شام
شام
وأخيرا أقول خلاصة هذا الموضوع :

اعلم أيها الأخ الحبيب يا أيها الرجل إني أخاطب فيك الرجولة والعقل والحكمة والتروي وحسن الخلق,,,,
فإن السعادة مفتاحها بيدك فلا تضيعه,
فأنت القادر أن تجعل حياتك نعيما أو أن تجعلها جحيما...
متى...؟؟؟؟

إذا علمت أن التعامل مع الزوجة فن،

وأخيرا تنبيه للمرأة فأقول أيتها المرأة إني أعلم أنك ستحرصين على سماع هذا الموضوع وهو خاص بالرجل وكما أسلفنا كل ممنوع مرغوب وستعلمين كيف نخاطب الرجل بمثل هذه الكلمات ,,,,
فإذا حرصت وسمعت هذه الكلمات فإني أذكرك أيضا بأن لهذا الدرس بقية وجزء لا يتجزأ عنه فكما حرصت وسمعت هذا فاحرصي واسمعي بقيته حتى تتكامل سعادتك فإن السعادة لا تتحقق للبيت إلا بالتعاون وقيام كل من الزوجين بحقوقه تجاه الآخر وكما أن التعامل معك فن فإن التعامل مع زوجك فن آخر ستسمعينه بمشيئة الله في الدرس القادم بعنوان السحر الحلال،

أسأل الله عز وجل أن ينفع بما قلنا الجميع وأن يجمع بين قلبي كل زوجين وأن يوفق بيوت المسلمين وأن يحفظ بيوتهم وأن يحفظ أحوال المسلمين مع أزواجهم اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام اللهم من على بيوت المسلمين بعيشة هنية راضية ترضيك يا حي يا قيوم وفق المسلمين لكل ما تحبه وترضاه اللهم من أراد بهم سوءا فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبير تدميرا عليه يا حي يا قيوم أنت ولي ذلك والقادر عليه سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .

--------------------------------------
الشيخ / إبراهيم بن عبدالله الدويش

محاضرة التعامل مع الزوجة ..

للرجوع إلى موقع الخطبة من فضلك اضغط الرابط الآتي :click here
شام
شام
وهذه مشاركة رائعة شاركت بها الأخت إشراق 55 مشكورة :

وصيتي لك يا بني....

