة مدبرة في الحياة .
مدبرة في الأمور المادية وكما جاء في الأثر // التدبير نصف المعيشة // . فتكيف الصرف المادي متناسباً مع دخل زوجها المدبرة تعني أنها تستطيع أن تعيش مع الرجل في أسوأ الظروف وأحسنها وتسد حاجات البيت .
المدبرة هي التي يمكن أن تدخر من القليل وتجمعه ليكون كثيراً تساعد زوجها به .
المدبرة هي التي تدبر نفسية زوجها فتمتص حالة الغضب عنده وتساعده ليكون باراً بأهله ووالديه وأقاربه والمدبرة هي التي تحرص على زوجها من أن يعكر صفوه خبر مزعج أو فعل مزعج .. فتوصله إليه بألطف الأساليب وتمتص كل شحنات الأسى والحزن منه
المدبرة هي المرأة التي تقف بجانب زوجها فلا تجعله يتهور وتعامله بحب ورحمة وحنان ولطف .
المدبرة هي المرأة التي تساعد زوجها ليتجاوز الأزمات دون خسائر وتجعله لا يقع في براثن الإحباط والقنوط المرأة المدبرة : هي وراء نجاح كل رجل ناجح وتفوق كل رجل متفوق ..
المرأة المدبرة هي التي تنسق العلاقة بين الأولاد وأبيهم وتستطيع أن تحل كثيراً من المشاكل دون أن تزعج الأب .
ثراء لايقدر بثمن
إذا أردت أن تسعدي زوجك
1 ? قومي بما يجعله يثق بك دائماً .
2 ? إذا دخل البيت فاستقبليه وأنت مبتسمة فإنها تمسح همومه .
3 ? لا تكثر سؤاله إذا دخل البيت وجلس بل أجعلي حديثك ترحيب وشوق
4 ? أحرصي على أن تطهي له طعاماً يحبه وأن يكون في موعده دون تأخير .
5 ? اهتمي بنظافتك ونظارتك فلا يشمن منك ألا طيباً .
6 ? أحفظي تماماً كل ما يقدمه لك من هدايا وطعام وكساء وغيره واشكريه وأكثري الشكر
وأشعريه أنك تقدرين كثيراً ما يفعله ويقدمه .
7 ? إذا لبست ثوباً مثيراً أو رتبت بيتك بشكل جميل لا تحبطي إذا لم يشكرك أو تظني أنه لم
ينتبه .. هو أنتبه ولكنه قد يكون بجهل الأسلوب الذي تحبذينه فلا بأس لأن تشيري إلى
ما قمت به لأجله.
8 ? إذا كان غائباً عن البيت فحاولي أن يجدك مستيقظة تنتظرينه .
9 ? لا تتخلي عن زوجك في الأزمات تمتلكين قلبه وحبه .
10 ? شاركيه همه وآلامه وأشعريه أنكما جسد واحد .
11 ? تعاملي مع زوجك ومن الظرف الذي يعيشه من فقر أو مرض أو حاجه .. ففي الفقر
ساعديه وفي الفقريه حافظي عليه ووقت الحاجة ارفعي معنوياته وشجعيه وكوني له
سنداً .
12 ? ساعديه حتى يكون عفيفاً بكفايته جنسياً .
13 ? لا تكثري الشكوى والتأفف وإشعاره بعدم القناعة والرضا فينفرك
14 ? أكرمي أهله وضيوفه وخصوصاً والديه وأسرته يصفو لك .
15 ? لا تخرجي من البيت ألا بإذنه .
16 ? لا تدخلي أحداً البيت دون إذنه .
17 ? أدبي أولادك على محبة أبيهم واحترامه وتقديره .
18 ? اجعلي لك صندوقاً أو حصالة تجمعين المال ولا تترددي ولو كان في البداية قليلاً فإنه
مع الأيام يكثر .
19 ? تأكدي أن ينام زوجك وهو سعيد مفرغ من الهموم والمشاكل .
20 ? لا تخجلي أن تعري نفسك لزوجك أن شعرت أنه شعرت أنه بحاجة إليك .
21 ? أحرصي على أداء واجباتك الدينية على أكمل وجه وادعي الله كثيراً أن يوفقكما .
22 ? حاولي أن تستزيدي من العلم والمعرفة وتابعي المستجدات وفق اهتمامك واهتمامات
زوجك وحديثه باهتماماته .
23 ? إذا أهداك زوجاً حلياً فلا تدفينها في صناديق مخبأة بل تزيني بها لأنه يريد أن يراك
بها ليشعر أنه قدم لك شيئاً أفرحك .
24 ? لا تنقلي مشاكلك في البيت إلى أهلك فتملئي قلوبهم غيظاً على زوجك فتنصلحين معه
بعد فترة ولكن قلب أهلك يظل مشحوناً ضده وتعجزين عن إصلاحهم أو تغيير موقفهم
من زوجك .
25 ? ساعدي زوجك أن يتمرن ويقوي بدنه ويمارس الرياضة فإنها تقوى بدنه ويصح
جسمه ويفرغ كثيراً من شحناته فينعكس ذلك على تعامله معك
26 ? لا تنسي أن زوجك أهم من البيت وتربيته لذلك لا تتركي زوجك أو تتركي ما يحتاج
بحجة ترتيب أو تنظيف البيت لأن البيت عمله يجب إنهاؤه قبل وصول زوجك لتتفرغي
27 ? لا تتحدي زوجك وتدفعيه أن يجعلك خصماً فتكون نهاية معركتك معه الطلاق .
أمور ليست مهمة في نظر الرجل
1 ? لا يهتم الرجل بالمرأة المتبرجه والمتحررة عندما يبحث المرأة التي سيتزوجها لأنه يرى هذه المرأة لا تصلح زوجه بل تصلح أن تكون أماً لأولاده وزوجة يفخر بها .
2 ? ليس مهماً للرجل أن يتزوج امرأة كان يعيش معها قصة حب بمعنى أن الرجل يهمه في الزوجة مجموعة صفات فإذا توفرت في امرأة ولو لم يرتبط معها بعلاقة عاطفية فإنه مستعد لخطبتها لمجرد أن يعرف موافقتها لخطبته منها .
أمور لا يحبها الرجل في المرأة
1 ? لا يحب الرجل في المرأة إن تنكر المعروف وتنكر الفضل الذي قدمه لها الرجل
2 ? لا يحب كثيرة الشكوى وعدم الرضا والقناعة بواقع زوجها وإمكانياته .
3 ? لا يحب المرأة التي تظل مرتبطة مع أهلها على حساب زوجها وبيتها .
4 - لا يحب المرأة المبذرة ولا تحسب للأشياء حساب .
5 - لا يحب المرأة التي تعير زوجها بأخطائه وفشله وعيوبه .
6 - لا يحب المرأة التي تظل تذكر زوجاً آخر مادحة أياه في تعامله مع زوجته
7 - لا يحب المرأة التي تغار بإفراط لدرجة أن تنغص عليه عيشه .
8 - لا يحب المرأة كثيرة السؤال بإلحاح وتريد أن تعرف أين ذهب زوجها وكيف تحرك .
9 - لا يحب المرأة التي تمنع زوجها من الفراش .
10 ? لا يحب المرأة التي لا تعرف طباعه وعاداته وما يحب ويبغض .
11 - لا يحب إن يعيد التوجيه والتنبيه ويكرره على المرأة .
12 - لا يحب المرأة التي تكثر الخروج من بيتها .
13 - لا يحب المرأة ذات الصوت المرتفع والتي تكثر الصراخ .
14 - لا يحب المرأة التي تهمل نظافتها ونظافة بيتها وتهمل الاعتناء بنفسها .
15 - لا يحب المرأة التي تفعل ما يغضبه بغيابه وتخفيه عنه .
16 - لا يحب المرأة التي تكذب عليه .
17 - لا يحب المرأة التي لا تحترم أهله وأسرته وأقربائه .
