فن الحياه

الأسرة والمجتمع

نوع ثقافتك 0 شكل موهبتك 0 غاير بين حالتك في المعيشه لأن الرتابه مملة 0 والأستمرار سأم ولذ لك تنوعت العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج وتنوعت الصلاة من قيام وقعود وركوع وسجود

الزمن يتجدد : ليل ونهار 0صيف وشتاء 0 حر وبرد0 مطر وصحو

المكان يتجدد :جبل وسهل 0 رابية وهضبة0 غابة وصحراء 0نهر وغدير

الألوان تتجدد: أبيض وأسود 0 أحمر وأصفر 0 أخضر وأزرق 0

الحياة تتجدد: فرح وحزن 0 محنة ومنحة 0 ولادة وموت 0 غنى وفقر 0 سلم وحرب 0 رخاء وشدة 0 كان المأمون يتنقل في بيته وهو يقرأ وأنشد قول أبي ىالعتاهية 0
لا يصلح النفس مادامت مدبرة إلا التنقل من حال إلى حال
إجعل وقتاً للتلاوة ووقتا للتفكر وثالثا للذكر واربعا للمحاسبة وخامسا للمطالعة وسادسا للنزهة وهكذا وزع العمر فيما ينفع0النفس نفورة والطبيعة متقلبة 0والمزاج يتضجر فحاول أن تكون مسافرا خريتا وتاجرا صيرفيا تأخذ من كل شيء أحسنه ومن كل فن أجمله أن كد النفس على طريقة واحدة ونسج واحد قتل لإشراقها وأشواقها وأن أخذ الطبيعة بالصرامة المفرطة والجد الصارم انتحار لها ولكن ساعة وساعة إن هناك بدائل من أعمال الخير وأصول الفضائل وسنن الهدى يمكن للعبد أن يتنقل بين حقولها ويراوح بين جدولها ما أحسن الحديقة يوم تضم أشكال الزهور وأنواع الفواكه وسائر الأذواق والطعوم وكذلك حالات النفس وأطوارها لابد أن يكون عندها من سعة الأفق ورحابة المعرفة ووسائل الحياة وصنوف الهيئات المباحة مايسعدها وأن كبت النفس في مسارات ضيقة ورتابة باهتة ماأنزل الله به من سلطان يجعل النفس ذاوية منهكة محطمة والأجدر بالأنسان أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير والبر بسهم وإذا فكن ذكيا في توزيع الوقت على أعمالك وأعلم أنك بعقلك المبدع وفكرك الخلاب تحول الكوخ الضيق إلى قصر مشيد وقد تحول بإحباطك وتشاؤمك حديقتك الغناء إلى مقبرة لأن السعادة تنطلق من النفس وليس مما يحيط بالأنسان فتجد العاقل لا يأنس لحياة الجسم فحسب بل يريد مثلا عُليا وأهدافا سامية أما الجاهل فهمة مطعمه وملبسه كما قال صديقنا 0

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

الحياة حميلة متى نظرت إليها بأمل وحب واستثمار والدنيا سوداء كالحة متى نظرت إليها بنظارات سوداء كما قال إيليا أبو ماضي 0
أترى الشوك في الورد وتعمى أن ترى فوقه الندى أكليلا

إن قصيدة (أغنية الفجر ) للشاعر طاغور الهندي ملخصها أنه سأل الله أن يرزقه الله مالا ليشتري دراجة تحمله إلى السوق ولكنه التفت فوجد رجلا جالسا مبتور القدمين فصاح ياربي شكرا شكرا لا أريد دراجة تكفيني قدمى 0 لماذا لا نستثمر عيوننا الجميله وأيدينا القوية وقلوبنا الحيه في صنع حياة كريمة أن عندنا مواهب ربانيه عظيمه لكن الكثير يعطلها ولا يستثمرها فيعيش منكدا محروما فلله الحمد على ما أنعم به
7
566

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

wasf
wasf
يسلمو حبيبتي :D
مسك دارين
مسك دارين
:32:
دودا الأمورة
دودا الأمورة
مشكورة والله يجزاك خير
سميره الشاهبندر
كلام صحيح طبقته فتره وارتحت ان شالله اجربه
مملوحة القصيم
راااااائع ,, جزااك الله خير