فوائد الحجاب الشرعي
بقلم : المهندسة العابدة المؤمنة
التزامن بين حجاب المرأة وبلوغها ما سنتناوله في السطور القادمة عبارة عن ربط بين رأي العلوم الحديثة ورأي الدين ورأي الطب بحجاب ولباس المرأة عند بلوغها.
أحبتي بغض النظر إن كنتم من مؤيدي العلوم الغربية الحديثة أورافضيه فهذا لا يمنع أن تلقوا نظرة على ما خلصوا له نتيجة سنوات عديدة من البحث والدراسات النفسية والجسدية وغيرها. وكيف أن نتائج أبحاثهم هذه تأتي موافقة للشريعة الاسلامية دون أن يشعروا بذلك وهذا طبعا لا يعني أن كل علومهم نتائجها صحيحة فالصحيح منها ما تم توارثه ونقله من الإسلام منذ عهد سيدنا آدم وصولا إلى عيسى عليه السلام كما رأينا بعض الحقائق العلمية الصحيحة عند الفراعنة وغيرهم رغم أنهم من المشركين لذا فلا أرى أي ضرر من الاطلاع على هذه العلوم الغربية الحديثة كعلم الطاقة هذا فلنبحر معا في قارب هذه المقالة ولنزور كل الشواطئ لعلنا نكتشف الجزيرة التي يمكننا الرسو عندها فتفضلوا !!!
علم الطاقة يحث على الحجاب واللباس الشرعي أحبتي من جملة الأمور التي أثبت العلم الحديث فائدتها هي مسألة الحجاب وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة لنسلط الضوء على ما جاء بعلم الطاقة فتأملوا معي:
1- ان مناطق العورة عند الرجل أو المرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه, ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثراً بهذه الطاقات عند الرجل وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها في منطقة النحر وخلف الأذنين والشعر ولذلك من المهم جداً تغطية هذه المناطق.
2-إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعه من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لاخطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون حجاب يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.
3- بعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحر الجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.
منطقة البطن من وجهة نظر علم الطاقة والطب بالنسبة إلى منطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهو مركز التوازن العصبي الجسمي وهذه يجب أن تحمى دوماً بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن, والمعروف أن هذه المنطقة, تحتوي على أعضاء حساسة وأن عدم حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.
وقد ثبت علميا أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة إستقلاب وتفاعلات كيماوية وحيوية معقدة وهذا يتطلب دوران دم عالي وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن .
أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث اضطراب في عمليات الهضم والامتصاص مما يؤدي إلى تخمران وعسر هضم وهبوط في الأمعاء وتشنج القولون مما يؤثر على امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن...
إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر فتحدث نوبات الكولونج الكلوي وهجمات الرمل الحادة وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث. وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.
من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس, بل الأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية..
إذن ما ندرك من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة الإنسانية.
إخوتي الكرام !
أحببت أن أضع بين أيديكم ماجاء بقلم الكاتب أندريه ليفشينوف في لباس المرأة من خلال علم الطاقة لعلي أتمكن من توضيح فكرة كيف أنه يدعو بشكل غير مباشر إلى اللبس الشرعي كما جاء في الإسلام، فلنتأمل سوية لما سأنقله لكم من كتابه نقلا حرفيا!!
1-الإنسان يقتني ألبسة تعكس طبيعة تركيبته الطاقية ( أي أنها تتناسب مع أسلوب تفكيره وحياته) فالطاقة تؤثر على طريقة لباسنا واختيارنا لأزيائنا.
2-إن ما نرتديه يؤثر بشكل أو بآخر على حالتنا العامة وعلى الخلفية الانفعالية وعلى الحالة الصحية. الحالة الخارجية تؤثر على الحالة الداخلية بشكل أو بآخر.
3-قلة من الناس من يعرفون الحقائق البسيطة التي تتحدث عن الألبسة وتأثيرها على الحالة الصحية للإنسان وعى سبيل المثال معروف أن حجم الهواء بين الجسم والأقمشة التي تغطي هذا الجسم يكون متناسبا مع حجم الطاقة التي يحصل عليها الجسم وأجهزته.
4-كلما كان حجم الهواء أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي تصل إلى الجسم أكبر،فيكون الجسم بحالة صحية أفضل و يضعف العناصر المعيقة للطاقة.
عاااشقة الرسوول @aaaaashk_alrsool
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️