18 - لا يحب الرجل المرأة الشرسة مع زوجها أو أهله أو الجيران أو الأولاد
19 - لا يحب المرأة المسيطرة والتي تحاول أن تلغي وجود الرجل سواء كان حاضراً أم غائباً .
20 ? لا يحب المرأة النكديه التي كثير المشاكل وتخلق الإزعاجات
21 ? لا يحب المرأة الانعزالية التي تتعامل في حياتها الزوجية وكأن أمراً وتحب الخلوة.
22 - لا يحب المرأة المستسلمة التي ليس لها شخصية وليس لهال رأي وتقول لكل كما تريد وكما تشاء .
23 - لا يحب المرأة الروتينية التي تعتبر الزواج هو نهاية المطاف فليس لديها جديد .
أمور تنفر الرجل من المرأة
1 ? التعالي على الزوج والتكبر عليه .
2 ? عدم تقدير انجازاته ونجاحاته والنظر إليها بعين الاستصغار
3 ? إشعاره أنها غير راغبة فيه .
4 ? منعه من حقه في المعاشرة الجنسية .
5 ? الكذب عليه .
6 ? إشعاره أنها تستحسن غيره من الرجال وخصوصاً عندما تذكره أمامه وتقارنه به .
7 ? ذكرها لرجل كانت مرتبطة به قبل الزواج أو لزوجها الأول أن كانت متزوجاً سابقاً وطلقت .
8 ? الإساءة إليه أمام الناس وخصوصاً أهله وأصدقائه
9 ? إيذاءها لأمه إيذاءها لأمه أو أبيه .
10 ? كثرة وشدة عنادها .
قالت العرب إن على راغب الزوج أن يبتعد عن ستة أنواع من النساء هن .
1 ? الأمانة : وهي التي تكثر من الأنين والشكوى بسبب وبلا سبب .
2 ? الخيانة : التي لا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال .
3 ? المنانة : التي تمن على وزجها .
4 ? الحداقة : التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها أي بعينها فتشتهيه وتشتريه
5 ? البراقة : التي تظل طوال النهار تصقل بوجهها وتزينه .
6 ? الشداقة : وهي كثيرة الكلام بفائدة وبغير فائدة .
مفسدات الحياة الزوجية
1 ? الصمت
2 ? عدم المصارحة بالحب وجمود المشاعر بين الزوجين .
3 ? الريبة والشك بين الزوجين والغيرة المذمومة .
4 ? الإيذاء بالضرب المادي أو تشويه صورة أحد الزوجين للأخر أمام الناس .
5 ? الكذب والخداع والمراوغة .
6 ? الخيانة الزوجية .
7 ? تجاهل أحد الزوجين للآخر .
8 ? تكبر أحد الزوجين على الآخر واحتقاره .
9 ? عدم الاحترام وعدم حفظ الكرامة .
10 ? الحجود والنكران : أن يجحد الرجل فضل الزوجة أن تجحد الزوجة فضل الزوج .
ثراء لايقدر بثمن
مشاكل وحلول
بعد أن تحدثنا سابقاً عن كثير من التحليل والتعليل في المشاكل الزوجية ودرسنا طبيعة الزوجين .. سنقوم الآن بعرض نماذج لأهم المشاكل التي يعاني منها الزوجان وعند كل مشكلة نضع خطوات لعلاج هذه المشكلة على ضوء ما قلناه سابقاً .
حماتي تنغص حياتي الزوجية
المشكلة :
تقول الزوجة : أن مشكلتي الوحيدة والتي حولت حياتي إلى قلق مستمر هي أم زوجي ( حماتي ) التي تحاول دائماً التدخل في حياتي وتنتقد كثيراً وتفهم زوجي أني أسيء لها ولا أحسن التعامل معها مما جعل زوجي كثير الغضب ونمت المشاكل بيني وبينه . والمشكلة أنه يصدقها في كل ما تقول وأني مهما قلت لا يصدق ولا يقبل كلامي .
ولا أدري كيف أجعلها تحبني وتقبلني ولا أدري كيف أجعل زوجي لا يتأثر بكلامها كي ينعكس ذلك على حياتي معه .
العلاج والحل :
أولاً : أسئلة تحتاج إلى أجوبة قبل العلاج .
بداية أقول لهذه الزوجة : وأسألها :
بفض النظر عن إشكالية حماتك أسألك واسألي نفسك وأجيبي بصراحة : أولاً : لو أن حماتك غير موجودة هل حياتك وعلاقتك مع زوجك يتخللها مشاكل .. أم أن حماتك هي واحدة من جملة من المشاكل التي تعيشينها مع زوجك ؟
ثانياً : هل زوجك يحبك وأنت تحبينه ؟
ثالثاً : هل جلست مع نفسك وسألت نفسك الأسئلة التالية :
ما هي الأمور التي دائماً تسبب المشاكل عند حماتي يعني ما هي الأمور التي تثير غضبها وتجعلها تأخذ موقفها هذا .. عدديها ؟
حدديها واحدة واحدة .
- ما هي علاقة زوجك بوالدته ؟ هل هو عاق أم بار ؟ يرضيه أم يغضبها ؟
- هل مات حماك وترك حماتك أرملة منذ فترة طويلة ؟
- خطوات في طريق الحل والعلاج :
خطوات في طريق الحل والعلاج :
ثالثاً : اكتبي الأشياء التي تفرح حماتك كثيراً وعدديها .
رابعاً : اكتبي الأشياء التي تثير غضبها .. والأشخاص الذي تحبهم والأشخاص الذين لا تحبهم .. أكثر المواقف والأشياء التي أثرت في حياتها .
بمعنى ( تعرفي عليها جيداً ) لكي تقرأينها بشكل صحيح .
ما هي الاحتمالات التي تجعل حماتك تسبب المشاكل ؟
1 ? أن تكون الزوجة فعلاً هي المخطئة , وتقوم بأعمال تؤذي الحماه .. فيكون ما تفعله الحماه ليس إلا ردة فعل لما تفعله زوجة الابن .
2 ? أن تكون الزوجة ( زوجة الابن ) لا تفهم طبيعة حماتها وبالتالي تفسر مواقفها على غير حقيقتها .
3 ? قد يكون الابن يغضب أمه ويزعجها ولا تستطيع الم أن ترد على أبنها فتصب جام إزعاجها على زوجته لأنها شريكته وجزء منه
4 ? أن يكون الابن مهملاً لأمه فتحاول الأم أزعاج زوجته وإظهارها بصورة المسيئة لتلفت نظر الابن إليها وتكون الزوجة ليست هي المقصودة للإزعاج من قبل حماتها بل هي وسيلة لجذب انتباه الابن .
5 ? أن تكون الزوجة غير مرضية لزوجها والزوج متسامح معها فتقوم أمه بإزعاج الزوج كنوع من الضغط على الابن ليتخذ موقفاً حاسماً ضد زوجته .
6 ? أن تكون الأم قد فقدت زوجها منذ فترة وهي بعيدة عن الحياة وعندما رأت أبنها وزوجته متحابين باتت تشعر بالغيرة من زوجة أبنها . ولذلك هي تعامل زوجة ابنها بهذه الطريقة .
7 ? سوء الفهم المتبادل بين الزوجة والحماة بسبب الاختلاف في العمر والتجربة والبيئة والمعرفة والطباع .. لهذه الأسباب وغيرها قد يحدث سوء فهم فالزوجة تقوم ففهمه الحماة على غير فهم الزوجة وكذلك قد تفعل الحماة أمراً على غير فهم وتفسير الزوجة .
8 ? محاولة إشباع رغبة الحماة بالإحساس بالسيطرة والتملك لأنها لا تريد أن أبنها انفصل عنها وان امرأة أخرى بكل سهولة أصبحت أهم شيء في حياته .