برغم ان ابني ما زال في الثامنة من عمره إلا أنني تخيلته وقد صار عريساً يزف إلى عروسه ... شاباً في ابهى حلته فأمتزج فرحي بتلك اللحظات ببعض قلقأ لا يستطيع التوافق مع زوجته .. فتكدر حياته واي راحة في تخيلي ذلك ؟
ولأني لااعلم أجلي وارغب في نصح بني فقد سطرت له هذه النصائح ليقرأها قبيل زواجه لعله ان ينتفع بها وتفيده حيث قلت :
بني الحبيب ..أما وقد قرب زواجك فقد حان الوقت لأهدي لك بعض نصائحي وهي تأكيد لما ربيتك عليه مع اضافات حان وقتها فاعمل بها مجتهداً يرعاك الله .
أولها : اعلم يا بني ان المراة محبة لزوجها عيوبة مهما كانت عيوبة إلا إذا كان ظالماً فاحشاً بل ان حبها له يعمى فلا ترى له عيباً ولا تلمس منه نقصاً وان كنت اخشى من احدكما فانت .. ولكن للحب سره الذي لابد ألا نصم عنه الأذان فجميل ان ينساق المحب خلف هواه .. يرى الدنيا قد تحولت الى نعيم لايعكره شقاء .. حتى إذا ما تعمق في بحر الحب وغاب عن ساحله ابصر نفسه تائها لايعلم اين الطريق ولا اين يتجه .. حتى إذا ما اشتد العواصف حوله خارت قواه وتعب جسده ..وقد يغرق في بحر حبه .. !!
أنا لا أخيفك من الحب يا بني بقدر ما أحاول ان اوقظك إلى حقيقة ألا تدخل عالما تجهله إلا وقد عرفته بل وعرفت دقائقه فاجعل العلم طريقك إلى هذا الشعور الجميل ( الحب ) لا الهوى وحديث النفس وميل القلب .. تأكد من ماهيته وطرقه والأهم من كل ذلك تأكد جيداً من حدوده ..!!
فوصيتي لك ان ترعاها وألا تعلقها بك إلا في الحدود التي ترضي الله سبحانه وتعالى اولاً ثم ترضيك انت .. فإذا ما زاد حبها لك عن حبها لربها فقد اشركت معه غيره اما اذا مازاد حبها عما يرضيك عنها فقد اشقتك معها ..
بني وفلذة كبدي .. انت اعلم بنفسك مني بك ..فكن صادقاً في إظهار مودتك لزوجتك ومن اول لحظة .. لاتبالغ ولاتتعظ .. فقط كن صادقاً .. وثق انها سوف تظهر لك بقدر ما تظهر لها فاجعل لك في نفسها هيبة تخشاها .. ومكانة تحرص على ألا تخسرها
ثانيها : أعطيها الأمان اجعلها تعيشه في كل لحظة فهي لاتشك في حبك .. لا تشك لافي حرصك على اسرتك .. ولا تشك في وفائك .. فإياك وإزعاجها بما يضايقها من كلام او فعال .. انك بذلك يا بني تضايق نفسك إطمئنان زوجتك هو أطمئنانك وقلقها قلقك أحرص يا بني على هذه الخصلة التي غفل عنها كثيرون مهونين من شانها .
ثالثاً تختلف طباع الناس ما انطوت عليه انفسهم فحاول جاهداً ان تتعرف إلى زوجتك .. كيف تفكر .. كيف تقدر .. ما درجة ثقتها بنفسها وما هي درجة امتلاكها لغضبها ولأي درجة تتغلب على هواها .. ما الأشياء التي عالقة بذاكرتها سواء مما تحب او تكره .. مما تخاف وإلى ما تطمح وكن حذراً في لمس كل ذلك ..لاتشعرها أنك تتعرف إليها فقد تحذرك اوتشك بك اجعلها فقط تأمنك ..كن بسيطاً معها واجعل منك اذان صاغية وسوف تفتح قلبها ونفسها لك ..
أهم الأيام أولها فلا تجامل لأن ذلك يضرك في مستقبلك معها .. قد تهون من الأمر قليلأ لكنك لابد ان تقف عند الأخطاء وتعاتب عليها .. فإذا ما اعتادت منك تهاونأ ظنته طبعك ..وإذا ما لمست منها تضايقاً على تصرف لك فشجعها على المصارحة بما في نفسها .. وناقش الأمر معها واعترف بخطئك لها .. ..المصارحة يا بني تطهر القلوب مما قد يعكرها فكن صريحاً وشجع زوجتك لتكون كذلك ثالثها : حافظ على سمو أخلاقك .. وسعة صدرك .. ولا يخطر بخلدك يوماً ان ذلك مما يسلط الناس عليك .. بل انه راس جمالك واكثر ما تكون رحيماً ..معطاء ..مسعد لزوجتك وثق ان عملك لن يذهب هدراً فهي إن عاجلأ او آجلأ سوف تثمن ذلك وإن كان ظني بها محبة لك ساعية في رضاك .. وإنما أقول ذلك على إعتبار ما قد يبدر منها من سوء تصرف لا يرضيك عنها .
رابعاً ليكن قائدك في هذه الحياة دينك .. فأعمل بما يأمر به ربك وانته عما نهى عنه .. بل أجتهد في فعل المستحبات وترك المحرمات وترك المنهيات التي لا يجبرك الشرع عليها فما شرعت إلا لمصلحة العباد وما فيه الخير لهم علمو ذلك اوجهلوه خصوصاً إذا ما كان الأمر يتعلق بحياتك الزوجية لتكن على ثقة لايخالطها شك في ذلك فالعلم العلم يا ولدي والعلماء العلماء فالزم .
خامسها : كن يا بني قريباً من ربك رضاه عنك هو كل همك تترقى كل يوم في مدارج السالكين إليه بعقلك وقلبك وعملك لا ترضى بغير الفردوس منزلأ في الجنة تجتهد لنيلها لتكون قريباً من الرحمن الرحيم فتعتلى همتك لتتعالى عن الدنيا بشهواتها ومنغصاتها فراس مالك قربك من ربك ورضاه عنك كل ما سوى ذلك هين إذا ما كنت كذلك فابشر بالسعادة تملأ قلبك تشع على الآخرين لتسعدهم معك فيحبونك بحب الله لك تذكر يا بني دوماً ان فاقد الشيئ لا يعطيه ومن الأحرى به الا يطلبه من الآخرين !!!
وأخيراً يا حبيب قلب أمك .. اوصيك بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ولكل مسلم على وجه الأرض (( رفقاًبالقوارير )) وقوله (( خيركم خيركم لأهله )).. فغذا ما أردت ان تعرف إن كنت من الخيرين ام لا فأنظر إلى زوجتك بماذا ترى تصفك !!!
رعاك الله ورضى عنك وبارك لك وعليك وجمع بينكما في خير
( منقول من مجلة الأسرة )