فن وأسرار إتخاذ القرار
لقد خلق الله تبارك وتعالى الإنسان وترك له مهمة الاختيار
وذلك لاعمار الأرض ،لذا كان على الإنسان أن يقرر، وأن يساعد نفسه بل والآخرين على إتخاذ
القرارات.
ومن يقول أنا لا أستطيع أن أتخذ قرارا فهذا في حد ذاته قرار بعدم إتخاذ قرار .
نحن جميعا لدينا قرارات مشتركه وهي أن نكون سعداء في حياتنا ،
وأن نكون ناجحين في عملنا ، لكننا نجد أنفسنا لم نفعل أيا مما قررناه ،
وهذه القرارات تعرف باسم القرارات الضعيفة ، أما القرارات القوية
فهي القرارات التي يستطيع صاحبها تنفيذها ، وعلينا أن ندرك أن القرار
هو مايحدد المصير..
ولكي نتخذ قراراتنا بشكل صحيح علينا أن نعلم كيفية اتخاذ القرار الصحيح حتى نصل إلى أفضل حال في الدنيا والآخرة
هناك أربعة أساليب تساعد في اتخاذ القرارات هي :
الخبرة :استخدم الخبرات السابقة، على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة. المشاهدة:التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها آخرون في حل مشاكل شبيهالتجربة والخطأ:أن تجرب فتخطئ، فتجرب فتتعلم، وهكذا.. وفي ضوء ذلك تتخذ القرار. الأسلوب العلمي:أن تتخذ القرار بناءً على ما أثبته العلم أو التحليل العلمي والدراسة العلمية للموقف.
من أسباب التردد في اتخاذ القرار:
عدم القدرة على تحديد الأهداف أو عدم وضوح الأهداف مما يجعل صورة الموقف متـأرجحة ويؤدي إلى صعوبة في اتخاذ القرار. عدم القدرة على تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل. عدم القدرة على تقييم المزايا والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة، مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس في المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.قلّة خبرة متخذ القرار، أو اعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 %، وبالتالي فإن البحث عن قرار بلا عيوب يؤدي إلى عدم اتخاذ القرار.
ابعد التردد في اتخاذ القرار:
كل قرار يجب أن يساهم في تحقيق الأهداف.من الضروري إعطاء أهمية للشعور وا لانفعالات والعواطف، بالإضافة إلى الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً فجميعها تسهم في تعزيز اتخاذ القرار.ليس من الممكن إرضاء كل الناس، فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي الجميع، فمنهم من يحاول دائماً انتقاد القرار بعد إصداره، فعلى متخذ القرار في هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .
لماذا لا يتخذ الأفراد قرارات سديدة؟
العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم القدرة على التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية. العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلى اختيار حلول قد تكون أقل قيمة من الحلول التي نجهلها. العجز عن القيام بعملية تقييم متساوية بين البدائل.إن الفرد مقيد في اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته. إن قرارات الفرد محكومة بالقيم. إن قرارات الفرد محكومة بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بمجاله.
إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً على متخذ القرار، فغالباً لا يتوفر وقت كافٍ لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة عليها، كذلك فإنه من الضروري اتخاذ القرار في الوقت الملائم .
لا بد للإنسان أن يقرر وأن يساعد نفسه على إتخاذ القرار
ولا يقول لم يعد هناك وقت لقد كبرت على أن أحدث تغييرا بحياتي
كما أنه لا بد أن يساعد من حولة كذلك على اتخاذ القرار
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فلونـــه
•
يعطيك العافيه
الصفحة الأخيرة