9 ? وقد يكون السبب هو الزوج الذي يمجد صورة أمه فلا يعجبه طعام زوجته لأن ليس كطعام أمه وتربيتها ليس كأمه وحنانها ليس كحنان أمه وهكذا يظل يذكر أمه لدرجة أن يجعل الزوجة تغار وتشعر أن أم زوجها ( حماتها ) هي سبب مهم في نفور زوجها منها .
10 ? تدليل الم الزائد لأبنها الذي ربته ولذلك فهي ترى أن الزوجة لا تتفبيه حقه بل أنها ترى زوجة ولدها ليست إلا خادمة تقوم ببعض الأعمال لخدمة زوجها .
11 ? شخصية الزوج الضعيفة الذي لا يستطيع أن يبت أمراً أو يدلي برأي إلا إذا استشار أمه وأخذ رأيها وانصاع له . بل وصل به المر أن يكشف لأمه كل خصوصياته وحاجاته .
12 ? الزوج الذي يشكو لأمه عدم تفاهمه مع زوجته وتقصير الزوجة تجاهه فتقوم الأم بمعالجة الأمر بمعالجة الأمر من خلال تسلطها على زوجة ابنها .
13 ? تقصير الابن اتجاه أمه وحقوقها مما يشجع / الكنة / زوجة الابن .
موقف الرجل من مشكلة زوجته مع والدته
1 ? الزوج الحائر : هو الذي لا يدري ماذا يفعل أيصدق زوجته أم يصدق أمه .. لا يدري ما هو الحل لكي يوفق بينهما .
2 ? الزوج اللامبالي : وهو الذي لا يكترث لشكوى زوجته أو لشكوى أمه ويترك الأمور كما هي ويتابع حياته كان شيئاً لم يكن .
3 ? الزوج المفضل لزوجته على أمه : وهو الذي يقبل كل ما تقوله أمه .. ويعتبر أن أمه تثير المشاكل مع زوجته وزوجته هي المظلومة
4 ? الزوج الذي يميل لأمه ضد زوجته : وهو الذي يصغي لكل ما تقوله أمه ويرفض كل
ما تقوله زوجته وخوفاً من غضب أمه بعنف زوجته ويعتبرها هي السيئة والظالمة .
5 ? الزوج الذي يدرك أن أمه ولا كلام زوجته فيبعد بينهما ويحاول أن لا تلتقيان .
6 ? الزوج الذي يدرك أن لأمه متطلبات ولزوجته متطلبات فيحاول أن يفهم زوجته للتعامل مع أمه بشكل يرضي الطرفان ولا تتأثر علاقته مع الاثنين .
وإمكانية التفاهم مع الزوجة أكثر من الم ولذلك يعتمد عليها في أيجاد صيغة تفاهم عائلي .
همسه في أذن الزوج ( الرجل ) :
- يجب إن يعلم الزوج ابتداءً أنه ليس من حقه على زوجته خدمة أمه أو أبيه أو أحداً من أسرته .. وان فعلت ذلك فهو محض فضل وتكرم وإحسان منها أليهم .
فيجب أن لا يحكم على زوجته بالتقصير في أداء واجباتها الزوجية لأنها لم تخدم والديه وأهله .
وإذا فعلت وتعاملت مع أهله فخدمتهم وساعدتهم فهي بذلك تستحق الشكر والتكريم والاعتراف بفضلها .
- ليس من البر أن يلغي الرجل زوجته ويسحقها ويمنعها حقوقها إرضاء أمه وأبيه .
- ليس من البر يغلط المعاملة مع زوجته كي يرضي والديه .
- لأنه يكون قد أرضى والديه بظلمهما ولكنه عق زوجته .
ليس من حق الرجل على زوجته أن يجبرها بالسكن مع أهله مع أمه وأبيه .. لأن من حقوق الزوجية أن تسكن الزوجة بيت مستقل لا يشاركها فيه أحد إلا زوجها وأولادها .
فإذا رضيت المرأة بالسكتة مع أهل الزوجة فهو تكرم منها وفضل وتنازل عن حق من حقوقها يستوجب ذلك أن يشكرها الزوج وأمه وأبيه ويعترفان بفضلها .
- على الزوج أن يعلم أنه مسؤول عن زوجته ومسؤول عن أمه وأبيه وحقهم عليه المصاحبة والمعاشرة بالمعروف والإحسان والأنفاق عليهم ولكن دون حساس بحقوق كل منهما ودون معاونة الظالم على المظلوم .
- بل عليه أن يحاول إرضاء والديه ويحاول إرضاء والديه ويحاول إيجاد صيغة تفاهم بالراضي بين زوجته ووالديه .



علاج مشكلة الكنه والحماه :
أولاً : حاول أن تسكن وزوجتك في بيت مستقل لوحدكما فتؤدي حق زوجتك وأسرتك وكذلك تذهب إلى والديك وتقدم لهما كل ما يحتاجانه من صنوف البر والتكريم دون علم زوجتك .
ثانيا : أن لم يكن بالإمكان السكني خارج بيت الوالدين فعليك أن تفهم والديك بطريقة غير جارحة أن من حق الزوجة أن تسكن لوحدها وللظروف الخاصة هي سكنت معنا تنازلاً عن حق من حقوقها لذا يقتضي الأمر أن نراعي لها هذا الأمر.
ويمكنك أن تجعل شخصاً آخر غيرك يبين لهما هذه الحقوق بطريقة لينة هينة دون انزعاج .
ثالثاً : الجلوس مع الزوجة في مكان خال ِوفي ساعة صفاء ورد وشرح حال الزوج في علاقته مع والديه وضرورة احتواءها وأن تحملها من الزوجة أمر يثمنه الزوج ويقدره وأن تحملت فإنما هي تعبر عن أخلاقها النبيلة وعن حبها لزوجها وتقديرها لكل من
رابعاً : أن تتذكر الكنة ( زوجة الابن ) أنها الآن كنة وترفض أن تساعد أم زوجها أو لا تحتمل تدخلها في حياتها الزوجية أنها في يوم مقبل ستكون هي كذلك حماه .. فكيف تحب أن تعاملها زوجة أبنها الذي ربته وحملته وكبرته فتأتي امرأة تتزوجه فتستكثر عليها أن تدخل في حياته وقبل أن تتزوجه هذه المرأة كانت الأم هي المسؤولة مسؤولية كاملة عن كل دقائق حياته صغيرها وكبيرها .
خامساً : أن تعلم الزوجة أنها بصبرها على أم زوجها وتحملها لها تنال أجر الصابرين وأجر المحسنين .. ولتعلم أنها إذا أكرمت أم زوجها وهي القوية الشابة وأم زوجة الكبيرة الضعيفة فأن الله سيسخر لها من يحتويها عندما تكبر وتصبح ضعيفة لأنه ما أكرم شاب شيخاً لسنه ألا سخر الله من يكره عند سنه وكبره ..
ويقول صلى الله عليه وسلم ( البر لا يبلي والذنب لا ينسى . أعمل ما شئت كما تدين تدان ) .
سادساً : أنها بتحملها وصبرها وإحسانها وحسن معاشرتها لأهل زوجها تكسب أمرين :
الأول : أنها تكسب قلب أهله فإذا ما حدث خلاف بينها وبين زوجها فإنهم سيقفون لجانبها ويصححون لأنهم أخطاءه اتجاهها .
الثاني : تكسب قلب زوجها وأنه يدرك تماماً ما تبذله الزوجة في سبيل والديه فيستقر في قلبه حبها .
سابعاً : أن لا يحدث الرجل أمه أو أباه عن المشكلات التي تحدث بينه وبين زوجته ويبين تقصيرها اتجاهها لأنه أن فعل ذلك فإنه يدفع الم بعاطفة الأمومة أن تتدخل في حياته وربما تظلم الزوجة دفاعاً عن ولدها .
ثامناً : أن يقلل الزوج من زيادة تكريم زوجته أمام أمه لكي لا تتسلل الغيرة إلى قلب الم .. وبالمقابل لا يحاول إهانة زوجته أمامها لكي لا يشجع الأم على التطاول على زوجته . بل يظل طبيعياً دون إفراط ولا تفريط .
تاسعاً : أن يكرم الزوج أهل زوجته ويبادر بالإحسان إليهم وتحمل ما يصدر منهم لكي يدفع زوجته إلى أن تعامل أهله كما يتعامل زوجها مع أهلها .
عاشراً : يحاول الزوج أن يكون باراً بأمه وأبيه حريصاً على إرضائهما حذراً من إغضابهما لكي تعرف الزوجة أهمية والدي زوجها في قلب زوجها فتحرص هي كذلك على عدم ألمساس بجانبها ولا إزعاجها لأنها تعلم أن ذلك مما يزعج زوجها ولا يقبله أبداً .
حادي عشر : أن تأخذ الزوجة دائماً زمام المبادرة بالإحسان إلى والدي زوجها وذلك من خلال معرفة ما يرضيها ومعرفة ما يزعجهما وما يحبان وما يكرهان فتبادر الزوجة إلى مفاجئة أمه بما تحب كأن تقدم لها طعاماً تحبه أو تقدم لها هديه أو شابه .
ثاني عشر : على الزوج أن لا يسلم بكل ما تقوله زوجته عن أمه أو ما تقوله الأم عن زوجته بل عليه أن يتحقق بهدوء من شكل العلاقة بينهما لأن مبررات التحسس والاختلاف أمر وارد .
ثالث عشر : أن تكثر الزوجة من الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل أن يهتدي زوجها وأهله ويجعل بينهما المحبة والألفة والتعاون والتفاهم وكذلك أن يكثر الزوج من الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل .
رابع عشر : أن يصلح الزوجان فيما بينهما وبين الله عز وجل وان يتوب من الذنوب لأن من آثار الذنوب والخطايا السلبية ينعكس في علاقة أفراد الأسرة ببعضها البعض .
خامس عشر : أن يكثر الزوجان من ذكر الله عز وجل لأن الشيطان يوسوس للمرأة والرجل بكل ما من شأنه زرع الخلاف بين الزوجين وأهلهما وهو بعيد عن الذكرين الله كثيراً والذاكرات .
سادس عشر : أن تعلم الزوجة أن أم زوجها ( حماتها ) ليس حالة دائمة لأن عمرها باتت شمسه تغرب والموت يقترب منها فلا بأس أن تصبر عليها وتتحملها في أواخر عمرها .
سابع عشر : أكثر ما يؤجج الخلافات بين الحماه وكنتها هو أن تتحدث المرأة عن مشكلاتها مع حماتها أو تتحدث الحماه عن مشكلات كنتها للأصدقاء أو الجيران وينتقل هذا الكلام لكلا الطرفين . فإن وقع الكلام سيكون مؤثراً وجارحاً ومؤججاً للخلافات .
ثراء لايقدر بثمن
همسه في أذن الزوجة
أن كل امرأة عندما تتزوج تحلم بحياة سعيدة مستقلة وترى أن البيت مملكتها الخاصة الذي لا تريد لأحد أن يتدخل به في شؤونها ونظام هياتها وعندما تتدخل حماتها في شؤونها أو شؤون زوجها مؤكد سوف لا يرون للزوجة هذا التدخل وسوف تشعر بالغصة وأنه منغص عليها سعادتها الزوجية . ولكن أود أن أقول للزوجة :
أولاً : أنت عندما تزوجت هذا الزوج كنت مقتنعة به شخصاً .. وهو مقتنع بك تماماً ولذلك اختارك أنت .. وهو يحلم كما تحلمين في حياته الزوجية .. ولكن تصوري لو أن هذا الزوج بعد أن تزوجك ألمت به فاجعة مثلاً أصبح فقيراً لا يجد عملاً ما هو موقفك ؟ أو أصابه مرضاً جعله لا يقدر على القيام والحركة ما هو موقفك ؟
طبعاً ستقولين أن هذا بلاء وامتحان من الله عز وجل وعلى المرأة المؤمنة أن تصبر على هذا الحال لحين أن يأتي فرج الله عز وجل .
أقول لك ِ : اعتبرني حماتك المقلقة نوع من البلاء هو أخف من البلاء الذي ضربته لك مثلاً .. وهذا البلاء يقتضي منك الأمر الصبر والجلد والوقوف إلى جانب زوجك معه إلى أن يأتي فرج .
// ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب //
والمؤمنة ترضي بقضاء الله عز وجل لأن أم زوجك ليست من الأمور التي بيد الزوج ...فهي أمه ومرغم على قبولها سواء كانت طيبة أم كانت مزعجة .. ومأمور بإرضائها وبرها وتحملها واصبر عليها فهلا وقفت إلى جانبه تعنينه على برها وتحمل والصبر عليها فهلا وقفت إلى جانبه تعنينه على برها . فيكتب الله عز وجل الأجر والثواب مثله ويسلم لك قلبك زوجك ويسعد حياتك .
ثانياً : إنك عندما تنقلين لزوجك كلاماً عن أمه وتظهرين له كم هي مزعجة ومؤذية ومفتنة وتتكلم عليك عند الجيران والأصدقاء .. الخ وتجعلينه في خيارك بينك وبين أمه ماذا تنتظرين من الزوج ؟
هل تريدين أن يؤدب أمه ؟ هل تريدين أن يتخلى زوجك عن أمه ؟هل تريدين أن تظهري وجه أمه القبيح ؟ هل تريدين أن يضع لها حداً ؟
ما هو الهدف من ذلك ؟
وأنت تعلمين أن الابن لا يمكن أن يتخلى عن أمه .. وإذا تخلى عن أمه أو أزعجها فهذا ليس في صالحك !! لأن البن الذي يتخلى عن أمه فهو يتخلى عن زوجته أسرع وأسهل .. والابن الذي لديه القابلية أن يزعج أمه لأمر .. فهو يزعج زوجته في المستقبل لأقل من هذا الأمر .
وهو ليس في صالحك لأن هذا الابن ( زوجك ) سوف يصبح عاقاً لوالدته التي أوصى الله ببرها وهو بعقوقه سيكسب غضب الله عز وجل ومن يعق والدته لن يوفقه الله في الدنيا وسيدمر الله حياته وسيجعله ذليلاً مهاناً تعيساً فهل تحبين أن تكون صورة الرجل الذي تتزوجينه بهذا الشكل وأنتِ قادرة على أن يكون باراً بأمه وأن ينسق ويوازن في علاقته بك وبأمه دون إفراط ولا تفريط ؟!
فهلا كنت مع زوجك معينة ومساعدة ولا تحاولي أن تظهري مساوئ أمه بإلحاح واستمرار لأن زوجك وإن كان مقتنعاً بكلامك مدركاً تماماً سوء أمه وقبحها فمذمتك لها مذمة له وهو لا يحب أن يكون أمامك بصورة سيئة فلا تلحي عليه ولكن ابحثي معه عن وسيلة للإصلاح بينكما قدر ما أمكن .
ثالثاً : ومن اجل أن تكسبي حماتك لا تنسي أن :
- تجلسي معها وتسمعي وتشعريها أنه مهمة .
- أن تتذكريه بهدية وبما تحب بين كل فترة وأخرى .
- أن تساعديها بالأعمال وبما تحب بين كل فترة وأخرى .
- اتصلي بها دون مناسبة ومناسبة واسألي عن حالها وأطمأني عليها .
- حاولي أن تستشيرها في بعض الأمور كأن تريدي أن تشتري أمراً ولو بسيطاً فأعطيها أكثر من خيار ودعيها هي التي تختار لك .
واستشيريها في كيفية الطبخ والترتيب وأشعريها أنك تتعلمين منها
- أعلميها بكل صراحة وأمام الآخرين الذين يمكن أن يوصلوا لها كلامك أنك تحبينها وأنها رائعة .
- قولي لها أن زوجك شخص رائع لأنه كان نتاج سهرها وتعبها وتربيتها له .
- ما زحيها وداعبيها كأنك ابنتها الحبيبة وهي أمك الحنون .
- علمي أولادك محبة جدتهم ولا يزعجك انزعاجها منهم أو محاولة تأديبهم لأنها كانت تتعامل مع زوجك هكذا عندما كان صغيراً .
- حاولي أن تكسبي شقيقة زوجك وكأنك صديقتها فغنها ستظل تحسن صورتك عند حماتك وباقي الأسرة .
رابعاً : وازني وقارني بين حالة الخصومة والتنافر بينك وبين حماتك وبين حالة التفاهم والتعاون والمحبة ..
إذا رأيت أن المحبة والتعاون أرغب إليك وأرب إليك فاعلمي أن الأمر بيدك والعلاج بيدك فلا تجعلي كبرياءك يمنعك من تناوله وتعافيه لأن فيه سر نجاحك وسعادتك الزوجية .
وازني بين حياتك الزوجية مع حماتك بخلاف وأنت صابرة عليها متحمل ويمكن أن تتحل مشكلتكما وتحبك حماتك وزوجك . وبين طلاقك ولا تدرين بعدها ماذا تحمل لك الأيام .
- أوصت أم الحسناء ابنتها قبيل زواجها فقالت :
أي بنيه ! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت , وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً , فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً .
أي بنيه أحفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً :
فأما الأولى والثانية : الصحبة له بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة : التعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه , فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب الريح .
وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت طعامه , والهدوء عند منامه , فإن حرارة الجوع ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة : فالاحتفاظ بماله , والادعاء لحشمه وعياله , لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال , ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال .
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تفشي له سراً , ولا تعصي له أمراً , فأنك أن أفشيتِ سره لم تأمني غدره , وإن عصيتِ أمره أو غرت صدره .
ثم اتقي مع ذلك ? الفرح بين يديه إذا كان تترحا والاكتئاب عنده أن كان فرحاً , فأن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التذكير , وكوني اشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك أكراماً , وكوني أكثر ما تكونين له موافقة يكن أطول ما يكون لك مرافقه واعلمي أن لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك , وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت .
عندما تكون الغيرة كابوساً
المشكلة : يقول الزوج : زوجتي تحولت على شرطي يحقق ويدقق معي في كل شيء أين ذهبت ..؟ ولماذا تلبس ثاباً أنيقة ؟ من كانت معك في غيبتك ؟ من أهدتك هذا العطر ؟ لماذا تذهب وتخرج من البيت في هذا الوقت هل تواعد إحداهن ؟ لماذا تغضب .. من هي التي تجعلك تكرهني ؟ ما هذه الشعرة التي أراها على ثيابك ؟ ولماذا كنت تهمس في الهاتف مع من كنت تتحدث .. وهكذا أسئلة لا تنتهي . !
وتقول الزوجة : حياتي مع زوجي أصبحت جحيماً لا يطاق فهو يشك بي والأوهام قد ملأت رأسه وتفكيره .. فهو يشك بي إذا خرجت إلى السوق .. يتصل بي من عمله ليتأكد أني لم أخرج يدخل علي فجأة في منتصف النهار على غير موعد عودته من العمل ليتأكد أن أحداً غير موجود في البيت .. إذا رآني أقف عند النافذة يختلس النظر ينظر إلى الأسفل يشك أن أحداً ينتظرني في الأسفل .
إذا اتصل أحد ورفعت السماعة وكان المتصل مخطئاً ويشك ويظن أن أحداً يتصل بي يريد مكالمتي يغار من أخوتي يغار من أقربائي وأنسابي وأسئلة طويلة ومراقبة حذره ودقيقة ..
هكذا هي مآسي الغيرة التي تواجه الرجال والنساء أو الأزواج والزوجات .
الغيرة تجعل الحياة خانقه تخنق الحب وتخنق السعادة وتخنق الطموح والأمل وتخنق الهدوء والاستقرار .. وتقتل الإبداع وتشل الحركة .. وتنفر الأزواج من بعضهما وقد توصلهما إلى الطلاق وخراب البيت . بل أن من الغيرة ما قتل ودمر الحياة .
ما هي حقيقة الغيرة ؟
هي شعور وإحساس في القلب يجعل صاحبه يشعر بالرغبة على منع شخص يحبه عن أمر يخاف من أن يأخذه منه لإحساسه أن المحبوب خاصته وملكه وحده .


بمعنى أن الغيرة هي مزيج ثلاثة عناصر .
1 ? الأنانية
2 ? الخوف
3 ? الحب
هذه المشاعر المتمازجة والمختلفة تولد الغيرة لدى الزوج أو الزوجة فإحساس الرجل أو المرأة أن كل من الأخر خاصته وله أو شئت فقل هو ملكه لوحده لذا فهو يكره أن يشاركه به أحد وعندما يشعر الزوج أن زوجته تنظر إلى غيره أو قلبها . يميل لرجل أخر فإن الرجل ( الزوج ) يشعر إن هذا اعتداء وتحرش بذاته وملكه ومسؤوليته الخاصة ولذلك ينفر وينفعل ويرفض إذا رأى زوجته تميل إلى رجل أو رأى رجلاً آخر يميل إلى زوجته أو يحاول جذبها أو التقرب منها .
وعندما توحي له مشاعره الجياشة أن زوجته قد تنجرف وتنساق وراء إنحواء رجل آخر فإن الخوف يتولد من ضياع زوجته منه وانفلاتها من حوزته . وكذلك الزوجة عندما ترى أن زوجها بدأ يلتفت ?إلى سواها ويأس بغيرها أو أن امرأة أخرى تعمل على إغوائه فأن الخوف يستيقظ في داخلها من ينساق زوجها وراء مشاعر أو انحواء تلك المرأة تلك المرأة فيغادرها ويتركها ويضيع منها زوجها .
طبعاً هي لم تشعر بهذه الأنانية وبهذا الخوف إلا لأنها تحب زوجها .
وكذلك هو لم يشعر بالأنانية والخوف إلا لأنه يحب زوجته فلولا وجود الحب ما وجدت الغيرة .
إذا أن الغيرة هي مؤشر حقيقي على وجود الحب .
إلا في أحيان استثنائية .. قد نجد امرأة لا تقبل أن ترى زوجها يلتفت إلى سواها أو تقبل امرأة تتقرب من زوجها وهذه الزوجة لا تحب زوجها .
أو نجد كذلك زوج لا يحب زوجته ومع ذلك يغار عليها في هذه الحالة الاستئناثية تكون الغيرة بسبب :
- أن الزوج أو الزوجة يشعر أن ميل الطرف الآخر لشخص آخر فيه نوع من الاحتقار لشخصه و الازدراء به وتفضيل الغير عليه .
أو يشعر أن في ذلك خدش لكبريائه ومكانته ومقامه وهكذا المرأة .
ولكن هذه حالة استئناثية .
لكن الحالة العامة أن الغيرة دليل ومؤشر الحب .
أنواع الغيرة
قسم الأقدمون والنصوص الدينية الغيرة إلى قسمين
1 - الغيرة المحمودة .
2 - الغيرة المذمومة.
أما الغيرة المحمودة هي الغيرة هي المبنية على وقائع وحقائق واضحة ويقينيه . مثل :غيرة المرأة من ضرتها .
أو غيرة المرأة من امرأة من زوجها وبشكل واضح تريد أن ترتبط به . أو أن يرى الزوج زوجته متعلقة برجل آخر وهذا التعلق بدافع نفسي أو شهواني وليس تعلق البنت بأبيها أو البنت بأخيها أو البنت بمعلمها ومربيها إنما تعلق مدموم لا يقبله الشرع ولا العرف . عند ذلك يحق للزوجين أن يغار كل منهما على الأخر أما الغيرة المذمومة فهي الغيرة المبنية على الشك والظن والأوهام و والتخيلات وعلام الناس المغرضين وأوهامهم مثل هذه الغيرة مذمومة لأنها لا تستند إلى حقائق ويقين
أنما سببها :
1 ? عدم الثقة بالنفس ولذلك يشعر الغيور أن أي شخص آخر سيكون خير منه ومتفوق عليه وبالتالي يغار من الجميع ويشعر أن الكل يشكل تهديداً لحياته الأسروية .
ولذلك فإن الزوج أو الزوجة الغيور الذي لا ثقة له بنفسه يحاول جاهداً أن يحاصر شريكه ويمنع عنه كل شيء وكل تصرف يقوم به الشريك يأخذه على المحمل السيئ الذي يدعم أفكار وأوهام الغيرة ويظل يشك في كل تصرفات وأعمال وأفعال الشريك ويجعله دائماً في قفص اتهامه أسئلة شك كبيرة . .
1? عدم الثقة بالشريك ( زوج ? زوجه )
وهذا الخلل بالثقة بالأخر نابع من عدة أمور منها .
2 - أن الشريك الزوج أو الزوجة تكلم من مغامراته قبل زواج وعلاقاته العاطفية وبالتالي تشعر الزوجة أن زوجها التانبمنها .
3 ? أحياناً تكون بسبب تربية أحد الزوجين الخاطئة فزوجة أبوها معتناد على إغلاق الباب على أسرته ويعتبر خروج أي امرأة خارج المنزل إنما الريبة سوء أو خروج الرجل خارج البيت وتأخره بلا عمل وسبب إنما لسوء وما شابه وكذلك الزوج المريض الذي لا يثق بأحد
4 ? بسبب تجارب الزوج مع نساء ومواعدتهن ومعرفة ما يفعلن من حيل للقائه ومعاشرته فرسخ في مخيلته هذه الحركات الخاطئة فبات يسقطها على زوجته كذلك لو رآها تخرج من البيت أو تهم بعمل ما . فيفز إلى مخيلته تجاربه السابقة فيزداد شكاً .
أسباب الغيرة :
1 ? الرغبة في الامتلاك وهو رغبة كل من الزوجين أن يمتلك شريكه لوحده
2 ? الشك بالشريك الآخر .
3 ? الخوف من أن يزاحمه أحد على قلب شريكه .
4 ? فقدان الحوار الصريح بين الزوجين ووجود ما يخفونه عن بعضهما البعض .
5 ? فقدان المشاعر والعواطف من أحد الشريكين فقد يقوم بما يثير الغيرة عند شريكه ظناً منه أنه يريد تحريك مشاعره اتجاهه وذلك بسبب حاجته لهذه العواطف .
6 ? غرور أحد الزوجين بنفسه وإشعار الآخر أنه مرغوب ومبوب من جميع الناس بينما الآخر ليس كذلك . فيندفع الآخر إلى القيام بأعمال تدل وتثبت أنه كذلك مرغوب .
فقد يتعمد الزوج أن يشعر زوجته أنه كان في لقاء مع امرأة أخرى عندما يتألق في لباسه وعطورا ته . مما يدخل الشك في قلبه أنه ذاهب للقاء عاطفي !!
وقد تتعمد الزوجة إغلاق الهاتف بهيئة المرتبك عندما يدخل زوجها لتشعره أن هناك من يعلق عليها ويريد محادثتها فتدعي التأفف والانزعاج . وهكذا .
7 ? شعور أحد الزوجين أن شريكه له حضور في المجتمع وقبول عند الجنس الآخر فيثير هذا حفيظة أحد الزوجين فيحاول أن يتمسك به بشدة ويحاصره بالشكوك والغيرة .
العلاج
1 ? احترام حرية وخصوصية الشريك الحر
2 ? الصراحة والحوار الحر الغير المتشنج .
3 ? الابتعاد عن مسببات الغيرة .
أولاً : لا تتكلم لشريك حياتك عن ماضيك العاطفي وعلاقتك الغرامية ولا تسم أحداً كان بينك وبينه علاقة حب أو خطبة أو ما شابه .
ثانياً : أشعر شريكك أنه الأول والوحيد والأخير والأميز والأكمل والأفضل والأحب في نظرك .
وأشعره أنه مهما حدث بينكما من تصادم فلن تتخلى عنه ولن تستبدل به أحداً أبداً .
ثالثاً : لا تقدم لشريكك الأسباب التي تدفعه للغيرة أو الشك .
فالرجل يعرف ما يثير غيرة زوجته وكذلك الزوجة تعرف ما يثير غيرة زوجها . فعلى كل منهما أن لا يقدم على الأسباب التي تثير الغيرة في نفس الأخر .. لأن الغيرة أنت إثارتها ولكن لا تملك إخمادها بسهولة .. فهي كالنار .
رابعاً : لا تفرط في المدح والثناء .
أن مما يثير غيرة الزوجة أن يفرط الرجل في مدح امرأة أمامها ويظل يذكر أخلاقها أو يذكر جمالها ومحاسنها .
وإن مما يدفع الزوج كذلك للغيرة أن تظهر الزوجة باستمرار إعجابها بشخص رجل من الرجل .
خامساً : لا تشعر شريكك انك مستاء كثيراً ًلدرجة التعب من ذكر شخص ما أمامك من قبل شريكك كي لا تشعره بأهمية ذلك بأهمية ذلك الشخص .. ولكي لا تجعل من ذكره سلاحاً يستخدمه ضدك لإثارتك بل تعامل مع الموقف بتجاهل وبلا اكتراث ودون اهتمام .
سادساً : لا تكثر وتغالي في وصف ما يثير الغيرة في قلب شريكك لكي لا تعلمه أن يكثر ويغالي في وصف ما يثير غيرتك .
سابعاً : ابتعد عن مواطن الشبه لكي يسلم لك قلب شريكك مثل الجلوس في الأماكن ذات السمعة السيئة .. أو مرافقة الأشخاص دور السمعة السيئة وهكذا .
ثامناً : حاول أن تفهم شريكك أنك تثق به كثيرو امنحه القدرة على التعبير عن ذاته لكي لا تجعل شريكك يفكر ويهتم بأمر كان غائباً عن ذهنه وتفكيره .
يقول علي بن أبي طالب : ( لا تفرط في الغيرة على أهلك فتفسدهم . )
تاسعاً : إذا رأيت من شريكك ما يثير غيرتك فاجلس معه بهدوء وحاوره بإقناعه وقل له : إني لك محب وأن هذا الأمر الذي تقوم به لا يرضيني .. فإن كان حبي لك عندك مهم فلا تفكره بما تقوم به وهو كذا وكذا ...
عاشراً : لا تتبع أوهامك والتمس لشريك ألف عذر قبل أن تشك به . وأفهم قصدك ونيته .
حادي عشر : إن مارست غيرتك بشكل أضر بشريكك أو أحرجه أو أزعجه فلا بأس أن تأتي إليه وتعترف له بخطئك وقل له إنك مقدر ما حصل له من إحراج أو انزعاج .. ومن ثم قل له أنما صدر منك ما صدر بسبب الغيرة التي لا تملكها وأن غيرتك كانت بسبب حبك الفياض له .
ثاني عشر : إذا رأيت شخصاً يحمل ميزات معينة فلا تجعل من ميزاته أمراً يجعلك تقلل ما عندك من مميزات كذلك فتغار أن ينجذب إليه شريكك ويغفل عما عندك .
لا .. بل ثق بنفسك وبإمكانياتك .. وقدراتك .. بل على العكس عندما تشعره بميزاته وانك تلاحظها وتثني عليها بكل قوة وشجاعة فإن هذا التصرف يمنحك ثقة بنفسك أكبر .
ثالث عشر : إذا اشتعلت نار الغيرة في قلبك فلا تمارس سلوكاً مؤذياً بنفسك أو بشريكك أو بآخرين لتترك لنفسك خط للعودة للمصالحة بعد ذلك .. وهذا يكون بالتعود والتعقل .
رابع عشر : أفضل وسيلة لتفادي الشكوك هو المصارحة والمواجهة الهادئة وترك أسلوب اللوم وتفهم دوافع سلوك شريكك من غير حقد أو غضب .
المشكلة الجنسية في العلاقة الزوجية
يدخل الزوج بيته يبدو عليه التوتر والضجر .. ينظر حوله باحثاً عن زوجته فيراها غارقة في أعداد الطعام أو تنظيف الملابس أو ترتيب المنزل .. !! يناديها .. تأتي إليه وهي تستعجله ماذا تريد فإني تركت الطعام على النار .. أو الثياب في الغسالة .. أو .. أو ..
يقول لها بغضب وحده وانزعاج .. لألم تجهزي الطعام بعد .. ألم تفعلي كذا وكذا إنك امرأة لا هم لك في هذا البيت إلا أشياءك الخاصة ..
ويقرأ عيها جمله من الاتهامات التي يصفعها بها .
فإن هي سكتت وعادت تتابع عملها فإنه يظل يدمدم في علام غير مفهوم ولكن واضح أنه ساخط مع زوجته .
ويظل ساخطاً إلى الليل ويصيح وهو يبحث عن كل ما من شأنه يوضح تقصيرها وبعد فترة يقول : إنه قد مل هذه الزوجة .. إنها لا تفهمني إنها ساذجة .. غبيه .. لا تحبني .. لا تهتم بي .. نكدية .. مزعجة . ليس ربة منزل حقيقية .. ليست أنثى .. كل هذه العيوب والاتهامات يرددها الزوج واصفاً زوجته .
يدخل زوج آخر إلى بيته تستقبله زوجته وتهش في وجهه تدخل معه إلى غرفتهما تقدم له ثياب البيت المريحة وتخلع ملابسه وتعلقها وتقدم له الطعام فوراً ومن ثم تأتي إليه بعد أن هيأت الجو ليكون مريحاً تقترب منه تداعبه تمازحه تحادثه .. ولكنه ينظر إليها ويقول لها : يبدو أنك اليوم لا عمل لديك ولذا جئت تتسلين بي .. أنا مشغول ومتعب ومجهد اتركيني لوحدي .. فلا وقت لدي للكلام الفارغ .. ثم يستلقي وقد غطى وجهه بغطاء حتى يقطع الطريق على الزوجة التي تخرج وهي صامتة مكسورة .. ويأتي الليل وتتزين له وتلبس ثياباً أنيقة فتقول لها : إنك لا هم لك إلا .
المظاهر والتجمل والتزين والماكياج والعطورات ويقدم لها قائمة من الاعتراضات والاتهامات التي تبين وتظهر جهلها وسذاجتها .. فتركه الزوجة وتنام .
ولكن بعد أن يظل الحال على هذا الحال تطلب الزوجة الراحة منه والاستقرار قد تذهب إلى أهلها وهي منزعجة تشعر بملل في حياتها الزوجية ومشاعر غريبة من النفور من زوجها .. وتشعر أنها لأول مرة تكتشف عيوبه .. إنه بخيل .. أنه غضوب ويحب النكد ..أنه شخص لا يغار .. أنه لا يحبني .. أنه .. أنه
وبعدها تطلب الطلاق !!
أن مثل هذه الاتهامات وهذا النفور بين الزوجين أحيانا ً يكون وهماً وليس حقيقياً !!
لأن الحقيقة غير هذه الاتهامات .. لأن السبب الحقيقي غير معلن ولا يعلن عادة ألا في أضيق الأحوال
السبب الحقيقي بين الزوجين هو المشكلة الجنسية .
المشكلة الحقيقية هي أن الرجل يحتاج من زوجته المعاشرة الجنسية التي تكفيه وتعفه ولكن الزوجة لا تفهم على زوجها أو لا تعرف كيف تلبي حاجة زوجها .
وكذلك مشكلة الزوجة أن زوجها لا يكفيها ولا يغطي حاجتها الجنسية ولما كان الحديث عن المعاشرة الجنسية وإعلان الحاجة إليها أمر غير معروف ويدخل فيه عنصر الخجل ولذلك بعمد كل من الزوجين إلى أخراج عيوب ونقائص يمكن البوح بها ويتفق الجميع على أنها عيوب فيقوم الزوج أو الزوجة بإلصاقها واتهام شريكه بها .
منفرات اللقاء الجنسي بين الزوجين
1 ? رائحة الجسم الكريهة :
تشعر وترى الزوجة أن زوجها ينفر منها و لا يحب قربها فتظن الزوجة أن زوجها لا يحبها .. أو ربما هو مرتبط بغيرها . أو أن هناك من ينفره منها وكذلك يحاول الزوج الاقتراب من زوجته في الفراش فيراها تتناوم أو تدعي التعب أو المرض والتألم المهم تريده أن يبتعد عنها . عندها تدور الشكوك والوهام في مخيلته ويقوم بالضجر والتوتر والتذرع بجج واهية لصناعة مشكلة بينه وبين زوجته .
والمشكلة أن كلا الزوجين يخجل أن يقول لصاحبه إن رائحتك كريهة وأن رائحة جسمك منفرة .. أن رائحة التعرق .. رائحة الطبخ .. رائحة العمل .. رائحة الغبار .. كلها روائح تلصق بالجسد .
فعندما يأتي وقت اللقاء الجنسي لا يطيق أحدهما أو كلاهما تحمل رائحة الأخر .. ومع الأيام أن لم ينته كل من الزوجين لرائحته يرسخ في نفس للشريكة النفرة منه لأنه دائماً يربط لقاءه بالرائحة الكريهة وبالتالي يظل فيفر من اللقاء الجنسي دوماً .
وكان يمكن لكلا الزوجين أن يهتم كل منهما برائحة جسمه وثيابه فيستحم إذا تعرق .. وتستحم بعد دخولها الزوجة المطبخ وبقاءها مع روائح الطعام لفترة طويلة .
كان يمكن يستخدم الزوجان مزيلات التعرق .. واستخدام العطورات والروائح الزكية قبل الوصول إلى ساعة اللقاء الجنسي بينهما إذا أرت الزوجان أن تدوم العشرة والجاذبية والإثارة بينهما فعليهما .
أولاً : النظافة .. النظافة .. النظافة للبدن والثياب وذلك من خلال تنظيف الشعر الزائد في الإبطين والعانة وتقليم الظافر وقص الشعر الزائد عند الرجل .
ثانياً : شخصيتك من خلال العطر والرائحة التي تصدر منك فحاول أن يكون ريحك طيباً .. ولا تلتزم برائحة واحدة بل نوع بين الروائح العطرية لتكون أكثر جاذبية وانتباهاً للآخر
ثالثاً : فمك وأنفك هما أهم ما يجب الاهتمام بتنظيفهما فاحذر أن تتركها حتى تخرج منهما الرائحة الكريهة .
2 ? الدخول دون مقدمات :
اللقاء الجنسي هو عملية عضوية ( فيزيلوجيه ) ويشترك معها عملية نفسية معنوية شعورية .. باتحاد هاتين العمليتين بشكل كامل وصحيح تتم العملية الجنسية بنجاح .
ولإتمام اللقاء الجنسي بين الزوجين بشكل يكفي الطرفين لابد من التمهيد والإثارة الشعورية لإيقاظ الجانب العضوي والمادي .
ما هي مقدمات الدخول للقاء الجنسي بين الزوجين .
أولاً : الزمان والمكان المناسب :
- يجب أن يكون الزمان والمكان يحقق لهما أتمام العملية الجنسية بنجاح بحيث لا يقاطعهما أحد .
- و أن يختار الزمان الذي يجعلهما في حالة نفسية مهيأة للقاء الجنسي .
- أن يكون المكان يحقق لهما الحرية في تعاطي اللقاء بأريحية
- ثانياً : أن يسبق المعاشرة إحساس بالرغبة من أحد الزوجين اتجاه الآخر .. ومن يشعر بهذه الرغبة سواء كان الزوجة أم الزوجة عليه أن يبدلها بطريقة محببة ومثيرة .
- ثالثاً : أن يسبق المعاشرة كلمات عاطفية ومشاعر تثير رغبة المتكلم باستعداد نفسي وشعوري
- وعلينا أن نعلم أن الرجل يستشار بنظره إلى المناظر المثيرة بينما المرأة بالكلمات المثيرة بينما تستثار المرأة بالكلمات المثيرة والحب واللمسة الرقيقة .
3 ? أن تترك شريكك بعد شعورك بالاكتفاء .
للمعاشرة الجنسية أربع مراحل :
الأولى : التهيئة النفسية تكون قبل المعاشرة بفترة ويتبعها كلمات الغزل والحب والرغبة والشوق .
الثانية : المداعبات والتقبيل واللمسات المثيرة للاماكن المثيرة . وتبدأ بالأقل إثارة ثم تنتقل إلى الأكثر إثارة وهكذا .
الثالثة : المعاشرة الجنسية والجماع .
الرابعة : لتبدأ العملية بشكل عكسي بعد الانتهاء يبدأ الزوج بالتقبيل والمداعبة ثم بالكلمات التي تخبره اكتفاءك وانتشاءك .
ومن المنفرات أن يأتي الرجل إلى زوجته فيأخذ حاجته منها ثم يتركها وهي مازالت لم تكتف أو لم تصل إلى حد الكفاية وهذا يحز كثيراً في نفس المرأة ويؤلمها نفسياً فيجب على الرجل أن يتبع الخطوات الأربع التي مر ذكرها ثم إذا وجد أحد الطرفين أنه قد اكتفى فلا يقوم حتى يعلم من شريكه انه قد اكتفى كذلك .
5 ? العنف والإيذاء :
من منفرات العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته أن يمارس اللقاء الجنسي بالضرب والإيذاء والإذلال والاحتقار فهذا يجعل الزوجة تنفر من اللقاء الجنسي .
ملاحظة : هناك بعض النساء من توصف بالمازوخية وهي التي تستمع بالألم .. فصاحبه هذه النفسية تكمل متعتها بأن ترى الرجل يمارس رجولته عليها بعنف .
ومثل هذه الحالة خطرة .. لأنها تحتاج إلى رجل خبير بأحوال مثل هذه النفس بحيث يعرف متى وكيف يوقع عليها العنف الذي لا يؤذي إنما يقوم به بشكل تمثيلي بحيث لا تتأذى الزوجة ومثل هذه الزوجة يمكن علاجها بحيث يقلل الزوج من ممارسة العنف عليها قليلاً قليلاً ويشبعها عاطفياً ومعنوياً .. حتى تكتفي .. إلى أن تزول عنها هذه الحالة ولو بعد فترة طويلة وأحيانا هناك رجال أيضاً يعانون من نفس الحالة .
فمن كان سادياً يتمتع بإيقاع الألم على الأخر . أو كان مازوخياً يتمتع بإيقاع الألم على نفسه من الأخر كلاهما حالتين مرضيتين . يمكن بالتدريج والمسايرة والمحاورة علاجهما .
ولكن الحال العام أن لا يكون أحد الزوجين عنيفاً عنفاً مؤذياً .
6 ? المعاشرة بشكل غير شرعي :
أباح الله عز وجل للزوج والزوجة أن تستمع كل منهما بالآخر بالطريقة التي يريان أنها تعفهما وتكفيهما من غير تحديد أو طريقة لهذه العلاقة والمعاشرة .
ألا أنه هناك شرطان اثنان يجب الانتباه إليهما وما عدا ذلك يتكيف الزوجان بطريقة ممارستها للجماع .
الشرط الأول : أن لا يأتي الرجل زوجته من الدبر .
الشرط الثاني :أن لا يأتيها ويعاشرها وقت الحيض والنفاس
أما الإخلال بأحد هذين الشرطين يجعل أحد الزوجين ينفر من العلاقة الجنسية .
7 ? عدم التزين قبل المعاشرة الجنسية :
كما يحب الرجل أن تتزين الزوجة له وتكون أنيقة وإن تجملها وتزينها يجذبه نحوها ويثيره ويشعره بأنوثتها .
كذلك تحب المرأة أن ترى زوجها متجملاً ومتزيناً وأنيقاً
فهناك بعض الأزواج ما أن يصل بينه ويدخل باب البيت حتى يبدأ بخلع ثيابه ويرتدي ثياباً داخلية أو ( بيجاما ) منفره ويظل يقابل زوجته بهذا المنظر . ويظن أنه لا فرق بينه وبين زوجته .. وما ض نووصل كذلك فإنه مكشوف عليها !!
وهذا خطأ كبير فالمرأة تحب من الرجل .
- أن يكون نظيفاً .
- أن يكون أنيقاً
- أنت يكون معطراً .
- أن يكون بأخذ من شعره وأظافره ويرتبهما ويزينها
- ن يكون حذاءه نظيفاً ملمعاً .
عوامل تقوي علاقتك الجنسية مع زوجك
1 ? الحب المتبادل وإظهاره بشكل صريح وعلني
2 ? الانسجام النفسي بين الزوجين يثمر انسجام في العلاقة الجنسية
3 ? إتقان فن القبلة واللمسة والكلمة الجذابة
4 ? النظافة والرائحة الطيبة والمظهر الأنيق
5 ? أن لا يعاشر الزوج زوجته وهو جائع كثيراً وهو شبعان كثيراً .
6 ? أن لا يعاشر زوجته وهو أو وهي متعبان جسدياً .
7 ? معرفة الأماكن المثيرة والحساسة في جسد المرأة و تعرفة الأماكن المثيرة في جسد الرجل .
8 ? أن لا يتعريان دون غطاء أو تكون الإنارة مضاءة وينظر كلاهما إلى كل تفاصيل جسد الآخر حتى لا يمل كل منهما جسد الأخر أو يرى فيه عيباً ينفره
9 ? قطع الوسائل الملهية والمشغلة عن اللقاء الجنسي بين الرجل وزوجته .. مثل الهاتف الأرضي والموبايل أو المعاشرة مع وجود صخب وضجيج مثل صوت تلفزيون أو مسجلة أو ما شابه .
10 ? الابتعاد عن مشاهدة الأفلام الجنسية والخلاعية لأن هذه الأفلام هي أفلام تمثيلية وليست حقيقة فإذا شاهدها الزوج أو الزوجة أعتقد بأن اللقاء المثالي للمعاشرة الجنسية هي ما يريان في هذا الفلم والحقيقية أن تجار الأفلام هذه أعلبهم من اليهود الذين يريدون أفساد البيوت والعقول .

كيف تعالج المرأة برود زوجها الجنسي ؟

1 ? معرفة المثيرات في هذا الرجل ..
هل يثار بالمشاهد والمناظر المثيرة
هل يثار بالكلمات المثيرة والعبارات الجذابة .
هل يثار باللمس وما هي أكثر الأماكن أثارة عنده
2 ? تهيئته نفسياً وذهنياً لهذا اللقاء دون إلحاح عليه
3 ? إبعاد أسباب الهموم والغموم والنكد عنه .
4 ? أن لم يستطع إكمال العملية الجنسية عدم لومه أو الغضب منه أو أشعاره أنه عاجز عن أكمال العملية الجنسية
5 ? أحياناً يحتاج إلى بعض الغذاء المثير مثل العسل مع المكسرات أو حليب الماعز أو ما
شابه . أو يحتاج بعض الحبوب .. ولكن على أن لا يدين عليها فلا بأس من أخذها
أحياناً .
6 ? اتركي فترة زمنية بين كل لقاء جنس بينك وبين زوجك لكي يتجدد الشوق بينكما
ويقوى أكثر .
انتهى الموضوع مع تمنياتي لكم بالفائده ،،،